ذكرت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأمريكية رفضها التوصل إلى اتفاق حول الحدود مع الفلسطينيين، بادعاء أنها على استعداد لإحراز تقدم في المفاوضات حول كل القضايا الجوهرية كرزمة واحدة، وتوقعت تلك المصادر أن تشهد العلاقات الإسرائيلية الأمريكية توترا بعد أن تم تجاوز أزمة العلاقات التي رافقت دخول الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض. وجرى بحث هذه المطالب خلال لقاء المبعوث الخاص لنتنياهو يتسحاك مولخو مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، كما طرح على طاولة البحث خلال لقاء وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، بوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون نهاية الأسبوع.
وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» التي أوردت الخبر أن الموقف الإسرائيلي المتمسك ببحث كافة القضايا الجوهرية رزمة واحدة، يهدف إلى التأكد من أن الفلسطينيين جادون في نيتهم إنهاء الصراع، والتأكد هل باستطاعة القيادة الفلسطينية الإعلان عن التنازل عن مطلب عودة اللاجئين أو التوصل إلى حل وسط حول الحرم القدسي الشريف في القدس، حيث كان باراك قد أعاد في أمريكا الحديث عن تقاسم الأماكن المقدسة في مدينة القدس.
وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» التي أوردت الخبر أن الموقف الإسرائيلي المتمسك ببحث كافة القضايا الجوهرية رزمة واحدة، يهدف إلى التأكد من أن الفلسطينيين جادون في نيتهم إنهاء الصراع، والتأكد هل باستطاعة القيادة الفلسطينية الإعلان عن التنازل عن مطلب عودة اللاجئين أو التوصل إلى حل وسط حول الحرم القدسي الشريف في القدس، حيث كان باراك قد أعاد في أمريكا الحديث عن تقاسم الأماكن المقدسة في مدينة القدس.