تحتاج المرأة لمساواتها إنسانيا مع الرجل، وشراكتها في بناء المجتمع وحقها في اتخاذ القرار بدلا من استمرار وقوفها موقف المتفرج على صراع بين فريقين لا حول لها ولا قوة، أرى من غير المعقول المطالبة وإلزامها بإحضار «ولي الأمر» والأخذ برأيه وموافقته على كل مطلب في حياتها منذ ولادتها وإلى أن يأخذ الله أمانته.
فمن المخجل حقا إجبار امرأة ناضجة بلغت سن الرشد أو وصلت إلى سن اليأس بضرورة إحضار «ولي الأمر» وقد يكون هذا الولي في حقيقة الأمر لا يمت لأمرها ولا لحياتها وظروفها بأية صلة غير الصلة الموثقة في الأوراق الرسمية فقط!
أي وصي بلا وصاية، بلا رعاية، بلا اهتمام، بلا صلة رحم، فهل يعقل هذا؟
كثيرون هم أوصياء على الأوراق الثبوتية والرسمية فقط،وفي الواقع المرير هم أبعد ما يكون عن حياة تلك «التابع» المقيدة بقيد (وين ولي أمرك يا مره)؟
في حين أن الطرف الآخر يسعى جاهدا لانتزاع حقوق المرأة التي انتزعت منها بادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان، وهذا شيء جميل لو كانوا ينادون بنفس الصوت وبنفس الهمة لصون المرأة الحؤول دون استغلالها جسديا وتجاريا وقانونيا!
أين هي المرأة من كل هذا؟
وأين حقوقها المهدورة بين عنجهية الرجل وفهمه للقوامة بشكل خاطئ، مدعيا حفظها وصونها وفي حقيقة الأمر هو منتزع لحقوقها وكأنها مخلوق غريب دخيل على البشرية!
ومن هنا فإن قضايا المعاملات لم تترك لأهواء البشر ولا لتصرفاتهم، إذ يحكم ذلك النزعات الفردية، والأهواء الشخصية، والمصالح المشتركة، فقد جاء الإسلام بقضايا المعاملات بين الناس أنفسهم، كما جاء بقضايا المعاملات بين الناس وبين خالقهم.
للمرأة كيان مستقل ومثل ماعليها من واجبات لها حقوق لا تتنازل عنها مهما كلف الأمر ذلك.
أؤيد الحرية المقيدة بالمسؤولية، وهذا ما أتمناه لكل امرأة سعودية.
ريهام زامكه
فمن المخجل حقا إجبار امرأة ناضجة بلغت سن الرشد أو وصلت إلى سن اليأس بضرورة إحضار «ولي الأمر» وقد يكون هذا الولي في حقيقة الأمر لا يمت لأمرها ولا لحياتها وظروفها بأية صلة غير الصلة الموثقة في الأوراق الرسمية فقط!
أي وصي بلا وصاية، بلا رعاية، بلا اهتمام، بلا صلة رحم، فهل يعقل هذا؟
كثيرون هم أوصياء على الأوراق الثبوتية والرسمية فقط،وفي الواقع المرير هم أبعد ما يكون عن حياة تلك «التابع» المقيدة بقيد (وين ولي أمرك يا مره)؟
في حين أن الطرف الآخر يسعى جاهدا لانتزاع حقوق المرأة التي انتزعت منها بادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان، وهذا شيء جميل لو كانوا ينادون بنفس الصوت وبنفس الهمة لصون المرأة الحؤول دون استغلالها جسديا وتجاريا وقانونيا!
أين هي المرأة من كل هذا؟
وأين حقوقها المهدورة بين عنجهية الرجل وفهمه للقوامة بشكل خاطئ، مدعيا حفظها وصونها وفي حقيقة الأمر هو منتزع لحقوقها وكأنها مخلوق غريب دخيل على البشرية!
ومن هنا فإن قضايا المعاملات لم تترك لأهواء البشر ولا لتصرفاتهم، إذ يحكم ذلك النزعات الفردية، والأهواء الشخصية، والمصالح المشتركة، فقد جاء الإسلام بقضايا المعاملات بين الناس أنفسهم، كما جاء بقضايا المعاملات بين الناس وبين خالقهم.
للمرأة كيان مستقل ومثل ماعليها من واجبات لها حقوق لا تتنازل عنها مهما كلف الأمر ذلك.
أؤيد الحرية المقيدة بالمسؤولية، وهذا ما أتمناه لكل امرأة سعودية.
ريهام زامكه