تعتمد الأسر في البادية والأرياف على الصناعات اليدوية والزراعة والرعي في دخلها وشكلت مؤسسات اقتصادية مصغرة يعمل بها كافة أفراد الأسرة لمواجهة الفقر والغلاء المتنامي الذي تشهده السلع الاستهلاكية الضرورية.
وتعد محافظة الطائف وضواحيها من أكثر المناطق السعودية حفاظا على موروثها الحرفي التقليدي، فهي في الماضي ووقتنا الحالي عدتهم في المأكل والملبس، ويذكر سعود الغامدي الذي يعمل في خياطة الملابس التقليدية والتراثية منذ 40 عاما أنه يعمل في هذه المهنة التي تعد مصدر دخله السنوي مشيرا أنها لا تنافس ملابس العصر ولكن إيرادها الشهري يقارب 8000 ريال أي بمعدل 96 ألف ريال سنويا «كونت من هذه المهنة أسرة وبنيت منزلا».
واستطاعت المرأة المنتجة أن تحقق بعدا اقتصاديا مهما في مجال التجارة المحلية منذ القدم، تقول أم محمد والتي تدير محلا للمشغولات الصوفية والسعفيات في تربة «أعمل منذ طفولتي في هذه المهنة ولها مردودها المادي الذي يتجاوز متوسطة 6000 ريال شهريا ومنه أعيل أسرتي وأدفع إيجار المنزل» وتضيف «هذه المشغولات لها حضورها وزبائنها على مدار العام» مشيرة إلى أن ابنتيها هما من يعينها في مهنتها.
من جهتها أكدت أم ناصر من ضواحي الطائف أنها تصنع السمن البري واللبن والأقط الذي تستخرجه من حليب المواشي إضافة لعمل المشغولات الجلدية والصوفية.
ويتمسك مزارعو الطائف بمهنتهم التي اعتمدوا عليها في رزقهم يقول أحمد الطلحي «أمتلك المزرعة التي تحتوي على أعداد كبيرة من أشجار الرمان والعنب والخوخ والمشمش، إضافة إلى زراعة الورقيات معتمدا على الدخل الذي تنتجه مزرعتي والذي يتجاوز 70 ألف ريال سنويا، مشيرا إلى أن هناك آلاف المزارع التي تنتشر في الطائف وضواحيها وتدر مبالغ مالية كبيرة».
ولا تزال بعض الأسر تربي المواشي وتعتمد في جميع مناشط حياتها على ما تنتجه من ألبان وسمن إضافة لبيع صوفها وشعرها.
وتعد محافظة الطائف وضواحيها من أكثر المناطق السعودية حفاظا على موروثها الحرفي التقليدي، فهي في الماضي ووقتنا الحالي عدتهم في المأكل والملبس، ويذكر سعود الغامدي الذي يعمل في خياطة الملابس التقليدية والتراثية منذ 40 عاما أنه يعمل في هذه المهنة التي تعد مصدر دخله السنوي مشيرا أنها لا تنافس ملابس العصر ولكن إيرادها الشهري يقارب 8000 ريال أي بمعدل 96 ألف ريال سنويا «كونت من هذه المهنة أسرة وبنيت منزلا».
واستطاعت المرأة المنتجة أن تحقق بعدا اقتصاديا مهما في مجال التجارة المحلية منذ القدم، تقول أم محمد والتي تدير محلا للمشغولات الصوفية والسعفيات في تربة «أعمل منذ طفولتي في هذه المهنة ولها مردودها المادي الذي يتجاوز متوسطة 6000 ريال شهريا ومنه أعيل أسرتي وأدفع إيجار المنزل» وتضيف «هذه المشغولات لها حضورها وزبائنها على مدار العام» مشيرة إلى أن ابنتيها هما من يعينها في مهنتها.
من جهتها أكدت أم ناصر من ضواحي الطائف أنها تصنع السمن البري واللبن والأقط الذي تستخرجه من حليب المواشي إضافة لعمل المشغولات الجلدية والصوفية.
ويتمسك مزارعو الطائف بمهنتهم التي اعتمدوا عليها في رزقهم يقول أحمد الطلحي «أمتلك المزرعة التي تحتوي على أعداد كبيرة من أشجار الرمان والعنب والخوخ والمشمش، إضافة إلى زراعة الورقيات معتمدا على الدخل الذي تنتجه مزرعتي والذي يتجاوز 70 ألف ريال سنويا، مشيرا إلى أن هناك آلاف المزارع التي تنتشر في الطائف وضواحيها وتدر مبالغ مالية كبيرة».
ولا تزال بعض الأسر تربي المواشي وتعتمد في جميع مناشط حياتها على ما تنتجه من ألبان وسمن إضافة لبيع صوفها وشعرها.