قال الأمير سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الماضي إن «القلوب والأبواب مفتوحة للمواطنين»، وهذه الكلمات تؤكد المنهج السعودي الفريد الذي يتيح للمواطن البسيط أن يدخل إلى أكبر مسؤول في الدولة لعرض مشكلته، الأبواب مفتوحة لمن أراد أن يقول رأيه أو يقدم النصيحة، لا أحد في المملكة يدعي أنه فوق الناس، بل إن الرجل الأول في هذه الدولة خادم الحرمين خاطب شعبه بعد يوم من مبايعته طالبا منهم النصيحة والعون بعد الله.
علاقة الحاكم بالمحكوم أسستها دماء اختلطت بين أهل الأرض الواحدة، من القطيف إلى جدة، ومن عرعر إلى نجران، نحن شعب واحد بايع عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الثالثة، شعب بايع ابن الشعب وفارسه وسليل حكامه الأوائل الذي بنى وجاهد لتكون دولتنا القوية مجتمعة على الثوابت الدينية والقيم الاجتماعية، ومنذ قيام الوحدة الخالدة أسس منهج الحكم الرشيد القائم على العدل والشورى، متخذا القرآن نبراسا يضيء دروب السياسة والحكم.
أما من يتحدث عن مشكلات يعاني منها المواطن، فالحكومة لا تنفي تلك المشكلات، بل تبذل الجهد لسد الاحتياجات وتدعيم القاعدة التنموية، ولا ينكر إلا جاحد مجهودات الملك عبد الله في الإفادة من عوائد النفط العالية لتنفيذ خطط تنموية ومشاريع في كل مدينة من مدن المملكة، حبيب الشعب خاطبهم من القلب إلى القلب في كل منطقة من المناطق، ولكن لا تنفذ الخطط الطموحة بين ليلة وضحاها، ولا يمكن أن نتجاهل سوء تصرف بعض المسؤولين التنفيذيين الذين لم يسيروا في ركب الطموح الملكي، ويتحدث البعض ممن شحنتهم كلمات التحريض الذي مارسته جهات لا تخفي ارتباطاتها المشبوهة ومواقفها المتقلبة عن الفساد والمظالم التي تقع على المواطن، ومن يرضى الفساد والإفساد؟، ومن غير ملك الإصلاح واجهه بحزم وصرامة، وفتح المجال للصحافة لتقوم بدورها في كشف وتعرية الفساد والمفسدين، فلا مجال للمزايدة.
لسنا مثاليين، ولكننا آمنون مطمئنون، وغيرنا في حمامات الدم وفي بلاد استباحها الفوضويون والغوغاء. من يريد الاضطراب لبلاده؟ من يريد إبدال نعمة الأمن بكوارث المجهول؟ من سوى مثيري الفتنة الذين يشحنون المواطنين، ويختلقون الأكاذيب لتأليب الناس ويدفعونهم للنزول إلى الشارع، وكأن الشارع ملك لفئة أو رأي واحد. لن يسمح السعوديون لمن غيب العقل وانساق خلف الشعارات أن ينتزع الأمن والاستقرار، وكما هب الشعب السعودي في وجه الإرهاب سيهب في وجه الفتنة، وكما توحد في مواجهة المعتدي على حدودنا الجنوبية سيواجه المعتدي على وحدتنا الوطنية، نداء إلى جميع أبناء هذا الوطن: اتحدوا وارفعوا رؤوسكم، ولا تنساقوا إلى دروب الخراب، فلا صلاح فيها ولا إصلاح منها.
Towa55@hotmail.com
علاقة الحاكم بالمحكوم أسستها دماء اختلطت بين أهل الأرض الواحدة، من القطيف إلى جدة، ومن عرعر إلى نجران، نحن شعب واحد بايع عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الثالثة، شعب بايع ابن الشعب وفارسه وسليل حكامه الأوائل الذي بنى وجاهد لتكون دولتنا القوية مجتمعة على الثوابت الدينية والقيم الاجتماعية، ومنذ قيام الوحدة الخالدة أسس منهج الحكم الرشيد القائم على العدل والشورى، متخذا القرآن نبراسا يضيء دروب السياسة والحكم.
أما من يتحدث عن مشكلات يعاني منها المواطن، فالحكومة لا تنفي تلك المشكلات، بل تبذل الجهد لسد الاحتياجات وتدعيم القاعدة التنموية، ولا ينكر إلا جاحد مجهودات الملك عبد الله في الإفادة من عوائد النفط العالية لتنفيذ خطط تنموية ومشاريع في كل مدينة من مدن المملكة، حبيب الشعب خاطبهم من القلب إلى القلب في كل منطقة من المناطق، ولكن لا تنفذ الخطط الطموحة بين ليلة وضحاها، ولا يمكن أن نتجاهل سوء تصرف بعض المسؤولين التنفيذيين الذين لم يسيروا في ركب الطموح الملكي، ويتحدث البعض ممن شحنتهم كلمات التحريض الذي مارسته جهات لا تخفي ارتباطاتها المشبوهة ومواقفها المتقلبة عن الفساد والمظالم التي تقع على المواطن، ومن يرضى الفساد والإفساد؟، ومن غير ملك الإصلاح واجهه بحزم وصرامة، وفتح المجال للصحافة لتقوم بدورها في كشف وتعرية الفساد والمفسدين، فلا مجال للمزايدة.
لسنا مثاليين، ولكننا آمنون مطمئنون، وغيرنا في حمامات الدم وفي بلاد استباحها الفوضويون والغوغاء. من يريد الاضطراب لبلاده؟ من يريد إبدال نعمة الأمن بكوارث المجهول؟ من سوى مثيري الفتنة الذين يشحنون المواطنين، ويختلقون الأكاذيب لتأليب الناس ويدفعونهم للنزول إلى الشارع، وكأن الشارع ملك لفئة أو رأي واحد. لن يسمح السعوديون لمن غيب العقل وانساق خلف الشعارات أن ينتزع الأمن والاستقرار، وكما هب الشعب السعودي في وجه الإرهاب سيهب في وجه الفتنة، وكما توحد في مواجهة المعتدي على حدودنا الجنوبية سيواجه المعتدي على وحدتنا الوطنية، نداء إلى جميع أبناء هذا الوطن: اتحدوا وارفعوا رؤوسكم، ولا تنساقوا إلى دروب الخراب، فلا صلاح فيها ولا إصلاح منها.
Towa55@hotmail.com