تتجه الأنظار غدا نحو المملكة وبالتحديد إلى جدة التى تشهد انطلاق النسخة الثانية من المعرض الدولي للقوارب في نادي الفروسية للملاحة واليخوت، هذا الحدث الذي ينظم للمرة الثانية بدعم من رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة، وهيئة السياحة والآثار، وغرفة جدة، يعد أحد أهم الأحداث الاقتصادية والسياحية والاجتماعية خلال هذا العام. ولا شك أن هذا الحدث العالمي سيسهم في لفت الأنظار نحو عروس البحر الأحمر، التى تتمتع بموقع مميز على ساحل البحر ومناسب تماما لمختلف أنواع الرياضات والأنشطة البحرية، كما سيساهم المعرض بشكل كبير في تطوير جدة كوجهة رئيسية للسياح سواء من داخل المملكة أو خارجها.
إن هذا المعرض الدولي الذي سيكون ملتقى للآلاف من عشاق المراكب واليخوت البحرية لم يقم في المملكة للمرة الثانية من باب الصدفة، وإنما لما يحظى به الاقتصاد السعودي بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاص، من دعم وقوة، حيث أنه لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية التي عمت كافة دول العالم، وكذلك لأن السوق السعودية مهمة ومغرية، خاصة في منطقة الخليج وتعد وجهة جديدة للعديد من منتجي القوارب في العالم. إن المملكة باتت اليوم الوجهة السياحية البحرية والملاحية المفضلة للكثير من مالكي اليخوت ومحبي الرياضات البحرية، لذا فإنه يتوجب على القائمين على الملفات السياحية سواء اللجان السياحية في الغرف التجارية وهيئة السياحة، والأمانات في كافة المناطق المطلة على السواحل البحرية أن يعملوا على إعداد أجندة تحمل بين طياتها العديد من الفعاليات المحلية ويستقطب الأنشطة والمعارض الدولية حتى تجعل من السياحة البحرية في المملكة رافدا اقتصاديا جديدا.
إن هذا المعرض الدولي الذي سيكون ملتقى للآلاف من عشاق المراكب واليخوت البحرية لم يقم في المملكة للمرة الثانية من باب الصدفة، وإنما لما يحظى به الاقتصاد السعودي بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاص، من دعم وقوة، حيث أنه لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية التي عمت كافة دول العالم، وكذلك لأن السوق السعودية مهمة ومغرية، خاصة في منطقة الخليج وتعد وجهة جديدة للعديد من منتجي القوارب في العالم. إن المملكة باتت اليوم الوجهة السياحية البحرية والملاحية المفضلة للكثير من مالكي اليخوت ومحبي الرياضات البحرية، لذا فإنه يتوجب على القائمين على الملفات السياحية سواء اللجان السياحية في الغرف التجارية وهيئة السياحة، والأمانات في كافة المناطق المطلة على السواحل البحرية أن يعملوا على إعداد أجندة تحمل بين طياتها العديد من الفعاليات المحلية ويستقطب الأنشطة والمعارض الدولية حتى تجعل من السياحة البحرية في المملكة رافدا اقتصاديا جديدا.