يبدأ بعد أسبوعين أي مطلع فبراير (شباط) المقبل سريان حظر صيد الروبيان في الخليج لمدة ستة أشهر، الأمر الذي يدفع نحو 500 قارب للعودة مجددا إلى ممارسة صيد الأسماك، بعد نصف عام من الإبحار في مختلف المصائد للبحث عن الروبيان في منيفا والخفجي وغيرها من المواقع المعروفة بوجود الروبيان بكثرة فيها.
وذكر صيادون في المنطقة الشرقية، أن حجم الصيد تراجع بحوالي 80 في المائة مقارنة مع الكميات التي تصيدها المراكب في بداية الموسم، مشيرين إلى أن السوق المركزية في محافظة القطيف تستقبل يوميا نحو 250 صندوقا ( 8750 كغم) مقابل 1200 صندوق (42 طنا)، الأمر الذي انعكس على الأسعار بصورة مباشرة لتصل إلى 600 ريال للصندوق (35 كغم) مقابل 350 – 400 ريال للصندوق ( 35 كغم) للأصناف الصغيرة في بداية الموسم، فيما وصل سعر الأصناف المتوسطة والكبيرة بين 1000 – 1250 ريالا للصندوق (35 كغم) مقابل 700 – 900 ريال للصندوق سابقا.
وقال كبير الصيادين عبد الله البيابي إن حجم الصيد يبدأ في التراجع مع بدء العد التنازلي للحظر، حيث تنخفض حصيلة الصيد للمركب الواحد خلال الرحلة الواحدة ( 4- 5 أيام) لتصل إلى 200 كغم مقابل 1000 كغم في مطلع الموسم، مرجعا ذلك إلى استنزاف الكميات الكبيرة من الروبيان على مدى الأشهر الخمسة الماضية، وبالتالي فإن الكميات تبدأ في الانخفاض مما يؤثر على الحصيلة النهائية للرحلة الواحدة، مضيفا أن جميع مراكب الصيد تبدأ بممارسة صيد الأسماك بمجرد بدء تطبيق الحظر لمدة ستة أشهر.
من جانبه وصف رضا الفردان (صياد) موسم صيد الروبيان للعام الحالي بالإيجابي رغم المصاعب التي واجهت الصيادين خلال الشهر الأول من انطلاقة الموسم، عندما أجبر قرار مصلحة الجمارك جميع الصيادين على التوقف وعدم الإبحار جراء زيادة الأسعار بنسبة كبيرة لتصل إلى 1.90 – 2.40 ريال مقابل 24 هللة للتر الواحد، ما انعكس ارتفاعا في الأسعار خلال فترة التوقف التي استمرت لأكثر من 3 أسابيع تقريبا. وأضاف أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، أعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي بعد قراره بإلغاء التسعيرة الجديدة والإبقاء على القيمة السابقة مع تحديد كمية الوقود للمركب الواحد بنحو 3 آلاف لتر للرحلة الواحدة، مؤكدا، أن الأسعار خلال الأشهر الماضية بقيت عند مستويات مناسبة سواء بالنسبة للصيادين أو المستهلك في السوق المحلية، إذ تراوحت عند مستوى 200 – 500 ريال للمن الواحد ( 16 كغم).
بدوره أكد عبد الله سعيد (تاجر) في سوق الأسماك المركزية في محافظة القطيف، أن الموسم الحالي ورغم أزمة الوقود التي تخللته في بدايته، استطاع تجاوز تلك المشكلة سريعا، واستقرت الأسعار عند مستويات معقولة، مضيفا، أن الكميات التي تعرض حاليا انخفضت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يفسر ارتفاع قيمة مختلف أنواع الروبيان بالمقارنة مع مطلع أغسطس الماضي والذي يمثل انطلاقة الموسم الجديد سنويا.
وذكر صيادون في المنطقة الشرقية، أن حجم الصيد تراجع بحوالي 80 في المائة مقارنة مع الكميات التي تصيدها المراكب في بداية الموسم، مشيرين إلى أن السوق المركزية في محافظة القطيف تستقبل يوميا نحو 250 صندوقا ( 8750 كغم) مقابل 1200 صندوق (42 طنا)، الأمر الذي انعكس على الأسعار بصورة مباشرة لتصل إلى 600 ريال للصندوق (35 كغم) مقابل 350 – 400 ريال للصندوق ( 35 كغم) للأصناف الصغيرة في بداية الموسم، فيما وصل سعر الأصناف المتوسطة والكبيرة بين 1000 – 1250 ريالا للصندوق (35 كغم) مقابل 700 – 900 ريال للصندوق سابقا.
وقال كبير الصيادين عبد الله البيابي إن حجم الصيد يبدأ في التراجع مع بدء العد التنازلي للحظر، حيث تنخفض حصيلة الصيد للمركب الواحد خلال الرحلة الواحدة ( 4- 5 أيام) لتصل إلى 200 كغم مقابل 1000 كغم في مطلع الموسم، مرجعا ذلك إلى استنزاف الكميات الكبيرة من الروبيان على مدى الأشهر الخمسة الماضية، وبالتالي فإن الكميات تبدأ في الانخفاض مما يؤثر على الحصيلة النهائية للرحلة الواحدة، مضيفا أن جميع مراكب الصيد تبدأ بممارسة صيد الأسماك بمجرد بدء تطبيق الحظر لمدة ستة أشهر.
من جانبه وصف رضا الفردان (صياد) موسم صيد الروبيان للعام الحالي بالإيجابي رغم المصاعب التي واجهت الصيادين خلال الشهر الأول من انطلاقة الموسم، عندما أجبر قرار مصلحة الجمارك جميع الصيادين على التوقف وعدم الإبحار جراء زيادة الأسعار بنسبة كبيرة لتصل إلى 1.90 – 2.40 ريال مقابل 24 هللة للتر الواحد، ما انعكس ارتفاعا في الأسعار خلال فترة التوقف التي استمرت لأكثر من 3 أسابيع تقريبا. وأضاف أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، أعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي بعد قراره بإلغاء التسعيرة الجديدة والإبقاء على القيمة السابقة مع تحديد كمية الوقود للمركب الواحد بنحو 3 آلاف لتر للرحلة الواحدة، مؤكدا، أن الأسعار خلال الأشهر الماضية بقيت عند مستويات مناسبة سواء بالنسبة للصيادين أو المستهلك في السوق المحلية، إذ تراوحت عند مستوى 200 – 500 ريال للمن الواحد ( 16 كغم).
بدوره أكد عبد الله سعيد (تاجر) في سوق الأسماك المركزية في محافظة القطيف، أن الموسم الحالي ورغم أزمة الوقود التي تخللته في بدايته، استطاع تجاوز تلك المشكلة سريعا، واستقرت الأسعار عند مستويات معقولة، مضيفا، أن الكميات التي تعرض حاليا انخفضت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يفسر ارتفاع قيمة مختلف أنواع الروبيان بالمقارنة مع مطلع أغسطس الماضي والذي يمثل انطلاقة الموسم الجديد سنويا.