اختارت مجلة The Banker العالمية التابعة لمجلة فاينانشل تايمز أفضل محافظي البنوك المركزية في القارات والمناطق لعام 2011، وجاء محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر في منطقة الشرق الأوسط، لامايدو سنوسي محافظ البنك المركزي النيجيري أفضل محافظ بنك مركزي في أفريقيا، سيرجي إجناتييف الروسي أفضل محافظ في أوروبا، سوي كيت هنج السنغافوري أفضل محافظ في آسيا والباسيفيك، ومارك كارني الكندي أفضل محافظ في الأمريكيتين.
وشرحت تقرير المجلة أسباب اختيار الجاسر كأفضل محافظ للبنوك المركزية في منطقة الشرق الأوسط، حيث نوهت بإدارته الحصيفة التي نفذتها في توجيه مسار القطاع المصرفي السعودي التي أسهمت في تجنيب المملكة التداعيات الكبيرة للأزمة المالية العالمية، مشيرة إلى أنه وجه (ساما) نحو منهج أكثر حذرا بخصوص الأعمال المصرفية ما أدى إلى تجاوز القطاع المصرفي السعودي الأزمة المالية بفضل الموقف الحازم في ضرورة أخذ البنوك المحلية المخصصات اللازمة.
واعتبر تقرير المجلة أن الجاسر عزز مكانة المملكة في المناقشات الخاصة بالاستقرار المالي العالمي في لقاءات مجموعة العشرين، حيث تتم الآن استشارة المملكة بصورة روتينية أثناء اللقاءات الخاصة بالأزمة المالية، مؤكدة أنه يؤدي دورا مهما في تعزيز التنسيق والتعاون بين السياسات النقدية وسياسات المالية العامة إلى جانب السياسات الخاصة بأسعار الصرف لمساندة النمو الاقتصادي وتعميق التعاون بين دول المنطقة.
وأوضحت المجلة أن المملكة حاليا في وضع أفضل من بعض جيرانها في مجلس التعاون الخليجي، نتيجة لمنهجها السليم في إشرافها البنكي الحازم وإدارتها الحذرة للاحتياطيات، الأمر الذي ساهم في تبوئها أعلى مرتبة بين جميع بلدان الخليج العربي في مؤشر الثقة لعام 2010 الذي يصدره بنك HSBC.
وشرحت تقرير المجلة أسباب اختيار الجاسر كأفضل محافظ للبنوك المركزية في منطقة الشرق الأوسط، حيث نوهت بإدارته الحصيفة التي نفذتها في توجيه مسار القطاع المصرفي السعودي التي أسهمت في تجنيب المملكة التداعيات الكبيرة للأزمة المالية العالمية، مشيرة إلى أنه وجه (ساما) نحو منهج أكثر حذرا بخصوص الأعمال المصرفية ما أدى إلى تجاوز القطاع المصرفي السعودي الأزمة المالية بفضل الموقف الحازم في ضرورة أخذ البنوك المحلية المخصصات اللازمة.
واعتبر تقرير المجلة أن الجاسر عزز مكانة المملكة في المناقشات الخاصة بالاستقرار المالي العالمي في لقاءات مجموعة العشرين، حيث تتم الآن استشارة المملكة بصورة روتينية أثناء اللقاءات الخاصة بالأزمة المالية، مؤكدة أنه يؤدي دورا مهما في تعزيز التنسيق والتعاون بين السياسات النقدية وسياسات المالية العامة إلى جانب السياسات الخاصة بأسعار الصرف لمساندة النمو الاقتصادي وتعميق التعاون بين دول المنطقة.
وأوضحت المجلة أن المملكة حاليا في وضع أفضل من بعض جيرانها في مجلس التعاون الخليجي، نتيجة لمنهجها السليم في إشرافها البنكي الحازم وإدارتها الحذرة للاحتياطيات، الأمر الذي ساهم في تبوئها أعلى مرتبة بين جميع بلدان الخليج العربي في مؤشر الثقة لعام 2010 الذي يصدره بنك HSBC.