استأثر الوضع اللبناني بالمحادثات السياسية التي جرت في قمة شرم الشيخ في مصر، وفي هذا الإطار دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس إلى توفير دعم عربي للرئيس اللبناني ميشال سليمان ليتمكن من حل أزمة الحكومة اللبنانية.
وقال موسى، في مؤتمر صحافي مشترك مع أبو الغيط في منتجع شرم الشيخ، إن «المفتاح هو دور رئيس الجمهورية، الذي يتمتع بتوافق الرأي حوله، وهو مكلف دستوريا بمعالجة هذه الأمور».
ورفض موسى وجود أي «دور خارجي» في معالجة الأزمة اللبنانية، في إشارة ضمنية يرجح أنها إلى الدور التركي الساعي لتسوية للأزمة اللبنانية.
وحذر موسى من أن الموقف مازال هشا في لبنان ويزداد هشاشة، قائلا إن هذا الوضع يدعو المسؤولين اللبنانيين للحذر بالنسبة لبلادهم.
وقال موسى إن «الجهود العربية يجب أن تركز على دعم مسيرة الرئيس ميشال سليمان»، مضيفا أن «الدور العربي مطلوب وهو أولى من الأدوار الأجنبية بالذات الأدوار التي تأتي من بعيد».
من جهته، قال أبو الغيط إن الأيام المقبلة «ستكشف حتمية أن تلعب الجامعة العربية وأمينها العام دورا في لبنان، ولا أتصور أن يترك الوضع هكذا».
وطالب أبو الغيط بـ «ترك الفرصة للرئيس اللبناني للتشاور والعمل وخلق التوافق» بين الفرقاء اللبناني.
من جهة أخرى، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا بصاحب السمو الملكي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، جرى خلاله التداول في مستجدات الوضع اللبناني.
وأطلع الرئيس الحريري الوزير الفيصل على مجريات التحركات الجارية لمعالجة الأوضاع في لبنان، التي ترتكز في الأساس على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمساعي السعودية ــ السورية.
بدوره، أكد الوزير الفيصل «وقوف المملكة العربية السعودية مع أي جهد يبذل لتوفير عوامل الاستقرار في لبنان».
من جهة أخرى، أكد النائب اللبناني وليد جنبلاط في تصريح صحافي أمس أنه مستعد لزيارة دمشق مرة جديدة بهدف بحث الأزمة اللبنانية مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد زيارته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال «لم أتوقف عن إرسال موفدين إلى دمشق، وأنا مستعد للعودة والاجتماع مع الرئيس الأسد». مضيفا «لا مشكلة لدي في لقاء الرئيس الأسد مجددا».
وقال موسى، في مؤتمر صحافي مشترك مع أبو الغيط في منتجع شرم الشيخ، إن «المفتاح هو دور رئيس الجمهورية، الذي يتمتع بتوافق الرأي حوله، وهو مكلف دستوريا بمعالجة هذه الأمور».
ورفض موسى وجود أي «دور خارجي» في معالجة الأزمة اللبنانية، في إشارة ضمنية يرجح أنها إلى الدور التركي الساعي لتسوية للأزمة اللبنانية.
وحذر موسى من أن الموقف مازال هشا في لبنان ويزداد هشاشة، قائلا إن هذا الوضع يدعو المسؤولين اللبنانيين للحذر بالنسبة لبلادهم.
وقال موسى إن «الجهود العربية يجب أن تركز على دعم مسيرة الرئيس ميشال سليمان»، مضيفا أن «الدور العربي مطلوب وهو أولى من الأدوار الأجنبية بالذات الأدوار التي تأتي من بعيد».
من جهته، قال أبو الغيط إن الأيام المقبلة «ستكشف حتمية أن تلعب الجامعة العربية وأمينها العام دورا في لبنان، ولا أتصور أن يترك الوضع هكذا».
وطالب أبو الغيط بـ «ترك الفرصة للرئيس اللبناني للتشاور والعمل وخلق التوافق» بين الفرقاء اللبناني.
من جهة أخرى، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا بصاحب السمو الملكي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، جرى خلاله التداول في مستجدات الوضع اللبناني.
وأطلع الرئيس الحريري الوزير الفيصل على مجريات التحركات الجارية لمعالجة الأوضاع في لبنان، التي ترتكز في الأساس على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمساعي السعودية ــ السورية.
بدوره، أكد الوزير الفيصل «وقوف المملكة العربية السعودية مع أي جهد يبذل لتوفير عوامل الاستقرار في لبنان».
من جهة أخرى، أكد النائب اللبناني وليد جنبلاط في تصريح صحافي أمس أنه مستعد لزيارة دمشق مرة جديدة بهدف بحث الأزمة اللبنانية مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد زيارته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال «لم أتوقف عن إرسال موفدين إلى دمشق، وأنا مستعد للعودة والاجتماع مع الرئيس الأسد». مضيفا «لا مشكلة لدي في لقاء الرئيس الأسد مجددا».