اعلن وزير الدفاع اللبناني الياس المر ان لبنان قد يوقف انتشار الجيش في الجنوب ان لم تتخذ الامم المتحدة موقفا من عملية الكوماندوس التي شنتها اسرائيل فجر أمس شرق لبنان. واشار المر في حديث مع الصحافة انه «قد يطلب من مجلس الوزراء اتخاذ قرار بوقف انتشار الجيش في الجنوب لان الحكومة لم ترسل الوحدات العسكرية كي تقع في الافخاخ التي نصبتها اسرائيل». وقد طلب لبنان أمس موقفا رسميا من الأمم المتحدة حيال الانتهاك الذي قامت به إسرائيل حيث انزلت اسرائيل فجر السبت قوة مجوقلة في شرق لبنان في اول «خرق فاضح» لوقف العمليات الحربية بين اسرائيل وحزب الله. واعتبر رئيس الوزاء اللبناني فؤاد السنيورة بدوره ان العملية الاسرئيلية تشكل خرقا فاضحا لاتفاق وقف الاعمال الحربية الذي «اعلنه مجلس الامن الدولي».ومن جهته أشار المبعوث الدولي تيري رود لارسن انه إذا صحت تقارير وسائل الاعلام عن غارة اسرائيلية على لبنان فان ذلك سيشكل انتهاكا واضحا للهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة الامم المتحدة وادت الى توقف الحرب بين اسرائيل وحزب الله. وقال لارسن «اذا تبين ان ما ورد صحيح، فالاكيد ان الامر يكون بذلك خرقا واضحا لوقف اطلاق النار».يذكر أن لارسن بدأ سلسلة مشاورات أمس مع المسؤولين اللبنانيين تمهيد لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان التي يقوم بها مطلع الأسبوع القادم حيث يقدم تقريره حول القرار 1701. إلى ذلك وجه وزير الخارجية السويدي يان الياسون «انتقادا شديدا» للعملية التي نفذها الجيش الاسرائيلي معتبرا انها تهدد القرار الدولي 1701. واعتبر الياسون ان «تحرك اسرائيل يمكن ان يؤدي الى هجوم مضاد من حزب الله واستئناف للاعمال الحربية».
وفي تفاصيل العملية قالت مصادرأمنية أن الجيش الاسرائيلي قام فجرأمس بعملية انزال جوية مجوقلة قرب بعلبك شرق لبنان صدها حزب الله اللبناني الشيعي.
وقال الناطق الذي طلب عدم كشف هويته ان «مروحيتين اسرائيليتين قامتا بانزال آليتين من طراز هامر في افقا على جبل لبنان، توجهتا الى قرية بوداي على بعد 15 كيلومترا غرب بعلبك».
واضاف ان الجنود الاسرائيليين هاجموا مدرسة البلدة تساندهم رشاشات المروحيات فيما كانت طائرات اسرائيلية تحلق في المنطقة تقصف مواقع لحزب الله.
واكد ان الجنود الاسرائيليين اشتبكوا مع مقاتلي حزب الله الذين كانوا متحصنين في معقلهم في بوداي، واستعادت المروحيات الاسرائيلية الآليتين.
وفي بعلبك اكد ناطق باسم حزب الله ان اشتباكا وقع بين عناصر الحزب ووحدة مسلحة اسرائيلية قرب بوداي.
اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان ضابطا اسرائيليا قتل وجرح جنديان آخران احدهما اصابته بالغة، في العملية.
وكان الجيش الاسرائيلي اكد انه نفذ عملية خاصة «في العمق اللبناني» بهدف «منع تسليم اسلحة من سوريا وايران الى حزب الله».
من جهة ثانية وصلت قوة من سلاح الهندسة الفرنسي تضم نحو 50 عنصرا أمس بحرا الى ميناء بلدة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، هي طليعة تعزيز قوات الطوارئ الدولية كما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
مصادر دبلوماسية غربية في بيروت كشفت لـ «عكاظ» ان «مسألة تشكيل قوات دولية في سياق تعزيز قوات اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دخلت مرحلة مصيرية وباتت مرتبطة بنتيجة المباحثات التي يجريها الموفد الدولي تيري رود لارسن».
وأضافت المصادر لـ «عكاظ» : «ان مدى قدرة الحكومة اللبنانية على اقناع لارسن بجدية انتشار الجيش اللبناني وانسحاب مقاتلي حزب الله وسلاحهم إلى شمال نهر الليطاني سوف يحدد شكل القوة الدولية والتي باتت مرهونة بحجم القوة الفرنسية التي سترسل».
وختمت المصادر: «في حال فشلت الأمم المتحدة بتشكيل القوة الدولية فانه من غير المستبعد العودة إلى مجلس الأمن واصدار قرار جديد يشكل توضيحاً وتحديداً لتفاصيل القرار 1701».
وفي تفاصيل العملية قالت مصادرأمنية أن الجيش الاسرائيلي قام فجرأمس بعملية انزال جوية مجوقلة قرب بعلبك شرق لبنان صدها حزب الله اللبناني الشيعي.
وقال الناطق الذي طلب عدم كشف هويته ان «مروحيتين اسرائيليتين قامتا بانزال آليتين من طراز هامر في افقا على جبل لبنان، توجهتا الى قرية بوداي على بعد 15 كيلومترا غرب بعلبك».
واضاف ان الجنود الاسرائيليين هاجموا مدرسة البلدة تساندهم رشاشات المروحيات فيما كانت طائرات اسرائيلية تحلق في المنطقة تقصف مواقع لحزب الله.
واكد ان الجنود الاسرائيليين اشتبكوا مع مقاتلي حزب الله الذين كانوا متحصنين في معقلهم في بوداي، واستعادت المروحيات الاسرائيلية الآليتين.
وفي بعلبك اكد ناطق باسم حزب الله ان اشتباكا وقع بين عناصر الحزب ووحدة مسلحة اسرائيلية قرب بوداي.
اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان ضابطا اسرائيليا قتل وجرح جنديان آخران احدهما اصابته بالغة، في العملية.
وكان الجيش الاسرائيلي اكد انه نفذ عملية خاصة «في العمق اللبناني» بهدف «منع تسليم اسلحة من سوريا وايران الى حزب الله».
من جهة ثانية وصلت قوة من سلاح الهندسة الفرنسي تضم نحو 50 عنصرا أمس بحرا الى ميناء بلدة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، هي طليعة تعزيز قوات الطوارئ الدولية كما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
مصادر دبلوماسية غربية في بيروت كشفت لـ «عكاظ» ان «مسألة تشكيل قوات دولية في سياق تعزيز قوات اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دخلت مرحلة مصيرية وباتت مرتبطة بنتيجة المباحثات التي يجريها الموفد الدولي تيري رود لارسن».
وأضافت المصادر لـ «عكاظ» : «ان مدى قدرة الحكومة اللبنانية على اقناع لارسن بجدية انتشار الجيش اللبناني وانسحاب مقاتلي حزب الله وسلاحهم إلى شمال نهر الليطاني سوف يحدد شكل القوة الدولية والتي باتت مرهونة بحجم القوة الفرنسية التي سترسل».
وختمت المصادر: «في حال فشلت الأمم المتحدة بتشكيل القوة الدولية فانه من غير المستبعد العودة إلى مجلس الأمن واصدار قرار جديد يشكل توضيحاً وتحديداً لتفاصيل القرار 1701».