كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي «إف بي آي» أنه اعتقل قبل أسبوع رجلا أفغاني الأصل يدعى أويس يونس، وذلك بعدما قام بتبادل رسائل مع أشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أشار فيها إلى عزمه تفجير نظام مترو الأنفاق في العاصمة واشنطن.
وأفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن مكتب التحقيقات عرض هذه المعلومات مع تقديم يونس إلى القضاء للمرة الأولى الثلاثاء بالتوقيت المحلي، مع عرض اللائحة الاتهامية بحقه.
وأشارت إلى أنه بحسب تلك اللائحة، فإن يونس، الذي يقطن في ولاية فيرجينا، كان يعتزم إعداد أنابيب مفخخة وأنواع أخرى من المتفجرات.
وقال يونس لشخص كان يراسله على صفحته على موقع «فيسبوك» إن بوسعه وضع القنابل تحت قضبان المترو وتفجيرها خلال ساعة الذروة، فما كان من الشخص الذي تلقى الرسالة إلا أن بلغ الـ «إف بي آي» الذي تحرك مباشرة «قبل انتقال الخطة إلى حيز التنفيذ».
وتزامن ذلك مع كشف تفاصيل جديدة في قضية «المؤامرة المزعومة» التي كان يحيكها أمريكي من أصل باكستاني يدعى فاروق أحمد، وهو متهم بمحاولة مساعدة آخرين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات في محطات قطارات الأنفاق في واشنطن.
وأفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن مكتب التحقيقات عرض هذه المعلومات مع تقديم يونس إلى القضاء للمرة الأولى الثلاثاء بالتوقيت المحلي، مع عرض اللائحة الاتهامية بحقه.
وأشارت إلى أنه بحسب تلك اللائحة، فإن يونس، الذي يقطن في ولاية فيرجينا، كان يعتزم إعداد أنابيب مفخخة وأنواع أخرى من المتفجرات.
وقال يونس لشخص كان يراسله على صفحته على موقع «فيسبوك» إن بوسعه وضع القنابل تحت قضبان المترو وتفجيرها خلال ساعة الذروة، فما كان من الشخص الذي تلقى الرسالة إلا أن بلغ الـ «إف بي آي» الذي تحرك مباشرة «قبل انتقال الخطة إلى حيز التنفيذ».
وتزامن ذلك مع كشف تفاصيل جديدة في قضية «المؤامرة المزعومة» التي كان يحيكها أمريكي من أصل باكستاني يدعى فاروق أحمد، وهو متهم بمحاولة مساعدة آخرين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات في محطات قطارات الأنفاق في واشنطن.