كشف موقع ويكيليكس، تفاصيل اجتماع سري عقد في شهر إبريل عام 2007 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مع وفد من الكونغرس الأمريكي، اشترط فيه لتحقيق السلام مع العرب تنازلهم عن حق العودة، ويعتبر أن مسألة حق العودة هي اختبار حقيقي لنوايا العرب. وبحسب ماورد في الموقع فإن نتنياهو أشار إلى أن العودة لحدود 1967 وتقسيم القدس ليس حلا للقضية. ووصف نتنياهو في المذكرة السرية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه رجل طيب ولديه نوايا طيبة، بيد أنه قال يجب إسقاط حماس.
وعقد الاجتماع في 11 من شهر أبريل 2007 في مبنى الكنيست الإسرائيلي، ورئس وفد الكونجرس، جاري أكرمان رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا في لجنة العلاقات الدولية، كما حضره السفير الأمريكي والمستشارون السياسيون، ومدير اللجنة الفرعية ديفيد أدمز، وعضو اللجنة هاوارد دياموند. وحضر الاجتماع مع نتنياهو مستشار الشؤون الخارجية دوري جولد، ومسؤول قسم شمال أمريكا بوزارة الخارجية إيال سيلاع. وسأل أكرمان إذا كان الفلسطينيون سيقبلون بسلام بدون العودة لحدود 1967، فأجاب نتنياهو بأنه لن يقبل بالعودة لحدود 1967 حيث إن هذه الحدود غير مؤمنة. و أضاف أن «حق العودة» هو اختبار لاذع للنوايا العربية، وبدلا من أن تظل إسرائيل تقدم التنازل تلو التنازل. وزاد أنه على الفلسطينيين أن يسقطوا حق العودة ويقبلوا بحق إسرائيل في الوجود.
وعقد الاجتماع في 11 من شهر أبريل 2007 في مبنى الكنيست الإسرائيلي، ورئس وفد الكونجرس، جاري أكرمان رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا في لجنة العلاقات الدولية، كما حضره السفير الأمريكي والمستشارون السياسيون، ومدير اللجنة الفرعية ديفيد أدمز، وعضو اللجنة هاوارد دياموند. وحضر الاجتماع مع نتنياهو مستشار الشؤون الخارجية دوري جولد، ومسؤول قسم شمال أمريكا بوزارة الخارجية إيال سيلاع. وسأل أكرمان إذا كان الفلسطينيون سيقبلون بسلام بدون العودة لحدود 1967، فأجاب نتنياهو بأنه لن يقبل بالعودة لحدود 1967 حيث إن هذه الحدود غير مؤمنة. و أضاف أن «حق العودة» هو اختبار لاذع للنوايا العربية، وبدلا من أن تظل إسرائيل تقدم التنازل تلو التنازل. وزاد أنه على الفلسطينيين أن يسقطوا حق العودة ويقبلوا بحق إسرائيل في الوجود.