في محاولة جديدة لإطلاق مباحثات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنهاء الجمود في المسيرة السلمية في الشرق الأوسط، يجول السفير ديفيد هيل، مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، ودانيال شابيرو، المسؤول في مجلس الأمن القومي، في المنطقة اعتبارا من اليوم بهدف عقد محادثات مكثفة مع القيادات الفلسطينية والإسرائيلية لمناقشة موضوعات جوهرية وتقريب وجهات النظر، وحلحلة معضلة الاستيطان التي تعتبر العقبة الرئيسة في استئناف المفاوضات التي علقت بسبب رفض تل أبيب تجميدها.
وسيجري المبعوثان الأمريكيان لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تل أبيب والرئيس الفلسطيني أبو مازن في رام الله. وأفاد القيادي في حركة فتح نبيل شعث في تصريحات لـ «عكاظ» أن السلطة تنتظر موقفا أمريكيا جديدا وغير مكرر حول وقف سرطان الاستيطان، موضحا أن السلطة شرحت بالتفصيل لجورج ميتشيل خلال لقائه مع الرئيس أبو مازن في رام الله الأسبوع الماضي أنها لن تستطيع استئناف المفاوضات بدون وقف للاستيطان والتزام أمريكي واضح حوله.
وأفادت مصادر أمريكية لـ «عكاظ» أن الإدراة الأمركية أجرت اتصالات مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحديد موعد لاجتماع على المستوى الوزاري للجنة مطلع العام المقبل بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، من أجل تحديد خريطة طريق جديدة لعملية سلام الشرق الأوسط. وكان آخر اجتماع للجنة الرباعية عقد على المستوى الوزاري في شهر أيلول الماضي على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. وتسعى الإدارة الأمريكية حسب المصادر للوصول إلى اتفاق إطار لتضييق الفجوة ما بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي تمهيداً لعودة المفاوضات المباشرة.
وكانت القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية طلبت من الإدارة الأمريكية وقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما في ذلك القدس الشرقية وعرضا أمريكيا واضحا فيما يخص الحدود، دون أن يكون جليا ما إذا كان الجانب الأمريكي سيجلب ردوداً على هذه المطالب التي تم توجيهها أيضاً في طلب رسمي من الرئيس عباس إلى الإدارة الأمريكية.
وأجرى هيل وشابيرو محادثات في أوروبا مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوت حول تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط وإخراجها من حالة الجمود التي تشهدها منذ فترة. وجال جورج ميتشيل الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط، وهي الأولى منذ قرابة ثلاثة أشهر، أي بعدما أقرت الولايات المتحدة بأنها لم تتمكن من إقناع إسرائيل بإعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة من شأنه أن يتيح مواصلة محادثات السلام المباشرة. ولم تحقق جولته أي اختراقات إيجابية في استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وسيجري المبعوثان الأمريكيان لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تل أبيب والرئيس الفلسطيني أبو مازن في رام الله. وأفاد القيادي في حركة فتح نبيل شعث في تصريحات لـ «عكاظ» أن السلطة تنتظر موقفا أمريكيا جديدا وغير مكرر حول وقف سرطان الاستيطان، موضحا أن السلطة شرحت بالتفصيل لجورج ميتشيل خلال لقائه مع الرئيس أبو مازن في رام الله الأسبوع الماضي أنها لن تستطيع استئناف المفاوضات بدون وقف للاستيطان والتزام أمريكي واضح حوله.
وأفادت مصادر أمريكية لـ «عكاظ» أن الإدراة الأمركية أجرت اتصالات مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحديد موعد لاجتماع على المستوى الوزاري للجنة مطلع العام المقبل بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، من أجل تحديد خريطة طريق جديدة لعملية سلام الشرق الأوسط. وكان آخر اجتماع للجنة الرباعية عقد على المستوى الوزاري في شهر أيلول الماضي على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. وتسعى الإدارة الأمريكية حسب المصادر للوصول إلى اتفاق إطار لتضييق الفجوة ما بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي تمهيداً لعودة المفاوضات المباشرة.
وكانت القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية طلبت من الإدارة الأمريكية وقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما في ذلك القدس الشرقية وعرضا أمريكيا واضحا فيما يخص الحدود، دون أن يكون جليا ما إذا كان الجانب الأمريكي سيجلب ردوداً على هذه المطالب التي تم توجيهها أيضاً في طلب رسمي من الرئيس عباس إلى الإدارة الأمريكية.
وأجرى هيل وشابيرو محادثات في أوروبا مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوت حول تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط وإخراجها من حالة الجمود التي تشهدها منذ فترة. وجال جورج ميتشيل الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط، وهي الأولى منذ قرابة ثلاثة أشهر، أي بعدما أقرت الولايات المتحدة بأنها لم تتمكن من إقناع إسرائيل بإعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة من شأنه أن يتيح مواصلة محادثات السلام المباشرة. ولم تحقق جولته أي اختراقات إيجابية في استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.