حذر رئيس الجمعية العربية لأمراض المفاصل والروماتيزم، استشاري ورئيس قسم أمراض الروماتويزم في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة، الدكتور حسين حلبي من تزايد انتشار مرض الروماتويد في المملكة، موضحا «أن الروماتويد أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي هو التهاب مزمن غير معروف السبب، يصيب مفاصل مختلفة في الجسد بصورة متوازية في الجهتين، ويؤثر في أغلب الأحيان على مفاصل اليد الصغيرة. البعض يرجعه إلى خلل في جهاز المناعة، وهو خلل قد يعود إلى عوامل جينية أو عوامل بيئية، وقد تسببه أنواع من الفيروسات غير محددة. ويؤثر الروماتويد على أجزاء أخرى من الجسم تشترك مع المفاصل في الغشاء المبطن لها، ومن ضمن هذه الأجزاء الرئة، والأوعية والشعيرات الدموية، ومنها العين أيضا.
وعن نسب الإصابة بأمراض الروماتيزم في المملكة قال «نسبة احتمال الإصابة بأمراض الروماتيزم في المملكة تصل إلى واحد لكل 3000 شخص سنويا، فيما تبلغ نسب الإصابة الفعلية بالمرض 250 ألف حالة، وتشير بعض التقارير إلى أن التهاب الروماتويد يصيب 1 في المائة من سكان العالم، وغالبا ما يصيب الفئات العمرية المتوسطة بين 18 ــ 60 عاما من الجنسين، فيما تؤكد تقارير أخرى أن هذا المرض يكثر لدى النساء بشكل أكبر من الرجال بمعدل ثلاث نساء مقابل رجل واحد.
وحول أنسب العلاجات لأمراض الروماتيزم والروماتويد بين الدكتور حلبي «أن العلاج يبدأ بالتشخيص الدقيق للحالة، ومن ثم توعية المريض بشكل مختصر وواضح بصورة يسهل عليه فهمها بخصوص طبيعة المرض وأسبابه وانعكاساته على حياته وخطورة مضاعفاته إذا لم يتم العلاج. وينقسم العلاج بعد هذه المرحلة إلى قسمين، علاج غير دوائي، ويتمحور حول العلاج الطبيعي للمرض، وتكمن سهولة علاج المصاب بالعلاج الطبيعي في مدى تقدم حالة المريض، ويتم العلاج عن طريق عمل حماية طبيعية للمفصل بالحث على تقوية العضلات التي تكون حول المفصل، والعلاج الطبيعي خطوة مهمة جدا وأساسية للتعافي من المرض.
أما العلاج الدوائي، فتم التوصل إلى أدوية كثيرة لعلاج الالتهاب الروماتويدي المفصلي، فضلا عن وجود خيارات كثيرة حسب جنس المريض وعمره واحتمالات وجود أمراض أخرى لدى المريض قد تسبب علاجاتها مضاعفات له. كما أن هناك خيارات للدواء تناسب الفئة العمرية بالنسبة للسيدات المصابات، وتحقق الأدوية البيولوجية معدلات استجابة أكبر مقارنة بالأدوية التقليدية، حيث إن لديها تأثيرا قويا على الالتهاب كما لها تأثيرات قوية على وقف الضرر الذي يمكن أن يحدث في المفاصل، وبصفة عامة فإن أساليب عملها تتلخص بكونها موجهة ومحددة، وبصورة عامة فإن الأبحاث مستمرة والعمل مستمر في إيجاد أدوية جديدة لهذا المرض، ولذلك نلاحظ ظهور أدوية جديدة بشكل متجدد وخلال فترات زمنية تتراوح بين بعض الأشهر والسنة، ومنها علاج الأكتمرا الذي يعد من الأدوية الحديثة التي أضافت بعدا إبداعيا في تقنية علاج الالتهاب الروماتويدي المفصلي، وهو يتميز عن غيره من الأدوية من حيث أنه لا يعمل على تنشيط أي التهاب أو درن مثبط أو ضامر داخل الجسم.
وخلص الدكتور حلبي إلى القول إن مرضى الروماتيزم بإمكانهم أن يقدموا مساهمة إيجابية تجاه حياتهم اليومية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ للحفاظ على حركة المفاصل، وتقوية العضلات حولها.
وعن نسب الإصابة بأمراض الروماتيزم في المملكة قال «نسبة احتمال الإصابة بأمراض الروماتيزم في المملكة تصل إلى واحد لكل 3000 شخص سنويا، فيما تبلغ نسب الإصابة الفعلية بالمرض 250 ألف حالة، وتشير بعض التقارير إلى أن التهاب الروماتويد يصيب 1 في المائة من سكان العالم، وغالبا ما يصيب الفئات العمرية المتوسطة بين 18 ــ 60 عاما من الجنسين، فيما تؤكد تقارير أخرى أن هذا المرض يكثر لدى النساء بشكل أكبر من الرجال بمعدل ثلاث نساء مقابل رجل واحد.
وحول أنسب العلاجات لأمراض الروماتيزم والروماتويد بين الدكتور حلبي «أن العلاج يبدأ بالتشخيص الدقيق للحالة، ومن ثم توعية المريض بشكل مختصر وواضح بصورة يسهل عليه فهمها بخصوص طبيعة المرض وأسبابه وانعكاساته على حياته وخطورة مضاعفاته إذا لم يتم العلاج. وينقسم العلاج بعد هذه المرحلة إلى قسمين، علاج غير دوائي، ويتمحور حول العلاج الطبيعي للمرض، وتكمن سهولة علاج المصاب بالعلاج الطبيعي في مدى تقدم حالة المريض، ويتم العلاج عن طريق عمل حماية طبيعية للمفصل بالحث على تقوية العضلات التي تكون حول المفصل، والعلاج الطبيعي خطوة مهمة جدا وأساسية للتعافي من المرض.
أما العلاج الدوائي، فتم التوصل إلى أدوية كثيرة لعلاج الالتهاب الروماتويدي المفصلي، فضلا عن وجود خيارات كثيرة حسب جنس المريض وعمره واحتمالات وجود أمراض أخرى لدى المريض قد تسبب علاجاتها مضاعفات له. كما أن هناك خيارات للدواء تناسب الفئة العمرية بالنسبة للسيدات المصابات، وتحقق الأدوية البيولوجية معدلات استجابة أكبر مقارنة بالأدوية التقليدية، حيث إن لديها تأثيرا قويا على الالتهاب كما لها تأثيرات قوية على وقف الضرر الذي يمكن أن يحدث في المفاصل، وبصفة عامة فإن أساليب عملها تتلخص بكونها موجهة ومحددة، وبصورة عامة فإن الأبحاث مستمرة والعمل مستمر في إيجاد أدوية جديدة لهذا المرض، ولذلك نلاحظ ظهور أدوية جديدة بشكل متجدد وخلال فترات زمنية تتراوح بين بعض الأشهر والسنة، ومنها علاج الأكتمرا الذي يعد من الأدوية الحديثة التي أضافت بعدا إبداعيا في تقنية علاج الالتهاب الروماتويدي المفصلي، وهو يتميز عن غيره من الأدوية من حيث أنه لا يعمل على تنشيط أي التهاب أو درن مثبط أو ضامر داخل الجسم.
وخلص الدكتور حلبي إلى القول إن مرضى الروماتيزم بإمكانهم أن يقدموا مساهمة إيجابية تجاه حياتهم اليومية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ للحفاظ على حركة المفاصل، وتقوية العضلات حولها.