أكد منظمو بطولة نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري عدم شعورهم بالقلق حيال المردود الضعيف للبطولة، مؤكدين أنهم قدموا كل ما في وسعهم لحث الجماهير على حضور المباريات.
وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة التي خسرها المنتخب القطري أمام نظيره اوزبكستان صفر/2 الجمعة الماضية حضورا جماهيريا جيدا وإن لم تشهد اكتمال السعة القصوى للمدرجات.
وقال جاسم الرميحي مدير العمليات والمتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية المنظمة، أنهم لم يدخروا أي جهد لجذب الجماهير إلى الملاعب المستضيفة للبطولة. وأكد الرميحي «الإعلام يلعب دورا مهما وحيويا في تغطية فعاليات البطولة».
وفيما يتعلق بتخوف البعض من غياب الحضور الجماهيري أشار الرميحي إلى أن اللجنة المنظمة أعدت خطة ملائمة لجذب الجماهير، موضحا أن الدوحة تنتشر فيها العديد من الجاليات العربية المختلفة والتي لن تتوانى عن مؤازرة منتخبات بلادها. وشدد الرميحي على أن اللجنة المنظمة لا تشعر بأي قلق إزاء ضعف الحضور الجماهيري، مؤكدا «في بعض الأحيان تكون الملاعب مملوءة عن بكرة أبيها، وفي أحيان أخرى لا تكون مملوءة بالجماهير، هذا يحدث في عالم كرة القدم». ونفى الرميحي أن تكون بطولة قطر المفتوحة للتنس التي توج السويسري روجيه فيدرر بلقبها، لها أثرا سلبيا على تراجع مبيعات تذاكر مباريات البطولة. وتابع «إنها بطولة (قطر المفتوحة للتنس) سنوية ولا أعتقد أن صنعت الفارق». ومن جانبه أوضح الياباني توكو واكي سوزوكي مدير بطولة كأس آسيا أنه جرى بيع 11 ألف تذكرة للمباراة التي فاز فيها المنتخب الصيني على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين.
وأشار سوزوكي «متوسط الحضور في مباريات الدوري القطري في 2009 بلغ ثلاثة آلاف مشجع وفي العام الماضي ارتفع إلى أربعة آلاف مشجع، لذا نحتاج إلى تشجيع الجماهير على الحضور ومشاهدة المباريات».
وأوضح «نعتقد أن أسعار التذاكر مناسبة للغاية، أسعار التذاكر ليست السبب في عدم الحضور الجماهيري». موضحا أن العامل الأهم المعمول به حاليا هو جذب الجمهور، كاشفا أن أسعار التذاكر تبدأ من 5 ريالات وصولا إلى 100 ريال.
وأضاف «أتصور أن الأسعار مناسبة لكونها في متناول الجميع ولا نية لتخفيضها»، متوقعا أن تشهد المباريات المقبلة حضورا جماهيريا كبيرا يواكب المستوى التصاعدي الملحوظ في المنافسة.
وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة التي خسرها المنتخب القطري أمام نظيره اوزبكستان صفر/2 الجمعة الماضية حضورا جماهيريا جيدا وإن لم تشهد اكتمال السعة القصوى للمدرجات.
وقال جاسم الرميحي مدير العمليات والمتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية المنظمة، أنهم لم يدخروا أي جهد لجذب الجماهير إلى الملاعب المستضيفة للبطولة. وأكد الرميحي «الإعلام يلعب دورا مهما وحيويا في تغطية فعاليات البطولة».
وفيما يتعلق بتخوف البعض من غياب الحضور الجماهيري أشار الرميحي إلى أن اللجنة المنظمة أعدت خطة ملائمة لجذب الجماهير، موضحا أن الدوحة تنتشر فيها العديد من الجاليات العربية المختلفة والتي لن تتوانى عن مؤازرة منتخبات بلادها. وشدد الرميحي على أن اللجنة المنظمة لا تشعر بأي قلق إزاء ضعف الحضور الجماهيري، مؤكدا «في بعض الأحيان تكون الملاعب مملوءة عن بكرة أبيها، وفي أحيان أخرى لا تكون مملوءة بالجماهير، هذا يحدث في عالم كرة القدم». ونفى الرميحي أن تكون بطولة قطر المفتوحة للتنس التي توج السويسري روجيه فيدرر بلقبها، لها أثرا سلبيا على تراجع مبيعات تذاكر مباريات البطولة. وتابع «إنها بطولة (قطر المفتوحة للتنس) سنوية ولا أعتقد أن صنعت الفارق». ومن جانبه أوضح الياباني توكو واكي سوزوكي مدير بطولة كأس آسيا أنه جرى بيع 11 ألف تذكرة للمباراة التي فاز فيها المنتخب الصيني على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين.
وأشار سوزوكي «متوسط الحضور في مباريات الدوري القطري في 2009 بلغ ثلاثة آلاف مشجع وفي العام الماضي ارتفع إلى أربعة آلاف مشجع، لذا نحتاج إلى تشجيع الجماهير على الحضور ومشاهدة المباريات».
وأوضح «نعتقد أن أسعار التذاكر مناسبة للغاية، أسعار التذاكر ليست السبب في عدم الحضور الجماهيري». موضحا أن العامل الأهم المعمول به حاليا هو جذب الجمهور، كاشفا أن أسعار التذاكر تبدأ من 5 ريالات وصولا إلى 100 ريال.
وأضاف «أتصور أن الأسعار مناسبة لكونها في متناول الجميع ولا نية لتخفيضها»، متوقعا أن تشهد المباريات المقبلة حضورا جماهيريا كبيرا يواكب المستوى التصاعدي الملحوظ في المنافسة.