بشجاعة ومسؤولية تحدث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن المخدرات.. مكاشفة مفتوحة وحديث أبوي مصدره الألم والاطلاع على دقائق الأمور وتفاصيلها.
ما الذي يدفع رجلا بحجم الأمير نايف ومسؤولياته للتصريح علنا بأن المخدرات «أشد فتكا من الإرهاب بمجتمعنا»، إنه الخطر لا أكثر.. سرطان أتعب الأطباء علاجه ينهش المجتمع بلا رحمة يتسلل إلى الجسد السعودي من كل الزوايا ينمو ويتكاثر كل يوم دون أن نشعر بتعاظم المشكلة وتفاقمها.
علق الأمير نايف الجرس غير مرة ووضع يده على عين المشكلة، والجهود لم ولن تتوقف لكبح جماح هذا البلاء المتفاقم يوميا في ظل وجود من يفرح بدمار هذه البلاد ويسربون السموم إليها، والهدف الأول الفتيات والشبان الذين يقودون المستقبل في أمة شابة متطلعة.
وفي اعتقادي أن الوقت أتى لنتحرك جماعة واحدة لنضرب بيد من حديد اجتماعيا ونبتكر وسائل مكافحة المخدرات من دواخلنا، فكم بيت تدمر وكم أسرة تشتت والجراح واضحة نعرفها جميعا والمشكلة التي تصاعدت أخيرا ازدياد عدد المدمنات بيننا.
لذا من المفترض أن نستخدم مواقع الإنترنت لنشن حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعية مثل تويتر والفيس بوك والمنتديات، لمحاربة المخدرات وسرد قصص واقعية للفئة التي من الممكن أن تكون التقنية مؤثرة فيها، مع استحداث موقع لاستقبال البلاغات إلكترونيا للمتخوفين من انكشاف هويتهم.
وأرى أن فئة مهمة لا تستخدم التقنية ستجدونها في الأحياء الشعبية ومواقف السيارات على الطرق وفي المقاهي المهملة على أطراف المدن وفي استراحات الطرق يندس بينهم من يتعاطى ويروج المخدرات، وهذه الشريحة تحتاج إلى حلول أيضا وتفكيك لحل المشكلة.
واقترح أن يكون الحل من داخل المشكلة يجب أن تشكل مجموعات عمل توعوية متنقلة مثل تلك التي نشاهدها في المجمعات التجارية للتوعية بأمراض السكر وضغط الدم، نحتاج إلى مثلها في المدن الصغيرة والقرى يكون من ضمن فرق العمل شبان نجحوا في تجاوز مشكلة تعاطي أو ترويج المخدرات، على أن تتبع تلك الفرق إلى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتسمح المشاركة للجميع على أن لا تقتصر على فئة معينة.
كما أن على المشاهير والشخصيات المحبوبة اجتماعيا دورا حيويا ومهما لتحفيز الشباب والأخذ بيدهم والمشاركة بشكل حقيقي في النهوض بالمجتمع والمساعدة على حل مشاكله.. «مجتمع بلا مخدرات».. ليس حلما بل حقيقة نستطيع أن نحققه، فكثير من التحديات لم تقف في وجه السعوديين نساء ورجالا نجحوا وضربوا للعالم أمثالا أجبرت الآخرين على احترامنا.. وسنفعلها متى ما اتحدنا وأخلصنا في العمل والنية.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة
ما الذي يدفع رجلا بحجم الأمير نايف ومسؤولياته للتصريح علنا بأن المخدرات «أشد فتكا من الإرهاب بمجتمعنا»، إنه الخطر لا أكثر.. سرطان أتعب الأطباء علاجه ينهش المجتمع بلا رحمة يتسلل إلى الجسد السعودي من كل الزوايا ينمو ويتكاثر كل يوم دون أن نشعر بتعاظم المشكلة وتفاقمها.
علق الأمير نايف الجرس غير مرة ووضع يده على عين المشكلة، والجهود لم ولن تتوقف لكبح جماح هذا البلاء المتفاقم يوميا في ظل وجود من يفرح بدمار هذه البلاد ويسربون السموم إليها، والهدف الأول الفتيات والشبان الذين يقودون المستقبل في أمة شابة متطلعة.
وفي اعتقادي أن الوقت أتى لنتحرك جماعة واحدة لنضرب بيد من حديد اجتماعيا ونبتكر وسائل مكافحة المخدرات من دواخلنا، فكم بيت تدمر وكم أسرة تشتت والجراح واضحة نعرفها جميعا والمشكلة التي تصاعدت أخيرا ازدياد عدد المدمنات بيننا.
لذا من المفترض أن نستخدم مواقع الإنترنت لنشن حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعية مثل تويتر والفيس بوك والمنتديات، لمحاربة المخدرات وسرد قصص واقعية للفئة التي من الممكن أن تكون التقنية مؤثرة فيها، مع استحداث موقع لاستقبال البلاغات إلكترونيا للمتخوفين من انكشاف هويتهم.
وأرى أن فئة مهمة لا تستخدم التقنية ستجدونها في الأحياء الشعبية ومواقف السيارات على الطرق وفي المقاهي المهملة على أطراف المدن وفي استراحات الطرق يندس بينهم من يتعاطى ويروج المخدرات، وهذه الشريحة تحتاج إلى حلول أيضا وتفكيك لحل المشكلة.
واقترح أن يكون الحل من داخل المشكلة يجب أن تشكل مجموعات عمل توعوية متنقلة مثل تلك التي نشاهدها في المجمعات التجارية للتوعية بأمراض السكر وضغط الدم، نحتاج إلى مثلها في المدن الصغيرة والقرى يكون من ضمن فرق العمل شبان نجحوا في تجاوز مشكلة تعاطي أو ترويج المخدرات، على أن تتبع تلك الفرق إلى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتسمح المشاركة للجميع على أن لا تقتصر على فئة معينة.
كما أن على المشاهير والشخصيات المحبوبة اجتماعيا دورا حيويا ومهما لتحفيز الشباب والأخذ بيدهم والمشاركة بشكل حقيقي في النهوض بالمجتمع والمساعدة على حل مشاكله.. «مجتمع بلا مخدرات».. ليس حلما بل حقيقة نستطيع أن نحققه، فكثير من التحديات لم تقف في وجه السعوديين نساء ورجالا نجحوا وضربوا للعالم أمثالا أجبرت الآخرين على احترامنا.. وسنفعلها متى ما اتحدنا وأخلصنا في العمل والنية.
Hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة