حاولت أن أمارس نوعا من الهروب وعدم التكرار بأن لا أتطرق لموضوع نظام الضبط والمخالفات المروري «ساهر»، إلا أنني وجدت نفسي أنساق احتراما لقارئ هذه الصحيفة الذي يملك هذه المساحة التي أنثر فيها خربشاتي المستوحاة من يومكم بحلوه ومره، لأكتب عن حبيبنا وعدونا «ساهر».
رسائل كثيرة تلقيتها واتصالات هاتفية وأخرى عبر خدمة الرسائل القصيرة SMS، والتي كان بعضها قاسيا إلى حد التشكيك في أن لي نصيبا من حصاد ساهر، وآخر وصفني وصديقي ساهر بمصاصي الدماء، ولكن على الرحب والسعة بكل حب وتقدير واحترام لرأي الجميع شكرا للنقد وأتمنى أن يعبر دائما عن داخلنا مواطنين ومقيمين.
يقول القارئ الكريم الذي يؤكد أن الله من وراء قصده: «أخي العزيز: يبدو لي أنك من مؤيدين مص الدماء أو راتبك 50 ألف! أو مشاعرك الوطنية خواجيه! أو سيارتك دراجة! طيب إذا فيه أرمله ولدها جاهل، وهي ما عندها إلا ألف من الضمان! ولهفها ساهركم! كاتبنا: نبيك عون صرت......! أشكر سعة صدرك».
ويقترح القارئ الكريم: «ليه ما يصير فيه ساهر فلاش للتخويف؟! يعني ساهر مصاص دماء وساهر ثاني فلاش تمويه !!! والا ودك يسرق الجاهل! أو يبيع ممنوعات..! عشان يسدد ساهر!!! الشباب مو ناقص هذا والله من وراء القصد» وهذا نص رسالتك بكل أمانة.
أما القارئ أبو فهد الذي كان مؤيدا لساهر إلا أنه تراجع عن الحب الجديد بسبب تجرعه مر خمس غرامات في يومين، ويروي باقي قصته: «كنت مسافر من الطائف بسرعة نظامية 110 فجأه تلاقي الحد الأقصى 90 وجربها بنفسك لما تكون على سفر تمشي 90 حاجه ممله وبعدين خط سريع ويحطو لك لوحة صغيره يبغالك تحط مساعد سواق جنبك عشان يكتشفها وتعطيه دربيل.. كمان انا مع النظام وتحديد السرعه لكن خط سفر تمشي زي مشي السلحفاة هذا غير مدروس ويعتبر فقط تصيد لزيادة الارباح من جيوب المواطنين».
حسين دغريري من الطائف الذي أكرمني بتصبيحة جميلة وتهنئة بالعام الجديد حملني أمانة إيصال طلبه بأن «يخفضوا القسائم عشان التدبيل للي ما يقدر يسدد مثلا من 100 إلى 120 إنذار ومن 120 كلم في الساعة إلى 140 خمسون ريال. من 140 إلى 160 مئة ريال. وهكذا ثم تدبل بعد شهرين وليس شهر».
هذه بعض أمانيكم وهمومكم واقتراحاتكم، وبرأيي أن ننظر إلى الموضوع بمنظار أوسع، وأسأل هل يوجد بيت في المملكة لم يفقد عزيزا في حادث، ألم نتعب من مناظر الحوادث يوميا في حياتنا، كم قطفت السرعة من حياة، هل تعلمون أن قتلى الحوادث المرورية في المملكة خلال الـ20 عاما الماضية، أكثر من ضحايا الحروب في القرن العشرين.
كثير من هموم الناس وشكاواهم من «ساهر» حقيقية، وهنا أسجل احترامي لموقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك عندما طالب بالتوعية قبل تطبيق النظام في منطقته، وهذا موقف لن ينساه إنسان تبوك، لذا أعود وأكرر التوعية المكثفة يا إدارة ساهر.
