أكد مصدر مسؤول بالجامعة العربية ان الجامعة انهت مختلف الاستعدادات والتحضيرات لعقد الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية والمقرر عقدها يوم الاحد القادم فى مقر الجامعة بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة الامارات العربية المتحدة.
أكد المصدر في تصريح له امس ان الاجتماع سيناقش اربعة بنود رئيسية اولها التقرير المقدم من الوفد الوزارى العربى الذى شارك فى اجتماعات مجلس الامن الاخيرة قبيل صدور قرار مجلس الامن الدولي 1701.
ومتابعة تطورات الوضع فى لبنان على خلفية وقف العمليات الحربية تنفيذا للقرار الدولى 1701 والجهود العربية لدعم لبنان سياسيا وماديا وفى مجال اعادة الاعمار اضافة الى التحضيرات العربية لخطة التحرك على الساحة الدولية بهدف دعوة مجلس الامن الدولى لعقد اجتماع رفيع المستوى خلال شهر سبتمبر المقبل للنظر فى قضية الصراع العربى الاسرائيلى واعادة هذا الصراع من جديد الى المجلس ليقوم بدوره فى حل هذا الصراع بعد تركه فى يد وسطاء دوليين منحازين لاسرائيل.
وفي الاطار ذاته قال عبدالقادر حجار مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية إنه بعد وقف العدوان أصبح موضوع إعادة إعمار لبنان وما دمره الاحتلال الإسرائيلي هو الأولوية التالية التي سيسعى الوزراء لوضع الخطة المناسبة لها وذلك في عدة اتجاهات أولها تخصيص صندوق عربي لدعم مشاريع إعادة الاعمار برأسمال محدد وتلتزم كل دولة عربية بسداد مساهماتها فيه، والثاني تكاليف المجالس الوزارية العربية المتخصصة بإدراج موضوع إعادة إعمار لبنان على جدول أعمالها، والثالث التحرك على المستوى الدولي لعقد مؤتمر موسع للدول المانحة للمساعدات إلى لبنان والضغط من خلال الأهداف الدولية لتتحمل إسرائيل التعويضات عما دمرته أثناء العدوان.
من جانبه أكد عبد الولي الشميري مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة أن إجتماع مجلس الجامعة الطارئ على مستوى وزراء الخارجية يأتي في إطار إستكمال المناقشات التي بدأت بين الوزراء في بيروت حول تطورات الوضع الراهن وبحث التحرك خلال الفترة المقبلة خاصة في الأمم المتحدة وعقد إجتماع رفيع المستوى للدول أعضاء مجلس الأمن لمناقشة مصير عملية السلام في الشرق الأوسط التي أدت سياسات إسرائيل إلى انتهائها وتسببت في كثير من أعمال العنف والتوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة.
ومن جهته أكد السفير حسين عبد الخالق مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية أنه سيتم خلال الإجتماع أيضاً مناقشة التطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين خاصة في قطاع غزة وعدم وجود أي تحرك دولي جاد لوقف هذا العدوان والحصار الذي تمارسه سلطة الإحتلال على الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
أكد المصدر في تصريح له امس ان الاجتماع سيناقش اربعة بنود رئيسية اولها التقرير المقدم من الوفد الوزارى العربى الذى شارك فى اجتماعات مجلس الامن الاخيرة قبيل صدور قرار مجلس الامن الدولي 1701.
ومتابعة تطورات الوضع فى لبنان على خلفية وقف العمليات الحربية تنفيذا للقرار الدولى 1701 والجهود العربية لدعم لبنان سياسيا وماديا وفى مجال اعادة الاعمار اضافة الى التحضيرات العربية لخطة التحرك على الساحة الدولية بهدف دعوة مجلس الامن الدولى لعقد اجتماع رفيع المستوى خلال شهر سبتمبر المقبل للنظر فى قضية الصراع العربى الاسرائيلى واعادة هذا الصراع من جديد الى المجلس ليقوم بدوره فى حل هذا الصراع بعد تركه فى يد وسطاء دوليين منحازين لاسرائيل.
وفي الاطار ذاته قال عبدالقادر حجار مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية إنه بعد وقف العدوان أصبح موضوع إعادة إعمار لبنان وما دمره الاحتلال الإسرائيلي هو الأولوية التالية التي سيسعى الوزراء لوضع الخطة المناسبة لها وذلك في عدة اتجاهات أولها تخصيص صندوق عربي لدعم مشاريع إعادة الاعمار برأسمال محدد وتلتزم كل دولة عربية بسداد مساهماتها فيه، والثاني تكاليف المجالس الوزارية العربية المتخصصة بإدراج موضوع إعادة إعمار لبنان على جدول أعمالها، والثالث التحرك على المستوى الدولي لعقد مؤتمر موسع للدول المانحة للمساعدات إلى لبنان والضغط من خلال الأهداف الدولية لتتحمل إسرائيل التعويضات عما دمرته أثناء العدوان.
من جانبه أكد عبد الولي الشميري مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة أن إجتماع مجلس الجامعة الطارئ على مستوى وزراء الخارجية يأتي في إطار إستكمال المناقشات التي بدأت بين الوزراء في بيروت حول تطورات الوضع الراهن وبحث التحرك خلال الفترة المقبلة خاصة في الأمم المتحدة وعقد إجتماع رفيع المستوى للدول أعضاء مجلس الأمن لمناقشة مصير عملية السلام في الشرق الأوسط التي أدت سياسات إسرائيل إلى انتهائها وتسببت في كثير من أعمال العنف والتوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة.
ومن جهته أكد السفير حسين عبد الخالق مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية أنه سيتم خلال الإجتماع أيضاً مناقشة التطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين خاصة في قطاع غزة وعدم وجود أي تحرك دولي جاد لوقف هذا العدوان والحصار الذي تمارسه سلطة الإحتلال على الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.