فرحت إلى حد كبير عندما قرأت خبر الإعلان عن 50 منحة دراسية طبية لأبناء الأسر الفقيرة في محافظة القنفذة عبر جمعية البر الخيرية، نعم هكذا نود أن يكون العمل الخيري صانعا للحياة وليس مكرسا لإدمان الفقر ومد اليد، عندما يعود هؤلاء الخمسون مسلحين بشهادات طبية في محافظة شاسعة جائعة للمؤهلين خصوصا في المجال الطبي سيصبحون في مواقع مرموقة وينحرون الفقر عن أبواب بيوتهم.
تذكرت مع هذا الخبر عندما كنت أعمل في الرياض قبل أعوام وصادفني الصديق أحمد العنقري وعندما سألني عن مدينتي أبلغته بكل فخر أنني من القنفذة، فأخذ يسألني عن تفاصيل دقيقة وقرى لا يعرفها إلا العارفون جيداً وربما كبار السن وهو ثرمدي ابن نجد بامتياز.
بعد حفلة من الدهشة أبلغني أنه كان يحمل يد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، إلى قرى وبوادي وهجر القنفذة ليخفف عن فقير ويمسح دمعة مريض، دون أن يذكر لهم من أرسل هذا المال كما كان يوجه قبل أن يسافر إلى هناك.
ليس الأمير عبدالعزيز فحسب فوالدته الأميرة الجوهرة وأشقاؤها الذين عاشوا جزءا من طفولتهم في القنفذة عندما كان والدهم الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم أميراً على القنفذة، حيث كانت منطقة إدارية مستقلة في الزمن السابق، لم تنقطع وما زالت المساعدات على فقراء تلك المحافظة الهادئة، والدعوات لم تتوقف إلى السماء للأمير المحبوب ووالدته الفاضلة وأشقائها من بسطاء ومتعففين كثيراً ما زارهم الجوع والألم دون أن يشكوا.
وفي الأعوام الأخيرة كنت شاهد عيان على جملة من المشاريع أبرزها الزواج الجماعي، وبرامج أخرى لم تتوقف يد الخير عليهم تمسح الدمع وتربت على الأكتاف.
اليوم القنفذة أكثر من أي وقت مضى تحتاج يد الأمير النبيل الإنسان عبدالعزيز بن فهد وإلى أخواله الأكارم لتقديم مشروع يكون مصدراً لصناعة الحياة في تلك المنطقة خصوصاً عقب أن أصبح هناك مطار يتوقع أن يرى النور عقب أقل من عام، إضافة إلى جملة من المشاريع السياحية والزراعية والصناعية، وفي ظل ذلك تحتاج مشروعا يخرج شابات وشبانا إلى اختصاصات مهمة في سوق العمل إما عبر دورات قصيرة أو طويلة الأمد، مثل الشأن الطبي.
إن ما يميز أبناء القنفذة أن نسبة الشباب عالية ومعظمهم يحبون العمل ولا يوجد عيب اجتماعي إزاء أية مهنة إطلاقاً فهي منطقة خصبة للمشاريع التي من الممكن أن تنهض على سواعد أبناء الوطن، ويفخر من يقدم منتجاً من هناك أن يقول «صنع في السعودية».
أخيراً أقول وبإيمان حقيقي إن الأمير عبدالعزيز بن فهد لم تغب القنفذة عنه ولكن الجميع يعرف ظروف رحلته العلاجية وعودته سالما إن شاء الله، وأعقب ذلك زفافه مع أمنياتنا له بالسعادة، وسنسمع ونقرأ عن منجز خيري جديد على يد الأمير عبدالعزيز في القنفذة.
hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة
تذكرت مع هذا الخبر عندما كنت أعمل في الرياض قبل أعوام وصادفني الصديق أحمد العنقري وعندما سألني عن مدينتي أبلغته بكل فخر أنني من القنفذة، فأخذ يسألني عن تفاصيل دقيقة وقرى لا يعرفها إلا العارفون جيداً وربما كبار السن وهو ثرمدي ابن نجد بامتياز.
بعد حفلة من الدهشة أبلغني أنه كان يحمل يد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، إلى قرى وبوادي وهجر القنفذة ليخفف عن فقير ويمسح دمعة مريض، دون أن يذكر لهم من أرسل هذا المال كما كان يوجه قبل أن يسافر إلى هناك.
ليس الأمير عبدالعزيز فحسب فوالدته الأميرة الجوهرة وأشقاؤها الذين عاشوا جزءا من طفولتهم في القنفذة عندما كان والدهم الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم أميراً على القنفذة، حيث كانت منطقة إدارية مستقلة في الزمن السابق، لم تنقطع وما زالت المساعدات على فقراء تلك المحافظة الهادئة، والدعوات لم تتوقف إلى السماء للأمير المحبوب ووالدته الفاضلة وأشقائها من بسطاء ومتعففين كثيراً ما زارهم الجوع والألم دون أن يشكوا.
وفي الأعوام الأخيرة كنت شاهد عيان على جملة من المشاريع أبرزها الزواج الجماعي، وبرامج أخرى لم تتوقف يد الخير عليهم تمسح الدمع وتربت على الأكتاف.
اليوم القنفذة أكثر من أي وقت مضى تحتاج يد الأمير النبيل الإنسان عبدالعزيز بن فهد وإلى أخواله الأكارم لتقديم مشروع يكون مصدراً لصناعة الحياة في تلك المنطقة خصوصاً عقب أن أصبح هناك مطار يتوقع أن يرى النور عقب أقل من عام، إضافة إلى جملة من المشاريع السياحية والزراعية والصناعية، وفي ظل ذلك تحتاج مشروعا يخرج شابات وشبانا إلى اختصاصات مهمة في سوق العمل إما عبر دورات قصيرة أو طويلة الأمد، مثل الشأن الطبي.
إن ما يميز أبناء القنفذة أن نسبة الشباب عالية ومعظمهم يحبون العمل ولا يوجد عيب اجتماعي إزاء أية مهنة إطلاقاً فهي منطقة خصبة للمشاريع التي من الممكن أن تنهض على سواعد أبناء الوطن، ويفخر من يقدم منتجاً من هناك أن يقول «صنع في السعودية».
أخيراً أقول وبإيمان حقيقي إن الأمير عبدالعزيز بن فهد لم تغب القنفذة عنه ولكن الجميع يعرف ظروف رحلته العلاجية وعودته سالما إن شاء الله، وأعقب ذلك زفافه مع أمنياتنا له بالسعادة، وسنسمع ونقرأ عن منجز خيري جديد على يد الأمير عبدالعزيز في القنفذة.
hhf261@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 261 مسافة ثم الرسالة