أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب حجاج بيت الله الحرام والمسلمين بتقوى الله عز وجل وطاعته وخشيته في السر والعلن.
وقال الشيخ آل طالب في خطبة الجمعة أمس في المسجد الحرام: «بمغيب شمس هذا اليوم تطوى صفحة أيام التشريق وينقضي وقت نحر الأضاحي وإذا أراد الحاج أن يرجع إلى بلاده فيجب عليه أن يطوف بهذا البيت طواف الوداع ولا يلزمه سعي ولا حلق»، مشيرا إلى أن معيار القبول هو إخلاص العمل لله ومتابعته لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن علامة قبول الحسنة الحسنة بعدها، وعلامة الحج المبرور أن تعود خيرا مما كنت، ومن طهرت صحيفة عمله بالغفران فليحذر العودة إلى دنس الآثام».
وأوضح أن وحدة الشعور بين المسلمين ومشاركتهم أملا وألما وفي السراء والضراء هي من أهم معالم الوحدة قائلا: إن الشعوب المسلمة تتفاوت غنى وفقرا وقدرة وتعلما وجهلا، فلا يكونن هذا الفرق مدعاة لبطر القوي ولا جالبا لحسد الضعيف، وليكن إحسان الظن مقدما عند الجميع ويعطف القوي على الضعيف، «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض»، وليكن التكامل بين الشعوب المسلمة والتعاون في سبيل الرفعة هاجس حكمائها والتصافي بين النفوس دأب عقلائها.
وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي على أن السرور والفرح بنيل المطالب وإدراك المحبوبات والمآرب من صفات النفوس ومما جبلت عليه القلوب ومما يسعى إليه الخلق، محذرا من أن الرغائب الدنيوية والمنافع العاجلة متاع زائل وظل متحول ينتهي بعمر الإنسان.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي «بعد أداء الحجاج مناسك حجهم وقيامهم بعبادة ربهم وتيسر تنقلهم في المشاعر المقدسة وتوفر حاجاتهم وخدماتهم واستظلالهم بظل الأمن الظليل الممدود الوارف الذي بسطه الله على هذه البلاد وبعد شروعهم في العودة إلى أوطانهم سالمين غانمين فرحين بمغفرة الله تعالى، بعد ذلك كله فرح المسلمون بتيسر الحج وسهولته وتمامه على خير وعافية وفرحوا باستتباب الأمن الذي جعله الله من شروط الحج وتهيئة الأسباب التي تساعد الحاج على أداء مناسكه بطمأنينة وراحة وسعادة»، مشيرا إلى أن وجه فرح المسلمين بنجاح الحج أن من أدى فريضة الحج فرح بمعونة الله تعالى له وفرح بما نال من خيري الدنيا والآخرة وأدى زكاة عمره ومن سلم له حجه فقد سلم له عمره.
وأوضح الشيخ الحذيفي أن من خواص الحج أنه يضعف تسلط الشيطان على المسلم ويمحو الذنوب، داعيا من وفقه الله للحج أن يستقبل حياته بخير الأعمال وقد محا الله تعالى عنه الأوزار إن هو أصاب السنة في حجه وأن لا يفسد حجه بالمبطلات.
وقال الشيخ آل طالب في خطبة الجمعة أمس في المسجد الحرام: «بمغيب شمس هذا اليوم تطوى صفحة أيام التشريق وينقضي وقت نحر الأضاحي وإذا أراد الحاج أن يرجع إلى بلاده فيجب عليه أن يطوف بهذا البيت طواف الوداع ولا يلزمه سعي ولا حلق»، مشيرا إلى أن معيار القبول هو إخلاص العمل لله ومتابعته لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن علامة قبول الحسنة الحسنة بعدها، وعلامة الحج المبرور أن تعود خيرا مما كنت، ومن طهرت صحيفة عمله بالغفران فليحذر العودة إلى دنس الآثام».
وأوضح أن وحدة الشعور بين المسلمين ومشاركتهم أملا وألما وفي السراء والضراء هي من أهم معالم الوحدة قائلا: إن الشعوب المسلمة تتفاوت غنى وفقرا وقدرة وتعلما وجهلا، فلا يكونن هذا الفرق مدعاة لبطر القوي ولا جالبا لحسد الضعيف، وليكن إحسان الظن مقدما عند الجميع ويعطف القوي على الضعيف، «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض»، وليكن التكامل بين الشعوب المسلمة والتعاون في سبيل الرفعة هاجس حكمائها والتصافي بين النفوس دأب عقلائها.
وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي على أن السرور والفرح بنيل المطالب وإدراك المحبوبات والمآرب من صفات النفوس ومما جبلت عليه القلوب ومما يسعى إليه الخلق، محذرا من أن الرغائب الدنيوية والمنافع العاجلة متاع زائل وظل متحول ينتهي بعمر الإنسان.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي «بعد أداء الحجاج مناسك حجهم وقيامهم بعبادة ربهم وتيسر تنقلهم في المشاعر المقدسة وتوفر حاجاتهم وخدماتهم واستظلالهم بظل الأمن الظليل الممدود الوارف الذي بسطه الله على هذه البلاد وبعد شروعهم في العودة إلى أوطانهم سالمين غانمين فرحين بمغفرة الله تعالى، بعد ذلك كله فرح المسلمون بتيسر الحج وسهولته وتمامه على خير وعافية وفرحوا باستتباب الأمن الذي جعله الله من شروط الحج وتهيئة الأسباب التي تساعد الحاج على أداء مناسكه بطمأنينة وراحة وسعادة»، مشيرا إلى أن وجه فرح المسلمين بنجاح الحج أن من أدى فريضة الحج فرح بمعونة الله تعالى له وفرح بما نال من خيري الدنيا والآخرة وأدى زكاة عمره ومن سلم له حجه فقد سلم له عمره.
وأوضح الشيخ الحذيفي أن من خواص الحج أنه يضعف تسلط الشيطان على المسلم ويمحو الذنوب، داعيا من وفقه الله للحج أن يستقبل حياته بخير الأعمال وقد محا الله تعالى عنه الأوزار إن هو أصاب السنة في حجه وأن لا يفسد حجه بالمبطلات.