للمجتمعات العربية عادات وتقاليد فلكل مجتمع خاصة مغايرة عن المجتمع الآخر، وإن كانت كلاهما تستسقي من معين واحد فمنها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي، إلا أن الكثير من هذه المجتمعات قد درست بعناية فائقة مع مرور الزمن مدى تأثير هذه العادات والتقاليد على مجتمعها وتخلصت من الكثير من الشوائب التي ألصقت بالقيم والعادات والتقاليد، التي أضرت بالمجتمع بتقهقره وتخلفه عن مواكبة حضارة تنموية، والسبب الرئيس في تخلفنا وتأخرنا، والأداة المتأصلة بطبائعنا وغرائزنا الممتطية لذرائع كثيرة، أريد بالبعض منها عمل باطل بغير وجه حق.
ولعل مجتمعنا لديه حالة مضاعفة من العادات والتقاليد التي جثمت على صدره وينشد الكثيرون الخلاص منها، وقد أصبحت كأنشودة نشاز ومملة في كثرة ترديدها وتكريس بعض مفاهيمها الخاطئة، علما أن الإنسان بيده الخلاص مما هو سلبي والتمسك بما هو إيجابي، ولكن! ألتمس العذر للبعض الذي يمنعه حياؤه من التخلص من عادة طيبة خصلة حميدة، ولا ألتمس العذر لمن يمارس عادة سيئة وغير مستساغة كالكبرياء والنفاق والكذب والنميمة.
هناك عادات إيجابية مستحبة يجب التمسك بها، مثل إفشاء السلام والبشاشة في المحيا ولطف الخلق والمحافظة على الآداب العامة والخاصة وصلة الرحم وإكرام الضيف بغير إسراف والتآلف الأسري وتلمس مساعدة الفقراء وقضاء حاجات الناس بأريحية وليست منة، واجتناب التعدي على الغير بالقذف والسب والتهم الباطلة وأكل حقوقهم. كل ذلك يدخل في نطاق العادات الإيجابية المفيدة للإنسان في دنياه وآخرته!!
ومثلما هناك عادات إيجابية سارة، تتواجد تقاليد سلبية ضارة، جراء تشويه لبعض عاداتنا وتقاليدنا الجميلة، وهي تشويهات متشبثة بعقول البعض مضرة تنم عن نقص وعي إن لم يكن جهالة، فأي مجتمع، يسعى للتقدم وينفر من التأخر .. لذلك يتواجد بيننا وبشكل ملحوظ فئة تسعى بنا نحو التقهقر والتأخر مخافة كل ما هو جديد ومبهج في رقي مجتمعنا. همها مصادرة الفرح وخلق أجواء النكد والعبوس وسوء الظن وإلقاء التهم جزافا على الآخرين، وهو الشيء المنظور والواقع في مواقع كثيرة لا تخفى على القاصي والداني. ولكن لما كل هذا ومتى تنتهي فصول هذه المسرحية المملة والمتخلفة سيناريو وإخراجا؟!
خلاصة القول: إن هذه الكلمات ليست بمثابة ملاكمة كلامية ولا محاكمة غيبية ولا كلمات سوء ظن وافتراء على الغير، والعياذ بالله. ولكن ما أتى ويأتي من تصرفات هوجاء من فئة ذات أفكار عوجاء، هو محاولة الزج بنا في متاهات الانغلاق والأنفاق المظلمة من الجهالة والضلالة. فيجب التصدي لكل ما هو معيق لنمونا الحضاري والعائد لنهضة الوطن ورفاهية المجتمع، فنحن في زمن الانفتاح وليس زمن الإذعان والانبطاح.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة
ولعل مجتمعنا لديه حالة مضاعفة من العادات والتقاليد التي جثمت على صدره وينشد الكثيرون الخلاص منها، وقد أصبحت كأنشودة نشاز ومملة في كثرة ترديدها وتكريس بعض مفاهيمها الخاطئة، علما أن الإنسان بيده الخلاص مما هو سلبي والتمسك بما هو إيجابي، ولكن! ألتمس العذر للبعض الذي يمنعه حياؤه من التخلص من عادة طيبة خصلة حميدة، ولا ألتمس العذر لمن يمارس عادة سيئة وغير مستساغة كالكبرياء والنفاق والكذب والنميمة.
هناك عادات إيجابية مستحبة يجب التمسك بها، مثل إفشاء السلام والبشاشة في المحيا ولطف الخلق والمحافظة على الآداب العامة والخاصة وصلة الرحم وإكرام الضيف بغير إسراف والتآلف الأسري وتلمس مساعدة الفقراء وقضاء حاجات الناس بأريحية وليست منة، واجتناب التعدي على الغير بالقذف والسب والتهم الباطلة وأكل حقوقهم. كل ذلك يدخل في نطاق العادات الإيجابية المفيدة للإنسان في دنياه وآخرته!!
ومثلما هناك عادات إيجابية سارة، تتواجد تقاليد سلبية ضارة، جراء تشويه لبعض عاداتنا وتقاليدنا الجميلة، وهي تشويهات متشبثة بعقول البعض مضرة تنم عن نقص وعي إن لم يكن جهالة، فأي مجتمع، يسعى للتقدم وينفر من التأخر .. لذلك يتواجد بيننا وبشكل ملحوظ فئة تسعى بنا نحو التقهقر والتأخر مخافة كل ما هو جديد ومبهج في رقي مجتمعنا. همها مصادرة الفرح وخلق أجواء النكد والعبوس وسوء الظن وإلقاء التهم جزافا على الآخرين، وهو الشيء المنظور والواقع في مواقع كثيرة لا تخفى على القاصي والداني. ولكن لما كل هذا ومتى تنتهي فصول هذه المسرحية المملة والمتخلفة سيناريو وإخراجا؟!
خلاصة القول: إن هذه الكلمات ليست بمثابة ملاكمة كلامية ولا محاكمة غيبية ولا كلمات سوء ظن وافتراء على الغير، والعياذ بالله. ولكن ما أتى ويأتي من تصرفات هوجاء من فئة ذات أفكار عوجاء، هو محاولة الزج بنا في متاهات الانغلاق والأنفاق المظلمة من الجهالة والضلالة. فيجب التصدي لكل ما هو معيق لنمونا الحضاري والعائد لنهضة الوطن ورفاهية المجتمع، فنحن في زمن الانفتاح وليس زمن الإذعان والانبطاح.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة