لن يغفر التاريخ لكل أولئك الذين انحازوا إلى الطابور الخامس الذين تبنوا الفكر المذهبي المسيس والذي درس بعناية فائقة ليقضي على جذور المد الاسلامي وطمس معالمه وضرب قواعده ومداميكه ولو بعد حين.. اشتغلوا على ذلك زرافات ووحداناً مسخرين امكاناتهم المادية والمعنوية والعلمية والعسكرية إذ إنه العدو الذي قهرهم واساحت أنواره من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ولا يبالون من القفز على كل معالم الواقع المشرق والمضيء بل تنكروا لهذا المد الذي اخرجهم من الظلمات إلى النور وصدق الله العظيم إذ يقول }قتل الإنسان ما أكفره| الذين غمطوا ظلماً وعدواناً الدور الكبير الذي لعبته الدولة العثمانية في نشر الحضارة الاسلامية واسهمت بتعزيز نور الاسلام في أوروبا معيدة للأذهان ذلك المجد التليد للعرب والمسلمين في الاندلس وفي أوروبا ومن المضحك المبكي ان يكافئ أبناء العروبة أحفاد عمر وخالد هذا الجهد العظيم بالجحود بل وبالعداوة السافرة ويقفوا في صف الأعداء الذين كادوا لهذه الدولة ومزقوا أوصالها مقطعين الأمة الاسلامية إرباً إرباً وشعوباً وقبائل حتى وصلت بنا الحال على ما نحن عليه الآن من تفكك وضعف اورثنا العار والهوان والانهزامية ولولا الثقة فيما عند الله لسئمنا الحياة وزهدنا فيها.
الملك عبدالله ينعش الآمال:
بكل المقاييس اندرجت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في عداد الزيارات الناجحة كماً وكيفاً.. ترجمت ذلك وسائل الإعلام المختلفة الاسلامية والحزبية حتى إن الصحف اليسارية واليهودية لم تقو ان تغرد خارج السرب.. وجاءت زيارة وفد رجال الأعمال الكبير كماً وكيفاً المصاحب لخادم الحرمين الشريفين لترصد حجم تلك النقلة الموضوعية والنوعية ولتفتح آفاق المستقبل مشرعة أمام المزيد من أسباب وفرص النجاح وأكبرها اعادة اللحمة بين تركيا الكبيرة جغرافياً وتاريخياً واقليمياً وقوة لا يستهان بها وبعودتها تكون قوة داعمة للاسلام والمسلمين ولعلها قد تعافت من مرضها التاريخي ولنا جولة أخرى، وحسبي الله ونعم الوكيل.
الملك عبدالله ينعش الآمال:
بكل المقاييس اندرجت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في عداد الزيارات الناجحة كماً وكيفاً.. ترجمت ذلك وسائل الإعلام المختلفة الاسلامية والحزبية حتى إن الصحف اليسارية واليهودية لم تقو ان تغرد خارج السرب.. وجاءت زيارة وفد رجال الأعمال الكبير كماً وكيفاً المصاحب لخادم الحرمين الشريفين لترصد حجم تلك النقلة الموضوعية والنوعية ولتفتح آفاق المستقبل مشرعة أمام المزيد من أسباب وفرص النجاح وأكبرها اعادة اللحمة بين تركيا الكبيرة جغرافياً وتاريخياً واقليمياً وقوة لا يستهان بها وبعودتها تكون قوة داعمة للاسلام والمسلمين ولعلها قد تعافت من مرضها التاريخي ولنا جولة أخرى، وحسبي الله ونعم الوكيل.