** ارتبطت الإنسانية بمملكتنا لأن مجتمعنا العاطفي يؤمن بالإحسان والرحمة ويجسد معاني التعاطف والتعاضد، هذا المجتمع الذي عشنا فيه وتأثرنا إيجابيا بالقيم التي ارتبطت به وارتبط بها لكن السؤال لماذا تظهر ممارسات شاذة تكررت بشكل يوحي بأن هناك مشكلة في تعامل البعض مع العمالة، ضرب الخادمات وحرقهن وقهرهن واستعمال سلطة الكفيل المطلقة في أبشع صورها. قبل أن تتحول المشكلة إلى ظاهرة هل تنوي جمعية حقوق الإنسان الأهلية أن تستيقظ من سباتها؟!
** البطالة التي تعتبر من المؤثرات الحقيقية على المزاج العام للمجتمع والصانع الحقيقي للمجرم والمدمن والإرهابي هل تنهيها السعودة؟ وكيف؟
أليس من الظلم أن يستبدل صاحب الشركة الموظف الخبير الذي يقدم للشركة ضعفي راتبه أرباحا نتيجة جده واجتهاده وإتقانه بموظف سعودي عديم الخبرة وتنقصه الكفاءة والتأهيل ولا يحترم أوقات العمل ومتطلبات الإنتاجية؟ الحل ليس السعودة الكاملة بل أن تفرض رسوم سنوية على أصحاب الشركات ورجال الأعمال تذهب لصندوق تدريب يتم إنشاؤه في كل منطقة يخرج المؤهلين بتخصصات يحتاجها سوق العمل وبمعايير احترافية، وقتها لا عذر للتاجر ولا مكان للأجنبي.
** هيئة الإسكان تشترك مع «البطالة» في التأثير السلبي على المجتمع، فالعاطل المدمن المجرم الذي لا يملك سكنا يمكن أن يفعل أي شيء، يضرب ويبطش ولا يحترم إنسانية أحد كما أن أفراد أسرته والمحيطين به تتسرب إليهم حالة التردي النفسي والاجتماعي مما يدفعهم لعمل أي شيء خارج عن المألوف، وهنا أذكر أن الأمراض النفسية تبدأ من حالة ضغط عاطفي أو اجتماعي أو عملي وبالتأكيد الحاجات المعيشية تعكر صفو العقل والنفس ولعل أكثر ما يتمناه المواطن امتلاك مسكن .. وهيئة الإسكان «تمشي بشويش» كما يقال بالعامية وأعتقد أن خططها ودراساتها التي لا نعرف عنها شيئا لن نراها على الأرض قبل أن تحترم الخطوط السعودية ركابها، يعني يا ليل ما أطولك..
** تعرضت سيارة تقودها فتاة في منتصف العشرينات ومعها صديقاتها البالغ عددهن 11 فتاة لحادث في منطقة الثمامة الصحراوية قرب الرياض، حادث قتل 5 وأصاب البقية السؤال ماذا لو تعلمن أصول القيادة الآمنة وقدن السيارة في الطريق الممهد وفق القوانين المرورية هل سيحصل ما حصل؟
** في بلدنا هناك من يحرم السينما وكل فن وإبداع مسرحي أو تلفزيوني ومع هذا استطعنا أن نخطف الأنظار ونحقق ريادة درامية على مستوى الخليج والعالم العربي، الجميع يتذكر في الثمانينات مسلسل «عودة عصويد» وفي التسعينات حقق «طاش ما طاش» نجاحا باهرا في عالم الكوميديا والنقد الاجتماعي واعتمد كلا المسلسلين على الكتابة الرائعة والتميز في الأداء التمثيلي، باختصار في السعودية نجد الفنانين لكن لا يوجد فن!
Towa55@hotmail.com
** البطالة التي تعتبر من المؤثرات الحقيقية على المزاج العام للمجتمع والصانع الحقيقي للمجرم والمدمن والإرهابي هل تنهيها السعودة؟ وكيف؟
أليس من الظلم أن يستبدل صاحب الشركة الموظف الخبير الذي يقدم للشركة ضعفي راتبه أرباحا نتيجة جده واجتهاده وإتقانه بموظف سعودي عديم الخبرة وتنقصه الكفاءة والتأهيل ولا يحترم أوقات العمل ومتطلبات الإنتاجية؟ الحل ليس السعودة الكاملة بل أن تفرض رسوم سنوية على أصحاب الشركات ورجال الأعمال تذهب لصندوق تدريب يتم إنشاؤه في كل منطقة يخرج المؤهلين بتخصصات يحتاجها سوق العمل وبمعايير احترافية، وقتها لا عذر للتاجر ولا مكان للأجنبي.
** هيئة الإسكان تشترك مع «البطالة» في التأثير السلبي على المجتمع، فالعاطل المدمن المجرم الذي لا يملك سكنا يمكن أن يفعل أي شيء، يضرب ويبطش ولا يحترم إنسانية أحد كما أن أفراد أسرته والمحيطين به تتسرب إليهم حالة التردي النفسي والاجتماعي مما يدفعهم لعمل أي شيء خارج عن المألوف، وهنا أذكر أن الأمراض النفسية تبدأ من حالة ضغط عاطفي أو اجتماعي أو عملي وبالتأكيد الحاجات المعيشية تعكر صفو العقل والنفس ولعل أكثر ما يتمناه المواطن امتلاك مسكن .. وهيئة الإسكان «تمشي بشويش» كما يقال بالعامية وأعتقد أن خططها ودراساتها التي لا نعرف عنها شيئا لن نراها على الأرض قبل أن تحترم الخطوط السعودية ركابها، يعني يا ليل ما أطولك..
** تعرضت سيارة تقودها فتاة في منتصف العشرينات ومعها صديقاتها البالغ عددهن 11 فتاة لحادث في منطقة الثمامة الصحراوية قرب الرياض، حادث قتل 5 وأصاب البقية السؤال ماذا لو تعلمن أصول القيادة الآمنة وقدن السيارة في الطريق الممهد وفق القوانين المرورية هل سيحصل ما حصل؟
** في بلدنا هناك من يحرم السينما وكل فن وإبداع مسرحي أو تلفزيوني ومع هذا استطعنا أن نخطف الأنظار ونحقق ريادة درامية على مستوى الخليج والعالم العربي، الجميع يتذكر في الثمانينات مسلسل «عودة عصويد» وفي التسعينات حقق «طاش ما طاش» نجاحا باهرا في عالم الكوميديا والنقد الاجتماعي واعتمد كلا المسلسلين على الكتابة الرائعة والتميز في الأداء التمثيلي، باختصار في السعودية نجد الفنانين لكن لا يوجد فن!
Towa55@hotmail.com