(أنس بدر سليمان المزيني) هو الطفل الذي اختطف من مستشفى الولادة بالمدينة المنورة وحالة الاختطاف هذه ليست أول حالة تسجلها المستشفيات الحكومية (وأركز على المستشفيات الحكومية) فقد سبقتها حالات مشابهة وسبقها أيضا حادثة تبديل المواليد والتي كان أشهرها الطفل التركي الذي عاش مع أبوين سعوديين والطفل السعودي الذي عاش مع أبوين تركيين.
ومن كان يتابع حالات اختطاف المواليد ظن جازما أن وزارة الصحة سوف تجعل هذا الأمر نصب عينيها و(تتوب من ترك الحابل على الغارب) بإيجاد وسيلة تمنع سرقة أو اختلاط المواليد بعضهم ببعض.
إلا أن ما صدر من قبل مسؤولي الصحة في هذا الشأن كانت (جعجعة) ساعة عسرة.
و(المتجعجعون) في بلادنا تكاثروا تكاثر الأرانب، فكل جهة تكشف سوأة إهمالها يسارع مسؤولوها في طلب الغفران وإطلاق العنان للوعود بأن يكون ذلك الإهمال (هو الأول والأخير) وأنهم أوجدوا السبل لمنع تكرار ماحدث،حتى إذا وقع نفس الخطأ في نفس الدائرة أو المرفق أعيدت نفس الاسطوانة.
واختطاف الطفل أنس استنفرت له نحو ثماني جهات أمنية ومئات من الكوادر الأمنية والطبية والفنية ورجال البحث والتحري وإذا أدخلنا رجال الإعلام سوف تصل الأعداد التي تابعت قضية أنس إلى الآلاف.
بما يعني تجييش بشر وبذل الجهد والمال في قضية كان من المفترض أن لا تحدث في ظل تطور الوسائل الأمنية والوقائية لو اتخذتها مستشفيات الولادة منذ أول حادثة اختطاف.
وعندما قلت أركز على حدوث جرائم اختطاف المواليد في المستشفيات الحكومية لأن ذلك يعود إلى وسائل مراقبتها للمواليد أو المرضى (المحتاجين للمراقبة) فهي وسائل بدائية متخلفة عن زمن التقنية الحديثة.
بينما تطبق المستشفيات الخاصة وسيلة (السوار الأمني) ويكون هذا السوار ضد القطع بحيث يوضع على يد المولود ولا يمكن فتحه إلا بواسطة جهاز خاص لذلك، ويكتب عليها اسم المولود وأمه ورقم الملف، وإذا تحرك المولود عن مكانه لمسافة محدودة يعطي إنذارا وعلى الفور تغلق الأبواب ولا يستطيع أي شخص الخروج من القسم.
هذه الوقاية متوفرة في المستشفيات الخاصة، ويعلم مسؤولو وزارة الصحة هذا جيدا لكن المضحك المبكي أن مدير عام الشؤون الصحية في المدينة المنورة صرح (بعد عودة أنس) عن نية الشؤون الصحية إجراء دراسة لتطبيق احترازات أمنية مشددة لحماية المواليد في المستشفى تشمل وضع (سوار أمني).!
يعني (استنونا)، يعني أن نصاب اختطاف المواليد لم يكتمل بعد، ويعني أيضا أن الوزارة ليست مستعدة أن تقر هذا السوار الأمني في مستشفياتها لأنها لازالت بحاجة إلى دراسة، والدراسة تحتاج لجانا واللجان تحتاج الوقت والوقت يحتاج حليبا والحليب عند البقرة والبقرة تبغى عشب و(دوري يارحايا)!!.
abdokhal2@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
ومن كان يتابع حالات اختطاف المواليد ظن جازما أن وزارة الصحة سوف تجعل هذا الأمر نصب عينيها و(تتوب من ترك الحابل على الغارب) بإيجاد وسيلة تمنع سرقة أو اختلاط المواليد بعضهم ببعض.
إلا أن ما صدر من قبل مسؤولي الصحة في هذا الشأن كانت (جعجعة) ساعة عسرة.
و(المتجعجعون) في بلادنا تكاثروا تكاثر الأرانب، فكل جهة تكشف سوأة إهمالها يسارع مسؤولوها في طلب الغفران وإطلاق العنان للوعود بأن يكون ذلك الإهمال (هو الأول والأخير) وأنهم أوجدوا السبل لمنع تكرار ماحدث،حتى إذا وقع نفس الخطأ في نفس الدائرة أو المرفق أعيدت نفس الاسطوانة.
واختطاف الطفل أنس استنفرت له نحو ثماني جهات أمنية ومئات من الكوادر الأمنية والطبية والفنية ورجال البحث والتحري وإذا أدخلنا رجال الإعلام سوف تصل الأعداد التي تابعت قضية أنس إلى الآلاف.
بما يعني تجييش بشر وبذل الجهد والمال في قضية كان من المفترض أن لا تحدث في ظل تطور الوسائل الأمنية والوقائية لو اتخذتها مستشفيات الولادة منذ أول حادثة اختطاف.
وعندما قلت أركز على حدوث جرائم اختطاف المواليد في المستشفيات الحكومية لأن ذلك يعود إلى وسائل مراقبتها للمواليد أو المرضى (المحتاجين للمراقبة) فهي وسائل بدائية متخلفة عن زمن التقنية الحديثة.
بينما تطبق المستشفيات الخاصة وسيلة (السوار الأمني) ويكون هذا السوار ضد القطع بحيث يوضع على يد المولود ولا يمكن فتحه إلا بواسطة جهاز خاص لذلك، ويكتب عليها اسم المولود وأمه ورقم الملف، وإذا تحرك المولود عن مكانه لمسافة محدودة يعطي إنذارا وعلى الفور تغلق الأبواب ولا يستطيع أي شخص الخروج من القسم.
هذه الوقاية متوفرة في المستشفيات الخاصة، ويعلم مسؤولو وزارة الصحة هذا جيدا لكن المضحك المبكي أن مدير عام الشؤون الصحية في المدينة المنورة صرح (بعد عودة أنس) عن نية الشؤون الصحية إجراء دراسة لتطبيق احترازات أمنية مشددة لحماية المواليد في المستشفى تشمل وضع (سوار أمني).!
يعني (استنونا)، يعني أن نصاب اختطاف المواليد لم يكتمل بعد، ويعني أيضا أن الوزارة ليست مستعدة أن تقر هذا السوار الأمني في مستشفياتها لأنها لازالت بحاجة إلى دراسة، والدراسة تحتاج لجانا واللجان تحتاج الوقت والوقت يحتاج حليبا والحليب عند البقرة والبقرة تبغى عشب و(دوري يارحايا)!!.
abdokhal2@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة