.. في بلادنا اليوم حوالى ثمانية ملايين عامل وعاملة من شتى أقطار الأرض من بينهم أكثر من مليون عامل وعاملة منزلية من إندونيسيا يحصلون على مرتبات تزيد عن عشرين مليار ريال سعودي هي التي تحصل عليها العملة الإندونيسية ولتغذي بها الاقتصاد الإندونيسي.
وحسب تصريح السفير السعودي في إندونيسيا ضمن حديثه في جريدة الحياة يوم الأربعاء 24/ 12/1431: أن عدد التأشيرات التي أصدرتها السفارة منذ بداية العام تجاوز 200 ألف وبالتالي فإن المبلغ الذي تحصل عليه العمالة الإندونيسية مستقبلا سيرتفع إلى خمسة وعشرين ألف مليون ريال وربما أكثر! .. واللهم لا حسد ولكني أردت أن المنفعة متبادلة بيننا وبين إندونيسيا فنحن نستفيد بالخدمة وهم يستفيدون بالعائد المادي لاقتصادهم خاصة وأن بإمكاننا استقدام العمالة من دول أخرى، ولكن هل هم يتحملون خسارة ذلك العائد المالي الكبير؟
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن ما حدث للعاملة الإندونيسية في المدينة المنورة أو في أبها فإن الجاني بلاشك سينال عقابه؛ لأن الأنظمة السعودية تضمن حماية العمالة الموجودة عندنا والاحتفاظ لهم بكرامتهم الإنسانية.
وليس بدعاً أن تحصل وافدة أو حتى عشر على أذى من بين مجموعة تزيد عن المليون، ثم يجب ألا ننسى نحن وإياهم أننا كم عانينا من بعضهم هم أنفسهم كم عانت بعض الأسر السعودية من مشكلات الهروب وقضايا السحر والشعوذة وأكثر من ذلك بحسب ما ذكر أخي الأستاذ خالد السليمان فيما كتبه يوم الأربعاء الماضي 18/ 12/1431 ونصه: «لو أجرينا اليوم إحصاء بعدد الجرائم التي ارتكبتها العمالة الوافدة في المملكة لضاقت بها صفحات موسوعة جينيس؟، لكننا في خضم طوفان جرائم القتل والتعذيب والسحر والغش والخداع والسرقة والاغتصاب لم يحدث يوماً أن وجهنا اتهاما جماعيا لشعب من الشعوب أو تجاوزنا في الإدانة مرتكب الجريمة، ذلك لأننا عقلاء ونفهم أن الكل لا يؤخذ بجريرة الفرد !!».
هذه هي الحقيقة وأنا أستطيع أن أؤكد بكل ثقة أن ما تعرضت له الخادمة بالمدينة المنورة لم يكن إلا بفعل «السادية» التي تعود نسبتها The Desire to Inflictpain marquis de sade مصطلح السادية إلى المركيز دي ساد. فقد اشتهر المركيز دي ساد بؤلفاته (1740 ــ 1814) المحتوى العنيف في الممارسات الجنسية، والتي أشهرها روايته (جوستن وجوليت المشهورة) ذات السادية مرض يتميز بنمط شديد من السلوك الوحشي، الاحتقار والعدوانية بهدف السيطرة باستخدام العنف.
وقد وصف العلماء الساديين من منظور السلوكيات بصفات عديدة منها:
• حب الاستئثار بالقوة والتحكم في الذات والأشياء الخارجية التي تدفع إلى الهيمنة.
• السعي للتأثير على الآخرين.
• العجز والقوة من خلال إيذاء الآخرين.
• السعي لتبرير الوجود والهيمنة عليهم.
• التلذذ بتعذيب الآخرين. وهذا هو ما حدث من الفنانة وفاء مكي بالقاهرة والتي دفعتها السادية لأن تعذب خادمتها في مناطق حساسة من جسدها فنالت جزاءها بالسجن عشر سنوات.