لذا من الضروري أن يبقى نظام «ساهر» مع احترام آراء الناس، والجلوس معهم واستقصاء الملاحظات وإعادة النظر في موضوع مضاعفة المخالفات وصولا إلى حل يفيد المواطن والوطن، فلا أعتقد أن المسؤولين عن النظام من كوكب آخر ولا المواطنين الذين يطبق عليهم النظام. دعوة حقيقية بما أن هذا النظام يقض مضجع الناس إلى الحوار وتقبل الملاحظات، وتقديم «ساهر» الذي يخفف من الحوادث ويردع المتهورين بصورة مرضية للجميع.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة
رسائل كثيرة تلقيتها واتصالات هاتفية وأخرى عبر خدمة الرسائل القصيرة SMS، والتي كان بعضها قاسيا إلى حد التشكيك في أن لي نصيبا من حصاد ساهر، وآخر وصفني وصديقي ساهر بمصاصي الدماء، ولكن على الرحب والسعة بكل حب وتقدير واحترام لرأي الجميع شكرا للنقد وأتمنى أن يعبر دائما عن داخلنا مواطنين ومقيمين.
يقول القارئ الكريم الذي يؤكد أن الله من وراء قصده: «أخي العزيز: يبدو لي أنك من مؤيدين مص الدماء أو راتبك 50 ألف! أو مشاعرك الوطنية خواجيه! أو سيارتك دراجة! طيب إذا فيه أرمله ولدها جاهل، وهي ما عندها إلا ألف من الضمان! ولهفها ساهركم! كاتبنا: نبيك عون صرت......! أشكر سعة صدرك».
ويقترح القارئ الكريم: «ليه ما يصير فيه ساهر فلاش للتخويف؟! يعني ساهر مصاص دماء وساهر ثاني فلاش تمويه !!! والا ودك يسرق الجاهل! أو يبيع ممنوعات..! عشان يسدد ساهر!!! الشباب مو ناقص هذا والله من وراء القصد» وهذا نص رسالتك بكل أمانة.
أما القارئ أبو فهد الذي كان مؤيدا لساهر إلا أنه تراجع عن الحب الجديد بسبب تجرعه مر خمس غرامات في يومين، ويروي باقي قصته: «كنت مسافر من الطائف بسرعة نظامية 110 فجأه تلاقي الحد الأقصى 90 وجربها بنفسك لما تكون على سفر تمشي 90 حاجه ممله وبعدين خط سريع ويحطو لك لوحة صغيره يبغالك تحط مساعد سواق جنبك عشان يكتشفها وتعطيه دربيل.. كمان انا مع النظام وتحديد السرعه لكن خط سفر تمشي زي مشي السلحفاة هذا غير مدروس ويعتبر فقط تصيد لزيادة الارباح من جيوب المواطنين».
حسين دغريري من الطائف الذي أكرمني بتصبيحة جميلة وتهنئة بالعام الجديد حملني أمانة إيصال طلبه بأن «يخفضوا القسائم عشان التدبيل للي ما يقدر يسدد مثلا من 100 إلى 120 إنذار ومن 120 كلم في الساعة إلى 140 خمسون ريال. من 140 إلى 160 مئة ريال. وهكذا ثم تدبل بعد شهرين وليس شهر».
هذه بعض أمانيكم وهمومكم واقتراحاتكم، وبرأيي أن ننظر إلى الموضوع بمنظار أوسع، وأسأل هل يوجد بيت في المملكة لم يفقد عزيزا في حادث، ألم نتعب من مناظر الحوادث يوميا في حياتنا، كم قطفت السرعة من حياة، هل تعلمون أن قتلى الحوادث المرورية في المملكة خلال الـ20 عاما الماضية، أكثر من ضحايا الحروب في القرن العشرين.
كثير من هموم الناس وشكاواهم من «ساهر» حقيقية، وهنا أسجل احترامي لموقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك عندما طالب بالتوعية قبل تطبيق النظام في منطقته، وهذا موقف لن ينساه إنسان تبوك، لذا أعود وأكرر التوعية المكثفة يا إدارة ساهر.
لذا من الضروري أن يبقى نظام «ساهر» مع احترام آراء الناس، والجلوس معهم واستقصاء الملاحظات وإعادة النظر في موضوع مضاعفة المخالفات وصولا إلى حل يفيد المواطن والوطن، فلا أعتقد أن المسؤولين عن النظام من كوكب آخر ولا المواطنين الذين يطبق عليهم النظام. دعوة حقيقية بما أن هذا النظام يقض مضجع الناس إلى الحوار وتقبل الملاحظات، وتقديم «ساهر» الذي يخفف من الحوادث ويردع المتهورين بصورة مرضية للجميع.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة