تبتكر بعض الدول الأفريقية أسلوباً جديداً في الديموقراطية تفاجئ به العالم بالمحافظة على قيم العالم الأول والعالم الأخير في ممارسة الديموقراطية واغتيال الديموقراطية.
ففي بعض الدول عطل الرئيس الانتخابات لمدة ثلاثة أعوام، ربما كان يبحث عن إرساء قواعد يضمن من خلالها أن تأتي النتائج لصالحه، لا من حيث رغبات المصوتين لكن من حيث الترتيبات الضرورية لتحقيق النتائج التي يريد.
ثم أجريت الانتخابات وتم فرز الأصوات وفاز المعارض بأصوات المنتخبين بنسبة بلغت (54%) ونال زيادة على ذلك تأييد المجتمع الدولي الذي لا يستطيع عمل شيء وإن احترق البلد بمن فيه.
وحين أسقط في يد الرئيس المنتهية ولايته لم يجد سوى المجلس الدستوري الذي ضمن ولاءه ولم يجد المجلس من حيلة لتعطيل النتيجة إلا الادعاء بأن فترة فرز الأصوات تجاوزت المهلة المحددة، مما يعني في نظرهم أن يقسم الرئيس القديم اليمين بالرغم من الخسارة.
كان أول المبادرين وزير الدفاع معلناً اصطفافه في خانة الرئيس الذي لا يريده المقترعون، ولا يهم إن كان في الأمر خيانة لأصواتهم طالما أن في إمكان القوة أن تغلب الحق، فتلك سنة حياة أخذت سبيلها إلى الحياة، وإلا فوزير الدفاع انتهى مع نهاية فترة رئيس انتهت ولايته.
لـم تكد جراح هذا البلد تلتئم بعد، ولم تكد الدماء تجف بعد، ولم تكد ذاكرة الشعب تنسى الجثث والأشلاء المتناثرة بعد، لكنها الديموقراطية المزدوجة كالعمالة المزدوجة لا تعرف الرحمة ولا تعترف بالحق.
المشكلة أن السواحل التي تعاني كثيرة لكن الديمقراطية المزدوجة تظل مقصورة على مناطق دون سواها.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة
ففي بعض الدول عطل الرئيس الانتخابات لمدة ثلاثة أعوام، ربما كان يبحث عن إرساء قواعد يضمن من خلالها أن تأتي النتائج لصالحه، لا من حيث رغبات المصوتين لكن من حيث الترتيبات الضرورية لتحقيق النتائج التي يريد.
ثم أجريت الانتخابات وتم فرز الأصوات وفاز المعارض بأصوات المنتخبين بنسبة بلغت (54%) ونال زيادة على ذلك تأييد المجتمع الدولي الذي لا يستطيع عمل شيء وإن احترق البلد بمن فيه.
وحين أسقط في يد الرئيس المنتهية ولايته لم يجد سوى المجلس الدستوري الذي ضمن ولاءه ولم يجد المجلس من حيلة لتعطيل النتيجة إلا الادعاء بأن فترة فرز الأصوات تجاوزت المهلة المحددة، مما يعني في نظرهم أن يقسم الرئيس القديم اليمين بالرغم من الخسارة.
كان أول المبادرين وزير الدفاع معلناً اصطفافه في خانة الرئيس الذي لا يريده المقترعون، ولا يهم إن كان في الأمر خيانة لأصواتهم طالما أن في إمكان القوة أن تغلب الحق، فتلك سنة حياة أخذت سبيلها إلى الحياة، وإلا فوزير الدفاع انتهى مع نهاية فترة رئيس انتهت ولايته.
لـم تكد جراح هذا البلد تلتئم بعد، ولم تكد الدماء تجف بعد، ولم تكد ذاكرة الشعب تنسى الجثث والأشلاء المتناثرة بعد، لكنها الديموقراطية المزدوجة كالعمالة المزدوجة لا تعرف الرحمة ولا تعترف بالحق.
المشكلة أن السواحل التي تعاني كثيرة لكن الديمقراطية المزدوجة تظل مقصورة على مناطق دون سواها.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة