-A +A
واس ـ الرياض

هنأ نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بسلامة وصوله ــ حفظه الله ــ إلى المملكة المغربية لاستكمال العلاج الطبيعي والنقاهة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأن يعيده إلى المملكة سالما معافى.

وعبر نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه أمس جلسة مجلس الوزراء عن تقدير المملكة حكومة وشعبا للملك محمد السادس وحكومة وشعب المغرب على حسن الاستقبال والحفاوة التي قوبل بها خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله المغرب.

وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على الاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع، ومن ذلك الاتصالات التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من الرئيس العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر، الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، دولة رئيس الوزراء في جمهورية إيطاليا سلفيو برليسكوني، كما أطلع المجلس على مضامين استقباله لرئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.

دوليا، نوه مجلس الوزراء بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية في جمهورية مصر العربية، وعبر عن سرور المملكة لاستضافة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة في مدينة الرياض يناير 2013م.

وجدد المجلس مطالبة المملكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبصفة خاصة اللجنة الرباعية الدولية إلى اتباع نهج استراتيجي شامل لإيقاف جميع مشاريع الاستيطان في الأراضي المحتلة التي أصبحت أحد أكبر العقبات التي تضعها إسرائيل أمام جهود تحريك ودفع واستمرار مفاوضات السلام، منبها إلى أن تلك الممارسات تقطع الطريق كليا على جميع مبادرات السلام وتحاصر معظم مدن الضفة الغربية وتجعل من المستحيل عمليا قيام دولة فلسطينية مترابطة الأوصال وقابلة للحياة مستقبلا.

وأدان المجلس التفجيرات الإرهابية التي شهدها العراق خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط العديد من الأبرياء بين قتيل وجريح، وأعرب عن تعازي المملكة للعراق قيادة وشعبا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

محليا، أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن المجلس تطرق إلى عدد من النشاطات الاقتصادية والعلمية والثقافية التي تشهدها المملكة هذه الأيام، ومن ذلك منتدى التنافسية الدولي في دورته الخامسة تحت عنوان «الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة»، ورعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحضور نخبة من قادة الفكر والاقتصاد والسياسة في العالم، مؤكدا أن الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به المملكة والجهود المكثفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أثمرت عن العديد من الإصلاحات الاقتصادية الجوهرية وتحسين البيئة الاستثمارية وأدت إلى تحقيق المملكة قفزات متتالية في التقارير الدولية ذات العلاقة بالاستثمار.

وذكر وزير الثقافة والإعلام، أن المجلس أصدر عددا من القرارات، منها الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية السودان لنقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، الموقع عليها في مدينة تونس بتاريخ 1/4/1431هـ، بالصيغة المرفقة بالقرار.

كما أقر المجلس الموافقة على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ومجلس التعليم العالي في تركيا، الموقع عليها في مدينة أنقرة بتاريخ 24/3/1431هـ، كما أقر المجلس الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي 1427/1428هـ.

ووافق مجلس الوزراء على اتفاق للتعاون الإخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة «برس ترست أوف إنديا» الهندية الموقع عليه في مدينة الرياض بتاريخ 14/3/1431هـ، كما وافق المجلس على إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية «تداول» لمدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ نفاذ القرار، وذلك على النحو الآتي منصور بن صالح الميمان ممثلا عن وزارة المالية، عبد الله بن عبد الرحمن الحمودي ممثلا عن وزارة التجارة والصناعة، الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله الحميدي ممثلا عن مؤسسة النقد العربي السعودي، بشير بن محمد بن برهان بخيت، أحمد بن عقيل بن فهد الخطيب، طه بن عبدالله القويز، عبدالرحمن بن يحيى اليحياء ممثلين عن شركات الوساطة المرخص لها، المهندس سعود بن ماجد الدويش، الدكتور سامي بن محسن باروم ممثلين عن الشركات المساهمة المدرجة في السوق المالية السعودية، وأجاز المجلس استمرار مدة عضوية مجلس إدارة الشركة الصادر في شأنه قرار مجلس الوزراء رقم (337) وتاريخ 9/11/1428هـ، إلى حين نفاذ هذا القرار.

كما وافق مجلس الوزراء على نقل وتعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، ووظيفتي سفير، ووزير مفوض وذلك على النحو التالي نقل الدكتور أحمد بن حبيب بن محمد صلاح من وظيفة مستشار اقتصادي بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية بذات المرتبة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، تعيين عبد الغني بن عبد الخالق بن محمد الغامدي على وظيفة سفير في وزارة الخارجية، تعيين عبد الرحمن بن فوزان بن ناصر البليهد على وظيفة مستشار أمني بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الداخلية، تعيين عبد اللطيف بن حسين بن عبد العزيز سلام على وظيفة وزير مفوض في وزارة الخارجية.