-A +A
إبراهيم علوي ــ جدة

كشف بيان إحصائي صادر من محافظة جدة، على لسان مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة ياسر بن صدقة المداح، تضرر أكثر من 90 في المائة من شوارع جدة و25 ألف منزل من الأمطار التي شهدتها المحافظة الأربعاء الماضي.

وبين البيان تضرر أكثر من 11 حيا في المحافظة، وأفاد أن أكثر المواقع تضررا هي حي التوفيق، السامر، شارع فلسطين، النخيل، أم الخير، الشرفية، الكندرة، الرويس، البغدادية والحمراء.

وقال المداح «بلغ عدد الوفيات عشر حالات، و114 مصابا، وأنقذت الطائرات 497 حالة، والفرق الأرضية (قوارب وسيارات) 1051 حالة»، لافتا إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن 118.510 مشتركين، وجرى إعادته إلى 117.440 مشتركا والمتبقي 1070 مشتركا.

وأضاف تضرر من الأمطار 25.000 مبني سكني وتجاري، مشيرا إلى أن ضرر الشوارع ينحصر في وجود هبوطات، حفريات، تجريف وتكسير للشوارع والأرصفة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، قد وجه لجنة الطوارئ في اجتماعه بها منذ توقف هطول الأمطار على جدة، بتشكيل فريق عمل من فرع وزارة المالية في المنطقة، وإدارة الدفاع المدني ليتولى عملية إسكان المتضررة منازلهم، وصرف الإعاشة لهم.

كما وجه الأمير مشعل بفتح باب التبرعات العينية لمن يرغب عبر الجمعيات الخيرية، وتسجيل قوائم بأسماء المتبرعين، وكمية التبرع، وحث التجار والشركات والمؤسسات لتقديم التبرعات وفتح مركز المعارض لاستقبال التبرعات العينية وتشكيل فرق العمل لتجهيزها.

كما وجه بتشكيل فرق عمل لاستقبال مواد الإغاثة بإشراف مندوبين من المحافظة وتوزيعها داخل الأحياء المتضررة، وحددت نقاط داخل الأحياء منها أم الخير والنخيل، التوفيق والسامر 1-2 و الأجواد، غليل، المحجر، الهنداوية، كيلو 6 وكيلو 7، الكندرة والبغدادية.

وأكد الأمير مشعل على تركيز العمل فورا على الأولويات الأساسية لمواجهة الوضع الاستثنائي والطارئ، وكشف مدير المراسم والعلاقات العامة في جدة ياسر بن صدقة المداح، أن الأولويات الأساسية التي دعا المحافظ للتركيز عليها هي فتح المحاور الأساسية والشوارع الرئيسة، توزيع المياه المتجمعة في الأماكن والميادين العامة، توجيه المياه إلى البحر والضخ لأقرب أماكن بها فتحات، فتح الطرق لفرق صيانة الكهرباء للوصول لأماكن الانقطاعات، سحب المياه من الشوارع والتصريف الفوري لغرف التفتيش أو أي أماكن يمكن الوصول لها، سحب السيارات المتعطلة والتي غمرتها السيول فورا لفتح حركة السير، عبر الونشات الخاصة حتى لو كان ذلك بمقابل مادي، التنسيق مع وزارة الدفاع «الجيش» لإرسال سيارات كبيرة ومرتفعة للمولات لنقل العوائل لأقرب مناطق لهم، وكذلك نقل المعلمات والطالبات من مدارسهم بعد التنسيق مع عمليات الدفاع المدني لمعرفة مواقعها، رفع الجهات المعنية تقريرا مفصلا للمحافظ كل ست ساعات، تشكيل غرفة عمليات داخل المحافظة مكونة من جهات الاختصاص الخدمية والأمنية، وتطبيق خطة اللجنة الفرعية للدفاع المدني المعدة سابقا.