أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس أن القرار الإسرائيلي بالانسحاب من القسم الشمالي من قرية الغجر الواقعة على الحدود بين لبنان وهضبة الجولان السورية المحتلة، أتى ثمرة وساطة الحكومة الإيطالية.
وشدد نتنياهو على الدور الذي لعبه وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الموجود حاليا في إسرائيل في زيارة تستغرق أربعة أيام الهدف منها تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقل مكتب رئيس الوزراء عن الأخير قوله لفراتيني خلال لقائه به «لم نكن لنتوصل إلى حل لهذه المشكلة لولا تدخل إيطاليا، ولولا تدخلكم بشكل خاص». وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت قبل أسبوع على سحب قواتها من القسم الشمالي من قرية الغجر وتسليمه إلى قوة «يونيفيل» التابعة للأمم المتحدة والمنتشرة في جنوب لبنان.
وطالبت القوة الدولية إسرائيل بالانسحاب من القسم الشمالي من الغجر الذي احتلته خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام 2006، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701.
وشدد نتنياهو على الدور الذي لعبه وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الموجود حاليا في إسرائيل في زيارة تستغرق أربعة أيام الهدف منها تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقل مكتب رئيس الوزراء عن الأخير قوله لفراتيني خلال لقائه به «لم نكن لنتوصل إلى حل لهذه المشكلة لولا تدخل إيطاليا، ولولا تدخلكم بشكل خاص». وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت قبل أسبوع على سحب قواتها من القسم الشمالي من قرية الغجر وتسليمه إلى قوة «يونيفيل» التابعة للأمم المتحدة والمنتشرة في جنوب لبنان.
وطالبت القوة الدولية إسرائيل بالانسحاب من القسم الشمالي من الغجر الذي احتلته خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام 2006، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701.