اوضح المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الاوسط « سن بيجان» في مؤتمره الصحفي الذي عقده عصر امس في مقر القنصلية الصينية بجدة ان الزيارة التي قام بها الى المملكة واللقاء الذي اجراه مع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد تركزت حول أزمة الشرق الاوسط وتداعيات الحرب الاسرائيلية على لبنان وقطاع غزة . واشار بيجان الى ان الحكومة الصينية -وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية- ادانت بشدة القصف الاسرائيلي العشوائي على المناطق اللبنانية وافراط اسرائيل في استخدام القوة العسكرية. وقال: ان موقف الصين يتمثل في عدد من النقاط هي تحرك المجتمع الدولي فورا لتقديم معونات انسانية للبنان وفي هذا الاطار قدمت الصين مساعدات انسانية ضرورية للبنان. والتأكيد على ضرورة احياء عملية السلام في الشرق الاوسط لاننا نعتقد انه في هذا فقط يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ووعبر بيجان عن تأييده لما ورد في بيان حكومة المملكة الاثنين الذي يحذر من تشبيه الاسلام بالفاشية والارهاب، وقال ان الفاشية هي نتاج الثقافة الغربية وان الارهاب لا دين له ولا جنسية بالفعل وانه يشاطر الرأي الذي تبناه بيان المملكة بهذا الشأن.
وحول لقائه بصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد قال بيجان: كان اللقاء جيدا جدا ومثمرا وتركز حول الوضع بين لبنان واسرائيل والقرار 1701 وتوصلنا الى وجهات نظر متطابقة جدا وكذلك اعربت عن حرص الصين على تعزيز التنسيق والتعاون مع المملكة في عملية تنفيذ هذا القرار وعملية السلام في الشرق الاوسط، ولا يخفى على احد ان للمملكة دورا مهما وحاسما في قضية لبنان والشرق الاوسط بشكل عام.
واوضح المبعوث الصيني بأن الصين تولي اهتماما كبيرا في الشرق الاوسط وتعمل على بذل كل الجهود لاستقراره وتسعى الصين دائما في المنابر الدولية الى تلبية المصالح العربية وتبني الرؤية العربية.
وحول الازمة الايرانية الامريكية قال: هذا شأن خاص بالدولتين ولكن نحن على استعداد لبذل جهود وساطة بينهما اذا طلب منا ذلك ونحن نتابع قضية ايران النووية وتطوراتها بكل اهتمام.
وعن العلاقات السعودية- الصينية قال: ان هذه العلاقات على الرغم من قصر وقتها الا انها تتطور بصورة جيدة وسريعة وهناك تواصل على المستوى السياسي بشكل مستمر.
وتابع قائلا: بأن هناك توافقا على اقامة علاقات صداقة وتعاون استراتيجي بين الصين والمملكة.
والدليل على هذا التطور في العلاقة هو ان حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين في السابق كان لا يتعدى «300» مليون دولار وقفز الي «15» مليار دولار في السنة الماضية وهناك عدة مشاريع بصدد التشاور بشأنها مستقبلا.
ووعبر بيجان عن تأييده لما ورد في بيان حكومة المملكة الاثنين الذي يحذر من تشبيه الاسلام بالفاشية والارهاب، وقال ان الفاشية هي نتاج الثقافة الغربية وان الارهاب لا دين له ولا جنسية بالفعل وانه يشاطر الرأي الذي تبناه بيان المملكة بهذا الشأن.
وحول لقائه بصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد قال بيجان: كان اللقاء جيدا جدا ومثمرا وتركز حول الوضع بين لبنان واسرائيل والقرار 1701 وتوصلنا الى وجهات نظر متطابقة جدا وكذلك اعربت عن حرص الصين على تعزيز التنسيق والتعاون مع المملكة في عملية تنفيذ هذا القرار وعملية السلام في الشرق الاوسط، ولا يخفى على احد ان للمملكة دورا مهما وحاسما في قضية لبنان والشرق الاوسط بشكل عام.
واوضح المبعوث الصيني بأن الصين تولي اهتماما كبيرا في الشرق الاوسط وتعمل على بذل كل الجهود لاستقراره وتسعى الصين دائما في المنابر الدولية الى تلبية المصالح العربية وتبني الرؤية العربية.
وحول الازمة الايرانية الامريكية قال: هذا شأن خاص بالدولتين ولكن نحن على استعداد لبذل جهود وساطة بينهما اذا طلب منا ذلك ونحن نتابع قضية ايران النووية وتطوراتها بكل اهتمام.
وعن العلاقات السعودية- الصينية قال: ان هذه العلاقات على الرغم من قصر وقتها الا انها تتطور بصورة جيدة وسريعة وهناك تواصل على المستوى السياسي بشكل مستمر.
وتابع قائلا: بأن هناك توافقا على اقامة علاقات صداقة وتعاون استراتيجي بين الصين والمملكة.
والدليل على هذا التطور في العلاقة هو ان حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين في السابق كان لا يتعدى «300» مليون دولار وقفز الي «15» مليار دولار في السنة الماضية وهناك عدة مشاريع بصدد التشاور بشأنها مستقبلا.