وافق مجلس الوزراء في جلسة ترأسها نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، على «زيادة مقدار المكافأة الشهرية ــ دون باقي المخصصات ــ للطلاب المبتعثين إلى اليابان بنسبة 15 في المائة من مقدارها الحالي، وأن يسري عليهم بالنسبة إلى تثبيت سعر صرف الين مقابل الريال ما يقرر لوزارة الخارجية».
وفي مستهل الجلسة طمأن الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأنه ولله الحمد يتمتع بصحة جيدة، معبرا عن الشكر والثناء لله عز وجل على نجاح العملية التي أجريت له، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية ويعيده للوطن سالما معافى، فيما رحب بانضمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمجلس متمنيا له التوفيق.
بدورهم، رفع أعضاء المجلس تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين على نجاح العملية، داعين الله أن يديم عليه نعمه ظاهرة وباطنة.
تثمين وتهنئة
على صعيد آخر، ثمن مجلس الوزراء نجاح الأجهزة الأمنية المختصة في إفشال التوجهات الإجرامية للتنظيم الضال المتمركز في الخارج ومحاولات قيادته المستمرة لإيجاد موطئ قدم لعناصرهم داخل المملكة واستغلال مواسم الحج والعمرة في ذلك ونشر أفكارهم التكفيرية وكذلك إفشال مخططاتهم التي تستهدف أمن ومقدرات الوطن والمواطن والمقيم.
وفي شأن الحج، قدر المجلس الجهود التي نفذتها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية وأدت لنجاح موسم الحج، وقدم نائب خادم الحرمين الشريفين التهنئة للملك على هذا النجاح الذي تحقق بفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهاته السديدة وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وجميع الأجهزة الحكومية التي سجل تعاونها تكاملا مميزا في تطبيق الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية التي وضعت لتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة لراحة ضيوف الرحمن.
تطورات الأحداث
دوليا، استعرض مجلس الوزراء جملة من التقارير حول تطورات الأحداث على الساحات العربية والدولية، وجدد بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي صادف أمس مواقف المملكة الثابتة والتاريخية لدعم القضية الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ كانت وما زالت القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها وقدمت في سبيل حل النزاع العربي الإسرائيلي وحفظ واستعادة الحق الفلسطيني العديد من المبادرات السلمية التي لقيت موافقة وإجماعا عربيا ومساندة دولية.
موافقة وتعيين
من جهة أخرى، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديلات اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية التي انضمت إليها المملكة العربية السعودية بالمرسوم الملكي رقم «م / 40» وتاريخ 12/7/1429هـ، وتفويض مدير عام الجمارك ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع منظمة الجمارك العالمية في شأن إعداد مشروع مذكرة تفاهم بين مصلحة الجمارك في المملكة ومنظمة الجمارك العالمية في شأن اعتماد المنظمة معهد التدريب الجمركي في مصلحة الجمارك السعودية معهدا إقليميا للتدريب والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار.
وأقر المجلس الوثائق الختامية للمؤتمر الإقليمي للاتصالات الراديوية (جنيف 2006م)، وتعيين علي بن عبدالرحمن بن علي الخليفة على وظيفة مهندس مستشار مدني بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الدفاع والطيران، وعبدالله بن عابد بن عبدالله الحارثي على وظيفة مدير عام مكتب الوزير بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التربية والتعليم.
وجاء موافقة مجلس الوزراء على تعيين عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد الوعلان على وظيفة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالمرتبة الرابعة عشرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، صالح بن عبدالله بن صالح الغامدي على وظيفة مستشار بترول بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة البترول والثروة المعدنية، وعبدالله بن عبدالوهاب بن عبدالرحمن النفيسة على وظيفة مدير عام فرع الوزارة في منطقة الرياض بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التجارة والصناعة.