دعت عدد من المشاركات في مؤتمر فكر 9 الذي اختتم أنشطته أمس الأول في بيروت إلى ضرورة ترجمة التوصيات إلى واقع ملموس يخدم الوطن العربي.
وقالت الأستاذة الجامعية في تونس الدكتورة آمال قرامي، مؤتمرات الفكر أضافت الشيء الكثير والجديد، ووفرت فضاء لمختلف الشرائح والفئات العمرية والانتماءات الأيديولوجية، وهناك اختلافات وتنوع، وهذا يعكس الثراء الموجود في الفكر العربي، بمعنى أننا لانصدر فكرا أحاديا وإنما ننتج فكرا له توجهات مختلفة، والمسألة الثانية هي تنوع الأجيال وهذا أمر مهم لأنه عادة في الندوات الكبيرة والضخمة يتم التركيز فقط على أقطاب الفكر العربي، وهناك مساحة للأصوات الجديدة، والنقطة الثالثة الإيجابية في هذا المؤتمر السماح للنساء بالظهور ليس على مستوى إدارة الجلسات فقط، وإنما على مستوى المشاركة والتعبير عن رؤى وتصورات وبرامج وشهادات إلى غير ذلك، وهذا يحسب إلى هذا المؤتمر.
واعتبرت أستاذة العلوم السياسية في مصر الدكتورة هدى راغب عوض، أن مؤتمر الفكر يتابع المتغيرات على الساحة الأدبية والثقافية التي يجب أن يطلع عليها المجتمع العربي ومؤسساته المدنية والثقافية، وأن هذا الحراك يفتح نافذة في جدار لما يحدث على الساحة كي تصبح هذه النافذة واسعة لإحداث تغيير حقيقي داخل المجتمع العربي.
ورأت الروائية الفلسطينية سامية عيسى، أن مؤتمر الفكر طرح على بساط البحث والنقاش عناوين كثيرة ومهمة في الوطن العربي في كل القطاعات السياسية والاقتصادية والعلمية وقطاع الشباب وكيفية التعامل مع تفكيره، والأصوات الجديدة في الرواية والأدب التي تحمل على عاتقها هم التغيير.
وختمت عيسى أن «مجرد فتح باب النقاش أمام الأجيال من مختلف الدول العربية والتعاون في إيجاد بعض الحلول لها هو أمر جيد، وأن مؤسسة الفكر العربي تؤدي دورا مهما في العالم العربي وهي مؤسسة تقدمية بامتياز».
وبينت هدى الغصن من شركة أرامكو، أن رسالة المؤسسة هي بطاقة مفتوحة لكل الأجيال دون أي حواجز، ودعت غصن إلى ضرورة تفعيل التوصيات التي تصدر عن المؤتمر.
ولفتت الباحثة الجزائرية في علم الاجتماع كريمة بن دراج، إلى ضرورة أن تنعكس أهداف المؤتمر لخدمة الوطن العربي، وأن هذا اللقاء بين مختلف التوجهات يعتبر شيئا إيجابيا.
وقالت الأستاذة الجامعية في تونس الدكتورة آمال قرامي، مؤتمرات الفكر أضافت الشيء الكثير والجديد، ووفرت فضاء لمختلف الشرائح والفئات العمرية والانتماءات الأيديولوجية، وهناك اختلافات وتنوع، وهذا يعكس الثراء الموجود في الفكر العربي، بمعنى أننا لانصدر فكرا أحاديا وإنما ننتج فكرا له توجهات مختلفة، والمسألة الثانية هي تنوع الأجيال وهذا أمر مهم لأنه عادة في الندوات الكبيرة والضخمة يتم التركيز فقط على أقطاب الفكر العربي، وهناك مساحة للأصوات الجديدة، والنقطة الثالثة الإيجابية في هذا المؤتمر السماح للنساء بالظهور ليس على مستوى إدارة الجلسات فقط، وإنما على مستوى المشاركة والتعبير عن رؤى وتصورات وبرامج وشهادات إلى غير ذلك، وهذا يحسب إلى هذا المؤتمر.
واعتبرت أستاذة العلوم السياسية في مصر الدكتورة هدى راغب عوض، أن مؤتمر الفكر يتابع المتغيرات على الساحة الأدبية والثقافية التي يجب أن يطلع عليها المجتمع العربي ومؤسساته المدنية والثقافية، وأن هذا الحراك يفتح نافذة في جدار لما يحدث على الساحة كي تصبح هذه النافذة واسعة لإحداث تغيير حقيقي داخل المجتمع العربي.
ورأت الروائية الفلسطينية سامية عيسى، أن مؤتمر الفكر طرح على بساط البحث والنقاش عناوين كثيرة ومهمة في الوطن العربي في كل القطاعات السياسية والاقتصادية والعلمية وقطاع الشباب وكيفية التعامل مع تفكيره، والأصوات الجديدة في الرواية والأدب التي تحمل على عاتقها هم التغيير.
وختمت عيسى أن «مجرد فتح باب النقاش أمام الأجيال من مختلف الدول العربية والتعاون في إيجاد بعض الحلول لها هو أمر جيد، وأن مؤسسة الفكر العربي تؤدي دورا مهما في العالم العربي وهي مؤسسة تقدمية بامتياز».
وبينت هدى الغصن من شركة أرامكو، أن رسالة المؤسسة هي بطاقة مفتوحة لكل الأجيال دون أي حواجز، ودعت غصن إلى ضرورة تفعيل التوصيات التي تصدر عن المؤتمر.
ولفتت الباحثة الجزائرية في علم الاجتماع كريمة بن دراج، إلى ضرورة أن تنعكس أهداف المؤتمر لخدمة الوطن العربي، وأن هذا اللقاء بين مختلف التوجهات يعتبر شيئا إيجابيا.