وأعود إلى وضع العمالة المستقدمة والتي يصل عددها لثمانية ملايين يعيشون في بلادنا بأمن واطمئنان لا يكدره أذى مما يؤكد أن ما حدث ليس أكثر من حالة شاذة .. وكفى.
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
وحسب تصريح السفير السعودي في إندونيسيا ضمن حديثه في جريدة الحياة يوم الأربعاء 24/ 12/1431: أن عدد التأشيرات التي أصدرتها السفارة منذ بداية العام تجاوز 200 ألف وبالتالي فإن المبلغ الذي تحصل عليه العمالة الإندونيسية مستقبلا سيرتفع إلى خمسة وعشرين ألف مليون ريال وربما أكثر! .. واللهم لا حسد ولكني أردت أن المنفعة متبادلة بيننا وبين إندونيسيا فنحن نستفيد بالخدمة وهم يستفيدون بالعائد المادي لاقتصادهم خاصة وأن بإمكاننا استقدام العمالة من دول أخرى، ولكن هل هم يتحملون خسارة ذلك العائد المالي الكبير؟
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن ما حدث للعاملة الإندونيسية في المدينة المنورة أو في أبها فإن الجاني بلاشك سينال عقابه؛ لأن الأنظمة السعودية تضمن حماية العمالة الموجودة عندنا والاحتفاظ لهم بكرامتهم الإنسانية.
وليس بدعاً أن تحصل وافدة أو حتى عشر على أذى من بين مجموعة تزيد عن المليون، ثم يجب ألا ننسى نحن وإياهم أننا كم عانينا من بعضهم هم أنفسهم كم عانت بعض الأسر السعودية من مشكلات الهروب وقضايا السحر والشعوذة وأكثر من ذلك بحسب ما ذكر أخي الأستاذ خالد السليمان فيما كتبه يوم الأربعاء الماضي 18/ 12/1431 ونصه: «لو أجرينا اليوم إحصاء بعدد الجرائم التي ارتكبتها العمالة الوافدة في المملكة لضاقت بها صفحات موسوعة جينيس؟، لكننا في خضم طوفان جرائم القتل والتعذيب والسحر والغش والخداع والسرقة والاغتصاب لم يحدث يوماً أن وجهنا اتهاما جماعيا لشعب من الشعوب أو تجاوزنا في الإدانة مرتكب الجريمة، ذلك لأننا عقلاء ونفهم أن الكل لا يؤخذ بجريرة الفرد !!».
هذه هي الحقيقة وأنا أستطيع أن أؤكد بكل ثقة أن ما تعرضت له الخادمة بالمدينة المنورة لم يكن إلا بفعل «السادية» التي تعود نسبتها The Desire to Inflictpain marquis de sade مصطلح السادية إلى المركيز دي ساد. فقد اشتهر المركيز دي ساد بؤلفاته (1740 ــ 1814) المحتوى العنيف في الممارسات الجنسية، والتي أشهرها روايته (جوستن وجوليت المشهورة) ذات السادية مرض يتميز بنمط شديد من السلوك الوحشي، الاحتقار والعدوانية بهدف السيطرة باستخدام العنف.
وقد وصف العلماء الساديين من منظور السلوكيات بصفات عديدة منها:
• حب الاستئثار بالقوة والتحكم في الذات والأشياء الخارجية التي تدفع إلى الهيمنة.
• السعي للتأثير على الآخرين.
• العجز والقوة من خلال إيذاء الآخرين.
• السعي لتبرير الوجود والهيمنة عليهم.
• التلذذ بتعذيب الآخرين. وهذا هو ما حدث من الفنانة وفاء مكي بالقاهرة والتي دفعتها السادية لأن تعذب خادمتها في مناطق حساسة من جسدها فنالت جزاءها بالسجن عشر سنوات.
وأعود إلى وضع العمالة المستقدمة والتي يصل عددها لثمانية ملايين يعيشون في بلادنا بأمن واطمئنان لا يكدره أذى مما يؤكد أن ما حدث ليس أكثر من حالة شاذة .. وكفى.
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة