يقال إن هناك رجلا عاش وليس في جسده أي عظم سوى الجمجمة، ويقال إن هناك من له عين واحدة وآخر لديه أربع أياد وأربع أرجل، هذه ليست أساطير ولكنها واقع معاش في العصر الجاهلي، ولغرابة هؤلاء الأشخاص اعتبروهم كهانا، أما في جنوب تركيا، وحين رأى الناس عائلة يمشون على أربع وأعني بأربع بأنهم يسيرون كما تسير الأنعام فهم غير قادرين على تقويم ظهورهم، نبذهم أهل القرية وأشاعوا بأن لعنة حلت بهم رغم أن التقارير الطبية أثبتت أنهم حالة شاذة وناتجة عن خلل هرموني، كما أثبتت التقارير الطبية أن هناك من بين 200 ألف طفل يولد طفل سيامي فاشتهر مشرط وزير صحتنا الدكتور عبدالله الربيعة بفصله على مستوى العالم مما جعل الدكتور يثير جدلا أمام مؤتمر المجمع الفقهي بتساؤله عن حكم القصاص في السيامي الذي يرتكب جريمة حدية عقابها القصاص إن كان ذلك تم في وضع منفرد أي يخص توأما بذاته فالحكم سهل وأما إذا كان في عضو مشترك مثل يد مشتركة وطرف سفلي مشترك فكيف يكون الحكم؟ وهل يستبدل بعضو آخر منفرد؟ ففي حالات يذهب الرأي العلمي أو يرجع تأخير عملية القتل حتى يفصل التوأم فما الحكم إذا تعذر الفصل؟ هذا الجدل الذي أثاره الدكتور جعلني أتساءل هل هذا ما كان يدور في ذهن وزير صحتنا في الفترة الماضية؟ وكيف يناقض الدكتور كلامه بما فيه فقد بدأ بالحديث بأن نسبة حدوث التوائم السيامية قليلة في العالم وأن من يعيش منهم لا يتجاوز خمس عدد المواليد فلماذا يعود ليتساءل أمام المجمع الفقهي مثل تلك التساؤلات وكأنه يجهز الدواء قبل العلة وكيف يشتغل المجمع الفقهي بهذه القضية ولم يبت إلى هذه اللحظة، فالقضايا المعاصرة كغياب العدالة الاجتماعية في واقعنا المعاصر وكأزمة التربية في ديار الإسلام والعالم الإسلامي وإمكانيات التنمية .. تساؤل الدكتور ذكرني بقصة قرأتها لأحد الصحابة حين جاء ثلاثة من اليهود وسألوه ليعجزوه في حل إحدى المسائل وقالوا له كيف يعذب الله الجن بالنار وهم مارد من نار فسكب الصحابي الماء على الرمل وأصبحت طينا فكور بعضها ووضعها تحت أشعة الشمس حتى جفت وقال أليس الإنسان قد خلق من طين فأجابوا بنعم فقذفهم بالحجارة التي صنعها وقال هذه قد صنعت من الطين وآلمتكم.
همسة:
لا تفكروا في المفقود حتى لا تفقدوا الموجود فتوقع المصيبة دائما أشد من وقوعها.
للتواصــل ارسـل رســالـة نصيـة sms الى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 270 مسافة ثم الرسالة
همسة:
لا تفكروا في المفقود حتى لا تفقدوا الموجود فتوقع المصيبة دائما أشد من وقوعها.
للتواصــل ارسـل رســالـة نصيـة sms الى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 270 مسافة ثم الرسالة