أوضح استشاري القرنية الأستاذ المساعد في قسم العيون في جامعة الدمام الدكتور خالد العرفج، أن مرض التراخوما يعد من الالتهابات المزمنة يسببها بكتيريا تدعى الكلاميديا، وكانت منتشرة في بلادنا العربية وكثير من البلاد الأفريقية، حيث ورد في بحث علمي نشر في 1984م أن الإصابات تنتشر بين 22.2 في المائه بين السعوديين.
موضحا «أن المرض انحسر كثيرا، ففي عام 1997 نشر بحث علمي يؤكد أن الإصابات تمثل نحو 10 في المائة بين السعوديين».
وأشار إلى أن المرض يكاد يختفي الآن كإصابات حديثة، غير أن الإصابات القديمة موجودة ويعاني منها جيل الآباء، كما يعاني الكثير من المصابين من جفاف وربما عتامة خفيفة وعلاجها قد لا يتعدى صرف بعض القطرات والمراهم المرطبة للعين.
ولفت إلى أن القليل من المصابين بمرض التراخوما يعاني من الآثار السلبية الشديدة التي تتمثل في وجود جفاف شديد والتفاف للجفون إلى الداخل، ما يجعل رموش العين تحتك بالقرنية وتؤدي على المدى البعيد إلى وسحابات مزمنة يمكن تؤدي إلى فقدان البصر تدريجيا إذا لم تتم معالجة الحالة مبكرا، ولكن الكثير ربما يستفيد من زراعة القرنية فيستعيد الكثير من حدة الإبصار بعد العملية، لذلك لا معنى لأي قلق من هذا المرض في الوقت الحالي.
موضحا «أن المرض انحسر كثيرا، ففي عام 1997 نشر بحث علمي يؤكد أن الإصابات تمثل نحو 10 في المائة بين السعوديين».
وأشار إلى أن المرض يكاد يختفي الآن كإصابات حديثة، غير أن الإصابات القديمة موجودة ويعاني منها جيل الآباء، كما يعاني الكثير من المصابين من جفاف وربما عتامة خفيفة وعلاجها قد لا يتعدى صرف بعض القطرات والمراهم المرطبة للعين.
ولفت إلى أن القليل من المصابين بمرض التراخوما يعاني من الآثار السلبية الشديدة التي تتمثل في وجود جفاف شديد والتفاف للجفون إلى الداخل، ما يجعل رموش العين تحتك بالقرنية وتؤدي على المدى البعيد إلى وسحابات مزمنة يمكن تؤدي إلى فقدان البصر تدريجيا إذا لم تتم معالجة الحالة مبكرا، ولكن الكثير ربما يستفيد من زراعة القرنية فيستعيد الكثير من حدة الإبصار بعد العملية، لذلك لا معنى لأي قلق من هذا المرض في الوقت الحالي.