والأمل المراد انتعاشه هو تنشيط الأنظمة واللوائح، وما ذلك إلا ماكان أساسا لسن هذا النظام أو ذلك. فهي لم تسن لنزين بها الرفوف.
والأمل الذي أنعشنا هو تطبيق النظام في المخالفات المرورية من خلال نظام ساهر حيث صار مثلا واضحا للحزم وبالتالي الحفاظ على الأرواح والأملاك من مركبات ومساكن وغيرها مما يهدمه المرور العشوائي الذي كان سائدا من قبل.
والأمل الثاني الذي نقدره ونرجو أن يستمر تطبيقه بدون تخاذل أو تراخ يتمثل في تطبيق الغرامات على المدخنين في الأماكن العامة وبخاصة في المطارات.
والأمل الثالث الذي بدأ يبرق في الأفق هو تغريم من يرمي النفايات في الشوارع والأماكن العامة حيث سمعنا بأن أمين جدة أمر بتنفيذ الغرامات على الذين يرمون المخلفات في الطريق. ومع أنني لم أسمع عن مدى جدية الأمانة في ذلك إلا أنني أتوق إلى أن تكون جدة رائدة في النظافة وبخاصة أنها تحت سلطة رجل رائد في الحزم والالتزام بالأنظمة واللوائح، ذلكم هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي برزت كثير من رياداته في تطبيق الحزم، وتطبيق الأنظمة.
ولا شك في أن تطبيق الأنظمة يعد خدمة كبرى للوطن والمواطن مهما كلف ومهما اعترضه من انتقادات لأن كثيرين من البشر يحبون الحرية في أداء ما يريدون بالأسلوب الذي يريحهم، ولو صدقوا مع أنفسهم ومع وطنهم ومواطنيهم لكانوا عونا للنظام والانضباط كما يفعل جيراننا.
فكم من روح أهدرتها الفوضى المرورية قبل تطبيق نظام ساهر، وكم عدد الأرواح التي حفظها تطبيق النظام، فهل المحافظة على الأرواح أقل مكانة في نفوس المعارضين للحزم في التنفيذ؟. إن كان ذلك كذلك فإن علينا ألا نأخذ باعتراضاتهم لأنها غير عادلة وغير منطقية.
وهل مضاعفة الغرامة عند تكرار الخطأ أسوأ من فقدان الأرواح والمركبات؟. فمع مضاعفة الغرامة يمكن تلافيها ممن كان يسعد بالمخالفة عندما يعمل عملا ضد النظام. فلماذا لا ينضبط ويتحاشى العقوبة سواء كانت مادية أو جسدية.
لقد كثر الانتقاد حيال الحزم الذي نقدره للمسؤولين القائمين على النظام لأن مردود ذلك للوطن والمواطن، وهذه الانتقادات غير منطقية وليست ظلما لأحد بل عدل مبني على مواد نظامية واضحة أمام كل من يريد الانضباط أو من يستهين به.
أقول هذا وأنا من أوائل ضحايا الغرامات التي بدأ تطبيقها لأنني أسرعت أكثر مما يجب في شارع التخصصي لأنني لم أر ما يحدد الحد الأقصى؛ فاللوحات لم تكن موجودة بوضوح، ومع ذلك سارعت لتسديد ثلاث غرامات احتسبت علي، فقد فعلت ذلك بصدر رحب وصرت أراقب اللوحات وألتزم بها برحابة صدر..
إذن فنحن أمام انطلاقة نظامية بدأت تلوح في الأفق أرجو الله أن يبارك في كل من له دور فيها، لأن ذلك سيجعلنا نرتقي إلى مستوى الدول التي تطبق الأنظمة بصرامة.
قد يقول قائل: لماذا لم يعملوا حملات توعية بالأنظمة عندما يبدأ التطبيق ؟. وأنا أؤيد ذلك وأرجو أن يتم. ولقد أسعدني أحد الأمراء الذي أجل تطبيق نظام ساهر في منطقته إلا بعد عمل حملة توعوية لمدة محدودة توضح الواجبات والخطايا، وما يترتب على هذه وتلك من ثواب أو عقاب. وأقصد بالثواب إعداد جوائز لمن يثبت التزامهم بالأنظمة خلال فترة زمنية محددة، وأما العقاب فإنه يجب تطبيقه على كل مخالف مهما كانت مكانته، لأن العدل هو أساس الشريعة التي تحكم حياتنا كمسلمين أكرمنا الله بأن نكون مركزا للعالم كله. فلماذا لا نكون مثلا رائدا في الانضباط؟. والعدل في التطبيق كما يدعو إلى ذلك ديننا الحنيف؟.. أرجو الله لنا ولكم السلامة والانضباط.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
والأمل الذي أنعشنا هو تطبيق النظام في المخالفات المرورية من خلال نظام ساهر حيث صار مثلا واضحا للحزم وبالتالي الحفاظ على الأرواح والأملاك من مركبات ومساكن وغيرها مما يهدمه المرور العشوائي الذي كان سائدا من قبل.
