أعلن وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز، عبد الله زينل أمس، فوز الشركة السعودية للكهرباء بجائزة المنشآت الخدمية الكبيرة، و «ينبع السعودية للبتروكيماويات» (ينبت) بجائزة المنشآت الإنتاجية الكبيرة في دورتها الثانية، موضحا أن أمانة الجائزة حجبت الجائزة عن المنشآت الخدمية والإنتاجية المتوسطة لعدم تحقيقها المعايير المطلوبة.
وقال زينل خلال إعلان الجائزة أمس إن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بالجودة، يؤكدا أن مسؤولية ترسيخ ثقافة الجودة وتطبيقتها في كل القطاعات الإنتاجية والخدمية والحكومية، هي واجب وطني يحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد وتذليل كل الصعوبات والمعوقات لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين «2020م المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان».
وأضاف أن الجهود التي بذلتها المنشآت الفائزة والمتقدمة والتزامها بتطبيقات الجودة الشاملة والتطوير والتحسين المستمر يمثل حجر الأساس في إرساء صرح الجودة في بلادنا العزيزة. وقال إن المملكة تشهد نهضة حضارية وتحولاً شاملاً في شتى المجالات والقطاعات، مشيرا إلى أنه وفي ظل العولمة، والمنافسة الدولية الحادة, أصبحت الجودة خياراً استراتيجياً مهماً يمكنها وقطاعاتها المختلفة من جذب الاستثمارات وتنمية الموارد والصادرات، ورفع كفاءة الأداء لقطاعاتها المختلفة لدعم استراتيجية التنمية المستدامة.
من جانبه أرجع محافظ الهيئة نبيل ملا أسباب حجب الجائزة عن المنشآت الخدمية والإنتاجية المتوسطة إلى عدم وصول المنشآت المتسابقة إلى تحقيق المعايير المحددة. وأعلن عن إدراج قطاعي التعليم والصحة في الدورات المقبلة.
وقال بعد إعلان الفائزين بالجائزة إن الهيئة لا تتدخل في أعمال اللجنة، مؤكدا أن هناك سرية تامه بدءا من التقييم وصولا إلى لحظة إعلان النتائج.
وأشار إلى أن أمانة الجائزة تتطلع إلى أن تكون جائزة الملك عبد العزيز للجودة عالمية في غضون 10سنوات، مضيفا أن الجائزة تبنت تطوير كوادر وطنية لتقييم المنشآت المتقدمة، ودربت نخبة من المتخصصين في الجودة ودعمتهم بخبرات عالمية. وأوضح أن عدد هؤلاء بلغ 64 مقيماً معتمداً اختيروا بعناية وفق معايير عالمية وأخضعوا لدورات تدريبية.
وقال زينل خلال إعلان الجائزة أمس إن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بالجودة، يؤكدا أن مسؤولية ترسيخ ثقافة الجودة وتطبيقتها في كل القطاعات الإنتاجية والخدمية والحكومية، هي واجب وطني يحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد وتذليل كل الصعوبات والمعوقات لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين «2020م المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان».
وأضاف أن الجهود التي بذلتها المنشآت الفائزة والمتقدمة والتزامها بتطبيقات الجودة الشاملة والتطوير والتحسين المستمر يمثل حجر الأساس في إرساء صرح الجودة في بلادنا العزيزة. وقال إن المملكة تشهد نهضة حضارية وتحولاً شاملاً في شتى المجالات والقطاعات، مشيرا إلى أنه وفي ظل العولمة، والمنافسة الدولية الحادة, أصبحت الجودة خياراً استراتيجياً مهماً يمكنها وقطاعاتها المختلفة من جذب الاستثمارات وتنمية الموارد والصادرات، ورفع كفاءة الأداء لقطاعاتها المختلفة لدعم استراتيجية التنمية المستدامة.
من جانبه أرجع محافظ الهيئة نبيل ملا أسباب حجب الجائزة عن المنشآت الخدمية والإنتاجية المتوسطة إلى عدم وصول المنشآت المتسابقة إلى تحقيق المعايير المحددة. وأعلن عن إدراج قطاعي التعليم والصحة في الدورات المقبلة.
وقال بعد إعلان الفائزين بالجائزة إن الهيئة لا تتدخل في أعمال اللجنة، مؤكدا أن هناك سرية تامه بدءا من التقييم وصولا إلى لحظة إعلان النتائج.
وأشار إلى أن أمانة الجائزة تتطلع إلى أن تكون جائزة الملك عبد العزيز للجودة عالمية في غضون 10سنوات، مضيفا أن الجائزة تبنت تطوير كوادر وطنية لتقييم المنشآت المتقدمة، ودربت نخبة من المتخصصين في الجودة ودعمتهم بخبرات عالمية. وأوضح أن عدد هؤلاء بلغ 64 مقيماً معتمداً اختيروا بعناية وفق معايير عالمية وأخضعوا لدورات تدريبية.