تسببت الرياح الشديدة والعواصف الترابية في طريق الطائف ــ الرياض على مدى الثلاثة أيام الماضية، في سقوط لوحات إرشادية، طمر بعض الجسور وأجزاء من الطريق بالأتربة المتراكمة وعرقلة الحركة في بعض المواقع، ما دفع المسافرين للجوء للاستراحات ومحطات الوقود بعد أن تدنت الرؤية الأفقية إلى أمتار قليلة.
العواصف التي انطلقت منذ السبت الماضي، بلغت صباح أمس ذروتها وجاوزت سرعتها 50 كيلو مترا في الساعة، ما تسبب في سقوط لوحة إرشادية قرب مركز ظلم، وتراكم الأتربة والرمال على أجزاء من طريق الطائف ــ الرياض والجسور وطرقات شوارع ظلم.
وكثفت دوريات أمن الطرق جولاتها لضمان انسيابية الحركة المرورية، وتوعية المسافرين، فيما رفعت فرق الهلال الأحمر ومراكز الصحة درجة التأهب تحسباً لأية حوادث أو حالات طارئة مصاحبة للعواصف.
وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد نبهت خلال الأيام الثلاثة الماضية من نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، وبينت أن الرياح والأتربة ستؤديان إلى الحد من مدى الرؤية الأفقية، خصوصاً في المناطق المفتوحة والطرق السريعة، مشددة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
وفي منطقة الباحة استنفر الدفاع المدني أمس كافة آلياته وطاقاته البشرية، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، ونتجت عنها العديد من الحوادث والاحتجازات.
وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الرائد جمعان دايس الغامدي، أنه أخرجت مركبة من وادي بني سار، وأخرى حاصرتها السيول في مركز برحرح وثالثة في مركز جرب، وشفط المياه من منزل مواطن في بني سار، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك أية إصابات أو خسائر في الأرواح نتيجة لتلك الاحتجازات.
وبين أن مركز القيادة والسيطرة تلقى عدة بلاغات عن حوادث مرورية متفرقة في المنطقة، أحدها في الباحة، وأسفرت عن إصابة 15 طالبة ومواطنا ومقيما نتيجة تصادم سبع مركبات منها ثلاث حافلات لنقل طالبات جامعة الباحة، وأربع سيارات صغيرة ونقل بعض المصابات والمصابين عن طريق إسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر والشؤون الصحية وبعض المواطنين، فيما وقع حادث تصادم بين حافلة لنقل الطالبات ومركبة، نتج عنه إصابة قائدي الحافلة والمركبة ومرافقه بإصابات متوسطة نقلوا إلى مستشفى الملك فهد في الباحة عن طريق إسعاف الدفاع المدني، مشيراً إلى انحراف مركبة عن مسارها في محافظة القرى، ما أدى إلى انقلابها، واصطدمت مركبة بعمود إنارة في محافظة المندق مركز دوس، ولم تنتج عن الحادث أي إصابات، واصطدمت مركبتان في النصباء ما أدى لإصابة قائدي المركبتين، فيما انحرفت مركبة ما أدى إلى انقلابها.
وتسببت أمطار المنطقة أمس في تساقط الأحجار والصخور على الطرقات، ما أعاق الحركة المرورية في نزول شبقه وطريق محافظة القرى ونزول الأشتاء، وتجمعت المياه في عدد من الطرق الرئيسة خصوصاً على طريق القرى أمام مفرق قرى مراوة، وتقاطع بيدة على طريق الباحة القرى.
من جانبه حذر مدير الدفاع المدني في المنطقة العميد إبراهيم بن حسين الزهراني، السائقين من خطورة عبور الأودية والشعاب، عدم المخاطرة بمشاهدة جريان السيول في الأودية أو السباحة في التجمعات المائية والسدود، وذلك لتجنب وقوع حوادث الغرق المميتة، داعياً إلى التنسيق مع غرف العمليات على الرقم المجاني 998 لتقديم أي مساعدة كانت وعلى مدار الساعة.