والأمل الثاني الذي نقدره ونرجو أن يستمر تطبيقه بدون تخاذل أو تراخ يتمثل في تطبيق الغرامات على المدخنين في الأماكن العامة وبخاصة في المطارات.
والأمل الثالث الذي بدأ يبرق في الأفق هو تغريم من يرمي النفايات في الشوارع والأماكن العامة حيث سمعنا بأن أمين جدة أمر بتنفيذ الغرامات على الذين يرمون المخلفات في الطريق. ومع أنني لم أسمع عن مدى جدية الأمانة في ذلك إلا أنني أتوق إلى أن تكون جدة رائدة في النظافة وبخاصة أنها تحت سلطة رجل رائد في الحزم والالتزام بالأنظمة واللوائح، ذلكم هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي برزت كثير من رياداته في تطبيق الحزم، وتطبيق الأنظمة.
ولا شك في أن تطبيق الأنظمة يعد خدمة كبرى للوطن والمواطن مهما كلف ومهما اعترضه من انتقادات لأن كثيرين من البشر يحبون الحرية في أداء ما يريدون بالأسلوب الذي يريحهم، ولو صدقوا مع أنفسهم ومع وطنهم ومواطنيهم لكانوا عونا للنظام والانضباط كما يفعل جيراننا.
فكم من روح أهدرتها الفوضى المرورية قبل تطبيق نظام ساهر، وكم عدد الأرواح التي حفظها تطبيق النظام، فهل المحافظة على الأرواح أقل مكانة في نفوس المعارضين للحزم في التنفيذ؟. إن كان ذلك كذلك فإن علينا ألا نأخذ باعتراضاتهم لأنها غير عادلة وغير منطقية.
وهل مضاعفة الغرامة عند تكرار الخطأ أسوأ من فقدان الأرواح والمركبات؟. فمع مضاعفة الغرامة يمكن تلافيها ممن كان يسعد بالمخالفة عندما يعمل عملا ضد النظام. فلماذا لا ينضبط ويتحاشى العقوبة سواء كانت مادية أو جسدية.
لقد كثر الانتقاد حيال الحزم الذي نقدره للمسؤولين القائمين على النظام لأن مردود ذلك للوطن والمواطن، وهذه الانتقادات غير منطقية وليست ظلما لأحد بل عدل مبني على مواد نظامية واضحة أمام كل من يريد الانضباط أو من يستهين به.
أقول هذا وأنا من أوائل ضحايا الغرامات التي بدأ تطبيقها لأنني أسرعت أكثر مما يجب في شارع التخصصي لأنني لم أر ما يحدد الحد الأقصى؛ فاللوحات لم تكن موجودة بوضوح، ومع ذلك سارعت لتسديد ثلاث غرامات احتسبت علي، فقد فعلت ذلك بصدر رحب وصرت أراقب اللوحات وألتزم بها برحابة صدر..
إذن فنحن أمام انطلاقة نظامية بدأت تلوح في الأفق أرجو الله أن يبارك في كل من له دور فيها، لأن ذلك سيجعلنا نرتقي إلى مستوى الدول التي تطبق الأنظمة بصرامة.
قد يقول قائل: لماذا لم يعملوا حملات توعية بالأنظمة عندما يبدأ التطبيق ؟. وأنا أؤيد ذلك وأرجو أن يتم. ولقد أسعدني أحد الأمراء الذي أجل تطبيق نظام ساهر في منطقته إلا بعد عمل حملة توعوية لمدة محدودة توضح الواجبات والخطايا، وما يترتب على هذه وتلك من ثواب أو عقاب. وأقصد بالثواب إعداد جوائز لمن يثبت التزامهم بالأنظمة خلال فترة زمنية محددة، وأما العقاب فإنه يجب تطبيقه على كل مخالف مهما كانت مكانته، لأن العدل هو أساس الشريعة التي تحكم حياتنا كمسلمين أكرمنا الله بأن نكون مركزا للعالم كله. فلماذا لا نكون مثلا رائدا في الانضباط؟. والعدل في التطبيق كما يدعو إلى ذلك ديننا الحنيف؟.. أرجو الله لنا ولكم السلامة والانضباط.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة