- هذا الكتاب من منشورات الجمعية الأمريكية لأطباء الأمراض النفسية، ومنذ الأسطر الأولى لمقدمة الكتاب تتبرأ دور النشر من أية مسؤولية تجاه الأفكار التي يثيرها كتابCaring for the victims of torture، إذ تلقي دار النشر بعموم مسؤولية الأفكار على مؤلفي الكتاب، بحسب كل مؤلف فيما يخصه.. وكل ما يرد في هذا الكتاب هو من مسؤولية أفراد يعبرون عن قناعاتهم دون أدنى مسؤولية على جمعية أطباء الأمراض النفسية. يتصدر قائمة المؤلفين من خلال هذا الكتاب ممن أخذوا على عاتقهم مسؤولية الكتابة الدكتور جيمس جارانسون، وهو مدير الخدمات الطبية والبحوث لمركز ضحايا التعذيب في مينيابوليس، وهو مؤسس البرنامج الدولي للصحة النفسية، وفي الوقت نفسه فهو عضو هيئة التدريس سابقا في جامعة مينياسوتا بقسم الصحة العقلية.. وأما المؤلف الآخر فهو الدكتور بوكين فريج من كلية الطب بجامعة شيكاغو.
يتناول الكتاب تاريخ العذاب والتعذيب في سجون ومعتقلات من مواقع متفرقة في العالم،، وإلى جانب ذلك فهو يتناول تعقيدات الوصول إلى الدواء المناسب لضحايا التعذيب بحسب نوعية العذاب الواقع على جسد ونفسية كل ضحية على حدة.
وبطي كتاب الاهتمام بضحايا العذاب، يتناول المؤلفون -كل مؤلف فيما يخصه- إعادة تأهيل الناجين من التعذيب وفقا لكيفية التأهيل ودمج الضحايا مرة أخرى في الحياة. غير أن الفصول الأكثر إثارة هي أن بعض المؤلفين يقدمون في جوانب تشخيصا لطرق وآليات تعذيب آيلة إلى الجهات التي أوقف فيها هؤلاء الناجون من العذاب.
يتحدث المؤلفون عن ثلاثة نماذج أو فئات من ضحايا التعذيب بين لاجئين تستضيفهم مؤسسات أمريكية للرعاية ودور العلاج، ومن بين أولئك لاجئون من البوسنة وكرواتيا من واقع عيادات الطب النفسي مع إضاءة الدور الأخلاقي في تلك المؤسسات لعلاج ضحايا العذاب. ويشير الكتاب إلى أنه منذ استهلال الجمعية الأمريكية لأطباء الأمراض النفسية مباشرة مهامها منذ عام 1970 - فهناك ما لا يقل من مائة دولة تمارس تعذيب ضحاياها ممن تقع عليهم بعض الاتهامات - ومع تزايد أعداد الضحايا ممن يحتاجون الرعاية والعلاج - فقد تزايد تبعا لذلك عدد المراكز المتخصصة لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا العذاب.
هذا الكتاب يعتبر مرشدا إنسانيا بالدرجة الأولى وهو يتمتع بشموليته وبالإحالات المرجعية التي تصلح أيضا لمساعدة وتوجيه طلاب الدراسات العليا، ناهيك عن كونه ينطوي على عمل أخلاقي - يمكن من خلاله تقديم الإفادة والمشورة والنصح للزعماء الدينيين ومحامين وسياسيين ودعاة حقوق الانسان.
Caring for victims of torture
Edited by James M. Jaranson, M.D.,
يتناول الكتاب تاريخ العذاب والتعذيب في سجون ومعتقلات من مواقع متفرقة في العالم،، وإلى جانب ذلك فهو يتناول تعقيدات الوصول إلى الدواء المناسب لضحايا التعذيب بحسب نوعية العذاب الواقع على جسد ونفسية كل ضحية على حدة.
وبطي كتاب الاهتمام بضحايا العذاب، يتناول المؤلفون -كل مؤلف فيما يخصه- إعادة تأهيل الناجين من التعذيب وفقا لكيفية التأهيل ودمج الضحايا مرة أخرى في الحياة. غير أن الفصول الأكثر إثارة هي أن بعض المؤلفين يقدمون في جوانب تشخيصا لطرق وآليات تعذيب آيلة إلى الجهات التي أوقف فيها هؤلاء الناجون من العذاب.
يتحدث المؤلفون عن ثلاثة نماذج أو فئات من ضحايا التعذيب بين لاجئين تستضيفهم مؤسسات أمريكية للرعاية ودور العلاج، ومن بين أولئك لاجئون من البوسنة وكرواتيا من واقع عيادات الطب النفسي مع إضاءة الدور الأخلاقي في تلك المؤسسات لعلاج ضحايا العذاب. ويشير الكتاب إلى أنه منذ استهلال الجمعية الأمريكية لأطباء الأمراض النفسية مباشرة مهامها منذ عام 1970 - فهناك ما لا يقل من مائة دولة تمارس تعذيب ضحاياها ممن تقع عليهم بعض الاتهامات - ومع تزايد أعداد الضحايا ممن يحتاجون الرعاية والعلاج - فقد تزايد تبعا لذلك عدد المراكز المتخصصة لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا العذاب.
هذا الكتاب يعتبر مرشدا إنسانيا بالدرجة الأولى وهو يتمتع بشموليته وبالإحالات المرجعية التي تصلح أيضا لمساعدة وتوجيه طلاب الدراسات العليا، ناهيك عن كونه ينطوي على عمل أخلاقي - يمكن من خلاله تقديم الإفادة والمشورة والنصح للزعماء الدينيين ومحامين وسياسيين ودعاة حقوق الانسان.
Caring for victims of torture
Edited by James M. Jaranson, M.D.,