نشر في إسرائيل كتاب جديد يحمل عنوان «احتلال الأراضي»، والصادر عن منظمة «كسر الصمت» التي تضم جنودا سابقين في الجيش الإسرائيلي، يتضمن شهادات جديدة لجنود إسرائيليين ارتكبوا جرائم قتل ضد المدنيين الفلسطينيين في الحرب على غزة، ويصفه البعض بويكيليكس على نسق إسرائيلي.
ويقدم الجنود في هذا الكتاب شهادتهم ضد جيشهم، بعد أن تخلوا ولأول مرة عن السرية التي يفرضونها على هويتهم، وذلك حتى يصبح تجاهل أصواتهم أمراً أشد صعوبة.
ويصف مجند من لواء «جعفاتي» كيف أن فرقة من القوات الخاصة التي شاركت في عمليات على غزة نهاية عام 2008، إلى جوار فرقته، تحدثت عما حدث في صباح ذلك اليوم.
وقال الجنود إنه بعد قرعهم باب أحد المنازل الفلسطينية لم يجدوا رداً فورياً، فزرعوا إحدى المتفجرات التي تستخدم في نسف الأبواب والحوائط، ووضعوها خارج الباب الأمامي، في نفس اللحظة جاءت فيها سيدة من الداخل لفتح الباب، فانفجر الباب وتحولت السيدة إلى أشلاء تطايرت على جدران المنزل. ويورد الكتاب قصة أخرى عن الظروف التي قتلت فيها معلمة في إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة شرقي خان يونس، حيث لقيت المعلمة مصرعها عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية توغل قبل الحرب على غزة في مايو 2008، ولم يكن زوجها موجوداً في هذا الوقت. ويقول هذا الزوج ويدعى مجدي الدغمة عن ظروف وفاة زوجته، وهي في الرابعة والثلاثين، إنها عندما استمعت إلى أصوات الجنود الإسرائيليين، أمرت أبناءها الثلاثة، وهم سميرة (13 عاماً)، وربا (4 أعوام)، وقصي (عامان)، بالذهاب إلى غرفة النوم، ووضعت حجابا على رأسها واستعدت لفتح الباب، ابنتها الكبرى سميرة استمعت إلى الانفجار العالي ورأت الدخان الكثيف وبحثت عن أمها لكنها لم تجدها. ويصف الجندي الراوي لهذه القصة أن أحد زملائه الذين تحدثوا عنها، قالوا إن هذا الأمر كان مضحكاً، ثم دخل في نوبة ضحك عال.
يذكر أن منظمة «كسر الصمت» منذ إنشائها عام 2004 جمعت أكثر من 700 شهادة من الضباط والجنود، والتي تتناول أكثر من عشر سنوات منذ بداية الانتفاضة الثانية.
وفى يوليو العام الماضي، كان تأثيرها الأكبر بنشر شهادات 30 جندياً مقاتلاً تقريباً شاركوا في الحرب على قطاع غزة في شتاء 2008 - 2009.
ويقدم الجنود في هذا الكتاب شهادتهم ضد جيشهم، بعد أن تخلوا ولأول مرة عن السرية التي يفرضونها على هويتهم، وذلك حتى يصبح تجاهل أصواتهم أمراً أشد صعوبة.
ويصف مجند من لواء «جعفاتي» كيف أن فرقة من القوات الخاصة التي شاركت في عمليات على غزة نهاية عام 2008، إلى جوار فرقته، تحدثت عما حدث في صباح ذلك اليوم.
وقال الجنود إنه بعد قرعهم باب أحد المنازل الفلسطينية لم يجدوا رداً فورياً، فزرعوا إحدى المتفجرات التي تستخدم في نسف الأبواب والحوائط، ووضعوها خارج الباب الأمامي، في نفس اللحظة جاءت فيها سيدة من الداخل لفتح الباب، فانفجر الباب وتحولت السيدة إلى أشلاء تطايرت على جدران المنزل. ويورد الكتاب قصة أخرى عن الظروف التي قتلت فيها معلمة في إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة شرقي خان يونس، حيث لقيت المعلمة مصرعها عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية توغل قبل الحرب على غزة في مايو 2008، ولم يكن زوجها موجوداً في هذا الوقت. ويقول هذا الزوج ويدعى مجدي الدغمة عن ظروف وفاة زوجته، وهي في الرابعة والثلاثين، إنها عندما استمعت إلى أصوات الجنود الإسرائيليين، أمرت أبناءها الثلاثة، وهم سميرة (13 عاماً)، وربا (4 أعوام)، وقصي (عامان)، بالذهاب إلى غرفة النوم، ووضعت حجابا على رأسها واستعدت لفتح الباب، ابنتها الكبرى سميرة استمعت إلى الانفجار العالي ورأت الدخان الكثيف وبحثت عن أمها لكنها لم تجدها. ويصف الجندي الراوي لهذه القصة أن أحد زملائه الذين تحدثوا عنها، قالوا إن هذا الأمر كان مضحكاً، ثم دخل في نوبة ضحك عال.
يذكر أن منظمة «كسر الصمت» منذ إنشائها عام 2004 جمعت أكثر من 700 شهادة من الضباط والجنود، والتي تتناول أكثر من عشر سنوات منذ بداية الانتفاضة الثانية.
وفى يوليو العام الماضي، كان تأثيرها الأكبر بنشر شهادات 30 جندياً مقاتلاً تقريباً شاركوا في الحرب على قطاع غزة في شتاء 2008 - 2009.