قال مسؤول إسرائيلي أمس إن المحادثات المباشرة هي أفضل وسيلة للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، مؤكدا ان الدعوات لصياغة خطة سلام جديدة سابقة لأوانها.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الجمعة المجتمع الدولي بوضع خطة سلام جديدة لحل النزاع مع إسرائيل، معتبرا أن عملية السلام بشكلها الحالي أصبحت عقيمة.
وقال عباس «نطالب اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية المختلفة، وفي طليعتها مجلس الأمن، صياغة خطة سلام تتفق وقرارات الشرعية الدولية بدل الاستمرار في عملية أصبحت في الحقيقة إدارة للنزاع لا حله».
واللجنة الرباعية الدولية تضم كلا من الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية شاهار ازرامي ذكر أن إسرائيل مصرة منذ أشهر على محاولة جعل الفلسطينيين يجلسون مع الإسرائيليين حول طاولة المفاوضات، ويجب أن لا نفكر في حلول أخرى إلا بعد استنفاد هذا الخيار».
وأضاف «لم نصل بعد، على الأقل من الجانب الإسرائيلي، إلى مرحلة التخلي عن المفاوضات».
وجاءت تصريحات عباس أثناء وضعه حجر الأساس لبناء سفارة فلسطين في البرازيل، أهم بلد يعترف بالدولة الفلسطينية في أميركا اللاتينية».
ويكرس وضع الحجر الأساس للسفارة الفلسطينية في برازيليا الاعتراف الذي حصلت عليه الدولة الفلسطينية في عدد من دول أميركا اللاتينية على الرغم من الاعتراض الشديد من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
واعترفت الإرجنتين، بوليفيا، والاكوادور مثل البرازيل في بداية ديسمبر (كانون الثاني ) بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، والتي تشمل القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأعلنت الأوروغواي أنها ستحذو حذو تلك الدول في مطلع 2011.
وأعلن الفلسطينيون أنهم سيبحثون عن خيارات بديلة بما فيها الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال ازرامي إنه «من الأجدى البحث عن السلام من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بدلا من البحث عنه في أماكن أخرى من العالم سواء كانت أمريكا الجنوبية أو الأمم المتحدة».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الجمعة المجتمع الدولي بوضع خطة سلام جديدة لحل النزاع مع إسرائيل، معتبرا أن عملية السلام بشكلها الحالي أصبحت عقيمة.
وقال عباس «نطالب اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية المختلفة، وفي طليعتها مجلس الأمن، صياغة خطة سلام تتفق وقرارات الشرعية الدولية بدل الاستمرار في عملية أصبحت في الحقيقة إدارة للنزاع لا حله».
واللجنة الرباعية الدولية تضم كلا من الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية شاهار ازرامي ذكر أن إسرائيل مصرة منذ أشهر على محاولة جعل الفلسطينيين يجلسون مع الإسرائيليين حول طاولة المفاوضات، ويجب أن لا نفكر في حلول أخرى إلا بعد استنفاد هذا الخيار».
وأضاف «لم نصل بعد، على الأقل من الجانب الإسرائيلي، إلى مرحلة التخلي عن المفاوضات».
وجاءت تصريحات عباس أثناء وضعه حجر الأساس لبناء سفارة فلسطين في البرازيل، أهم بلد يعترف بالدولة الفلسطينية في أميركا اللاتينية».
ويكرس وضع الحجر الأساس للسفارة الفلسطينية في برازيليا الاعتراف الذي حصلت عليه الدولة الفلسطينية في عدد من دول أميركا اللاتينية على الرغم من الاعتراض الشديد من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
واعترفت الإرجنتين، بوليفيا، والاكوادور مثل البرازيل في بداية ديسمبر (كانون الثاني ) بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، والتي تشمل القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأعلنت الأوروغواي أنها ستحذو حذو تلك الدول في مطلع 2011.
وأعلن الفلسطينيون أنهم سيبحثون عن خيارات بديلة بما فيها الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال ازرامي إنه «من الأجدى البحث عن السلام من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بدلا من البحث عنه في أماكن أخرى من العالم سواء كانت أمريكا الجنوبية أو الأمم المتحدة».