كما شهدت محافظة ظهران الجنوب أمس أمطارا غزيرة، مصحوبة بزخات من البرد، عمت قرى الحرجة، وراحة سنحان، مركز الثويلة جنوب المحافظة 30 كلم، تسببت في إرباك الحركة المرورية ووقوع العديد من الحوادث المرورية، وأكد مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي، على المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر.
العواصف التي انطلقت منذ السبت الماضي، بلغت صباح أمس ذروتها وجاوزت سرعتها 50 كيلو مترا في الساعة، ما تسبب في سقوط لوحة إرشادية قرب مركز ظلم، وتراكم الأتربة والرمال على أجزاء من طريق الطائف ــ الرياض والجسور وطرقات شوارع ظلم.
وكثفت دوريات أمن الطرق جولاتها لضمان انسيابية الحركة المرورية، وتوعية المسافرين، فيما رفعت فرق الهلال الأحمر ومراكز الصحة درجة التأهب تحسباً لأية حوادث أو حالات طارئة مصاحبة للعواصف.
وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد نبهت خلال الأيام الثلاثة الماضية من نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، وبينت أن الرياح والأتربة ستؤديان إلى الحد من مدى الرؤية الأفقية، خصوصاً في المناطق المفتوحة والطرق السريعة، مشددة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
وفي منطقة الباحة استنفر الدفاع المدني أمس كافة آلياته وطاقاته البشرية، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، ونتجت عنها العديد من الحوادث والاحتجازات.
وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الرائد جمعان دايس الغامدي، أنه أخرجت مركبة من وادي بني سار، وأخرى حاصرتها السيول في مركز برحرح وثالثة في مركز جرب، وشفط المياه من منزل مواطن في بني سار، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك أية إصابات أو خسائر في الأرواح نتيجة لتلك الاحتجازات.
وبين أن مركز القيادة والسيطرة تلقى عدة بلاغات عن حوادث مرورية متفرقة في المنطقة، أحدها في الباحة، وأسفرت عن إصابة 15 طالبة ومواطنا ومقيما نتيجة تصادم سبع مركبات منها ثلاث حافلات لنقل طالبات جامعة الباحة، وأربع سيارات صغيرة ونقل بعض المصابات والمصابين عن طريق إسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر والشؤون الصحية وبعض المواطنين، فيما وقع حادث تصادم بين حافلة لنقل الطالبات ومركبة، نتج عنه إصابة قائدي الحافلة والمركبة ومرافقه بإصابات متوسطة نقلوا إلى مستشفى الملك فهد في الباحة عن طريق إسعاف الدفاع المدني، مشيراً إلى انحراف مركبة عن مسارها في محافظة القرى، ما أدى إلى انقلابها، واصطدمت مركبة بعمود إنارة في محافظة المندق مركز دوس، ولم تنتج عن الحادث أي إصابات، واصطدمت مركبتان في النصباء ما أدى لإصابة قائدي المركبتين، فيما انحرفت مركبة ما أدى إلى انقلابها.
وتسببت أمطار المنطقة أمس في تساقط الأحجار والصخور على الطرقات، ما أعاق الحركة المرورية في نزول شبقه وطريق محافظة القرى ونزول الأشتاء، وتجمعت المياه في عدد من الطرق الرئيسة خصوصاً على طريق القرى أمام مفرق قرى مراوة، وتقاطع بيدة على طريق الباحة القرى.
من جانبه حذر مدير الدفاع المدني في المنطقة العميد إبراهيم بن حسين الزهراني، السائقين من خطورة عبور الأودية والشعاب، عدم المخاطرة بمشاهدة جريان السيول في الأودية أو السباحة في التجمعات المائية والسدود، وذلك لتجنب وقوع حوادث الغرق المميتة، داعياً إلى التنسيق مع غرف العمليات على الرقم المجاني 998 لتقديم أي مساعدة كانت وعلى مدار الساعة.
كما شهدت محافظة ظهران الجنوب أمس أمطارا غزيرة، مصحوبة بزخات من البرد، عمت قرى الحرجة، وراحة سنحان، مركز الثويلة جنوب المحافظة 30 كلم، تسببت في إرباك الحركة المرورية ووقوع العديد من الحوادث المرورية، وأكد مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي، على المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر.