بالفعل انتبهوا، لسنا بحاجة إلى كوارث جديدة وألم وبكاء وأحزان وصور تدمي القلب. أتمنى أن لا يأخذنا الحماس تجاه جدة لأنها الأهم اقتصاديا، عروس البحر تستحق أكثر وأكثر ولكن يجب أن نتوقف قليلا ونلتفت إلى محافظتين مهمتين تتبعان لمنطقة مكة المكرمة، إنهما القنفذة والليث المسكونتان بالبشر والإمكانات الطبيعية والفرص الاستثمارية.
لم تجف بعد دماء الأبرياء الذين قضوا في سيول وأمطار الليث، والخطر ما زال يتربص بالقنفذة التي اكتوت لفترات متفاوتة بكوارث السيول كان آخرها سيل «جمعان» الذي داهم المدينة وقراها في شهر رمضان عام 1418هـ، وحصد الأرواح وطمس قرى بكاملها، وبطبيعة الحال الخطر متوقع في أي وقت.
الحديث عن المشاريع والحلول لا يجب أن يقتصر على جدة بل يجب أن يقف المسؤولون على الوضع في القنفذة والليث، خصوصا وأن الأخيرة شهدت المعاناة بأدق تفاصيلها خلال الساعات الماضية. إن الأودية الضخمة التي تجري في جسد هاتين المحافظتين المهمتين ابتداء بوادي يلملم السعدية وحتى وادي حلي على تخوم منطقة عسير تحتاج إلى دراسة حقيقية واستفادة مثلى في ظل الحرب على موارد المياه في العالم وبدل أن تقع كارثة تصدر الموت، يجب أن نجعل منها نبعا يفيض بالحياة من المياه التي تهدر سنويا وتتجه إلى البحر.
المتابع يعلم جيدا إلى أي حد هاتين المحافظتين مهمتين عند الرجل الأول في منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الحاكم الإداري، الذي جمع أخيرا الأمير منصور بن متعب وزير البلديات والأمير سلطان بن سلمان والمستثمرين ليطرح عليهم الفرص الاستثمارية في القنفذة والليث بحثا عن الارتقاء بالإنسان والمكان وللدفع بتنمية حقيقية.
لذا نتمنى أن تعاد الحسابات وتبحث مشاريع درء أخطار السيول وإلى أين وصلت، وما هي المواقع التي من المتوقع أن تتأثر في ظل التغيرات الجغرافية، وتسبب العقوم الزراعية في تحويل مجاري الأودية.
إن ما نتمناه في المستقبل ليس الحديث عن السيول بل عن كيف استثمرنا المياه؟، وما هي المشاريع الاستثمارية الجديدة على أجندة المحافظتين الممتدتين من الشعاب المرجانية والجزر في عرض البحر، مرورا بالسهول الزراعية الخصبة إلى المناطق الجبلية الخلابة.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة
لم تجف بعد دماء الأبرياء الذين قضوا في سيول وأمطار الليث، والخطر ما زال يتربص بالقنفذة التي اكتوت لفترات متفاوتة بكوارث السيول كان آخرها سيل «جمعان» الذي داهم المدينة وقراها في شهر رمضان عام 1418هـ، وحصد الأرواح وطمس قرى بكاملها، وبطبيعة الحال الخطر متوقع في أي وقت.
الحديث عن المشاريع والحلول لا يجب أن يقتصر على جدة بل يجب أن يقف المسؤولون على الوضع في القنفذة والليث، خصوصا وأن الأخيرة شهدت المعاناة بأدق تفاصيلها خلال الساعات الماضية. إن الأودية الضخمة التي تجري في جسد هاتين المحافظتين المهمتين ابتداء بوادي يلملم السعدية وحتى وادي حلي على تخوم منطقة عسير تحتاج إلى دراسة حقيقية واستفادة مثلى في ظل الحرب على موارد المياه في العالم وبدل أن تقع كارثة تصدر الموت، يجب أن نجعل منها نبعا يفيض بالحياة من المياه التي تهدر سنويا وتتجه إلى البحر.
المتابع يعلم جيدا إلى أي حد هاتين المحافظتين مهمتين عند الرجل الأول في منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الحاكم الإداري، الذي جمع أخيرا الأمير منصور بن متعب وزير البلديات والأمير سلطان بن سلمان والمستثمرين ليطرح عليهم الفرص الاستثمارية في القنفذة والليث بحثا عن الارتقاء بالإنسان والمكان وللدفع بتنمية حقيقية.
لذا نتمنى أن تعاد الحسابات وتبحث مشاريع درء أخطار السيول وإلى أين وصلت، وما هي المواقع التي من المتوقع أن تتأثر في ظل التغيرات الجغرافية، وتسبب العقوم الزراعية في تحويل مجاري الأودية.
إن ما نتمناه في المستقبل ليس الحديث عن السيول بل عن كيف استثمرنا المياه؟، وما هي المشاريع الاستثمارية الجديدة على أجندة المحافظتين الممتدتين من الشعاب المرجانية والجزر في عرض البحر، مرورا بالسهول الزراعية الخصبة إلى المناطق الجبلية الخلابة.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة