ذكرت مصادر إسرائيلية أن لجنة استيعاب الهجرة التابعة للكنيست بحثت موضوع تهجير مجموعة من الإيرانيين اليهود في إطار البحث حول «وضع الجاليات اليهودية في الدول الإسلامية». وأضافت الإذاعة، وزارة استيعاب المهاجرين الإسرائيلية تعمل على وضع خطة لتهجير الإيرانيين اليهود البالغ عددهم قرابة 20 ألفاً إلى إسرائيل، إنه وفقاً لمعطيات وزارة استيعاب المهاجرين يبلغ عدد اليهود في إيران عشرين ألفا وأن تكلفة تنفيذ خطة تهجيرهم إلى إسرائيل تبلغ 8 ملايين شيكل (حوالي 2.2 مليون دولار) .
وأوضح رئيس لجنة استيعاب الهجرة داني دانون من حزب «الليكود» إن الواقع الحالي الذي يعيش فيه يهود إيران يقلقنا جداً، وإسرائيل ملزمة بإحضارهم إلى البلاد ومساعدتهم على الاندماج فيها.
واعترف ناتان شارانسكي رئيس (الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل) بأن أعداد المهاجرين إلى إسرائيل من يهود أوروبا وأمريكا ودول الاتحاد السوفيتي السابق تراجعت بشكل كبير خلال عام 2010 لتصل إلى 18 ألف مهاجر فقط، بعضهم جاء لإتمام ممارسات دينية فقط وهو ما يعني أن جميعهم لم يأت ليبقى بل ليؤدي ممارساته والعودة من حيث أتى.
وقال شارانسكي إن هذا الرقم المتواضع يتعارض تماما مع مئات الآلاف من المهاجرين اليهود الذين كانوا يتدفقون على إسرائيل في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لاسيما من روسيا.
وعلى الرغم من أن البعض يعزو تراجع أعداد المهاجرين اليهود إلى الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل، وإلى الشعور بعدم الأمان بسبب احتمالات اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي، إلا أن شارانسكي برر تراجع أعداد المهاجرين اليهود بشعورهم بالأمان في دول «الشتات»، مشيراً إلى أن يهود الشتات لم يعودوا يخشون من تعرضهم لعمليات التنكيل التي كانوا يتعرضون لها مثل عمليات الذبح التي تعرضوا لها في روسيا القيصرية، أو للهولوكوست خلال الحكم النازي في أوروبا.
ويؤكد شارانسكي أن 94 في المائة من يهود الشتات يتمتعون اليوم بالحرية التامة بالهجرة إلى إسرائيل، وتتخذ «الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل» من القدس مقرا لها، وتتولى استقبال المهاجرين الجدد لدى وصولهم لإسرائيل وتوفير أفضل السبل لهم للبقاء على أراضيها، خاصة إذا كانوا من مهاجري أوروبا أو أمريكا.
وأوضح رئيس لجنة استيعاب الهجرة داني دانون من حزب «الليكود» إن الواقع الحالي الذي يعيش فيه يهود إيران يقلقنا جداً، وإسرائيل ملزمة بإحضارهم إلى البلاد ومساعدتهم على الاندماج فيها.
واعترف ناتان شارانسكي رئيس (الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل) بأن أعداد المهاجرين إلى إسرائيل من يهود أوروبا وأمريكا ودول الاتحاد السوفيتي السابق تراجعت بشكل كبير خلال عام 2010 لتصل إلى 18 ألف مهاجر فقط، بعضهم جاء لإتمام ممارسات دينية فقط وهو ما يعني أن جميعهم لم يأت ليبقى بل ليؤدي ممارساته والعودة من حيث أتى.
وقال شارانسكي إن هذا الرقم المتواضع يتعارض تماما مع مئات الآلاف من المهاجرين اليهود الذين كانوا يتدفقون على إسرائيل في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لاسيما من روسيا.
وعلى الرغم من أن البعض يعزو تراجع أعداد المهاجرين اليهود إلى الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل، وإلى الشعور بعدم الأمان بسبب احتمالات اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي، إلا أن شارانسكي برر تراجع أعداد المهاجرين اليهود بشعورهم بالأمان في دول «الشتات»، مشيراً إلى أن يهود الشتات لم يعودوا يخشون من تعرضهم لعمليات التنكيل التي كانوا يتعرضون لها مثل عمليات الذبح التي تعرضوا لها في روسيا القيصرية، أو للهولوكوست خلال الحكم النازي في أوروبا.
ويؤكد شارانسكي أن 94 في المائة من يهود الشتات يتمتعون اليوم بالحرية التامة بالهجرة إلى إسرائيل، وتتخذ «الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل» من القدس مقرا لها، وتتولى استقبال المهاجرين الجدد لدى وصولهم لإسرائيل وتوفير أفضل السبل لهم للبقاء على أراضيها، خاصة إذا كانوا من مهاجري أوروبا أو أمريكا.