أقرت الخطوط السعودية أخيرا سلما جديدا لرواتب وميزات موظفيها وأعضاء طاقم القيادة الجوية بمعدل أربع خطوات، إضافة لتوحيد فئات الطيارين (ب، ج) على نفس الدرجة، بينما زاد القرار سلم رواتب مساعدي الطيارين والمهندسين الجويين بمعدل ست خطوات.
يشار إلى أن طيارين أرسلوا نحو 200 برقية إلى مدير عام الخطوط الجوية السعودية معترضين فيها على السلم الجديد، إذ يرون أن المستفيد الأول من فتح سقف الرواتب؛ الإدارة ومن وصل إلى سن التقاعد والحد الأقصى من الرواتب سابقا.
وفيما حاولت «عكاظ» غير مرة التواصل مع مساعد مدير عام الخطوط الجوية السعودية عبد الله الأجهر، إلا أن هاتفه لا يجيب رغم الاتصالات المتكررة.
وأكد الطيارون أنه لم يتم رفع الحد الأدنى من الرواتب، ما يجعل الطيار يصل إلى سن 60 عاما دون أن يصل إلى الحد الأقصى، وأضافوا أنه لم يرفع الحد الأدنى أيضا.
وفيما يخص بدل الإنتاجية واعتماد بدل جديد للإنتاجية لأعضاء طاقم القيادة الذين يحققون معدل أكثر من 45 ساعة طيران فعلية شهرية (Block) على أساس 200 ريال لكل ساعة طيران فعلية، فقد أكد الطيارون أنه تم تخفيض 10 في المائة إلى 5 في المائة.
أما علاوة الإنتاجية السنوية بما يعادل نصف راتب شهر أساسي للطيارين الذين يحققون ساعات طيران محدد، فقد أوضح الطيارون أنه بدلا من إعطائهم بدل وقت إضافي، تم خصمه منهم وإعطاؤهم راتب نصف شهر وتمت زيادة ساعات العمل، وبذلك يكون هذا البند قد انتقص من حق الطيار.
وأكد الطيارون أن بدل السكن الذي تمت زيادته، من المفترض أن يكون ثلاثة رواتب أسوة بشركات الطيران المحلية الأخرى.
وأضافوا أن ترقية قائدي الطائرات كانت سابقا 20 في المائة، وتم تخفيضها إلى 6 في المائة، والآن تم رفعها إلى 9.27 في المائة.
وأشار الطيارون إلى أن التعديل في بدل الطيران الليلي غير مهم ولا فائدة منه، مبينين أن فترة المكوث على الأرض والتعويض عنها بساعة طيران فعلية لا يصب في مصلحة الطيارين، ذلك أنه تم إنقاص الراتب فبدلا من محاسبة الطيار كل ثماني ساعات، أصبح يحاسب كل 12 ساعة.
وعن حساب الأجر الإضافي الذي تم تعديله على أن يتم التعويض عن ساعة مقابل كل ساعة بالنسبة للساعات الـ20 الأولى من العمل الإضافي وما زاد عن ذلك يتم التعويض عنه بمعدل ساعة ونصف لكل ساعة عمل إضافي، فقد أكد الطيارون أن التعديل الجديد قلص الوقت الإضافي الذي قد يستفيد منه الطيار.
وحول قرار الحد الأدنى من ساعات الطيران الشهرية، أوضح الطيارون أنه تم إنقاص ثلاث ساعات وقت إضافي وإجبار الطيارين على الطيران ثلاث ساعات دون أي ميزات، مبينين أنه تم تقليص أيام الراحة إلى خمسة أيام بدلا من ستة.