قال مصدر عسكري إسرائيلي كبير, إن إسرائيل ملزمة بقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصريحات اشد خطورة على لسان وزراء إسرائيليين شاركوا في جلسة الحكومة الأسبوعية الأولى أمس بعد وقف إطلاق النار مع لبنان. فقد أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيترس ووزير الأمن السابق فؤاد بن اليعازر, وكلاهما من حزب العمل, أعربا عن ضرورة الاستعداد لحرب قادمة أخرى مع حزب الله. وبحثت الحكومة الإسرائيلية بتوسع فشل الدبابات الإسرائيلية الأكثر تطوراً في مواجهة صواريخ الـ ( آر بي جي 19 ) أو صواريخ كورنيت التي دمرت 10% من سلاح المدرعات الذي دخل إلى لبنان وتسبب في مقتل 49 جندياً بداخلها من اصل 156 قتلوا في أيام الحرب الـ 34 , على أن إسرائيل دفعت لذلك بخسارة أربعين دبابة في جنوب لبنان. فؤاد بن اليعازر, وهو وزير البنى التحتية وعضو مجلس الوزراء المصغر في إسرائيل , أكد أن الجولة القادمة من الحرب على لبنان ستكون في غضون عدة اشهر قادمة ويجب أن نقرأ بين السطور في إعادة تأهيل مقاتلي حزب الله وان الجيش السوري سيستخلص العبر لذا علينا تجهيز الجبهة الداخلية والاحتياط والجيش.
رغبة قادة إسرائيل في حرب قادمة, ربما تعتبر هروبا للأمام من وجه غضب الجمهور فقد وجّه جنود من الاحتياط الإسرائيلي رسالة لرئيس الوزراء اولمرت طالبوه فيها بإعادة الجنود الأسرى في لبنان, ووصف الجنود ما حصل أثناء الحرب انه انحدار أخلاقي وتخل عن الجنود.
رئيس أركان جيش الاحتلال دان حالوتس، قال إن إسرائيل انتصرت بفارق النقاط رغم أنها لن لم تنتصر بالجولة الحاسمة.
أما رئيس الحكومة ايهود اولمرت, فقد نقل على لسانه أمام الوزراء ضرورة جمع نصف مليار دولار لتوزيعها على سكان المستوطنات الشمالية وإغلاق فمهم فما كان من عضو الكنيست اليميني المتطرف أريه الداد إلا أن طالبه بالاستقالة من منصبه.
وقال رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية ( الشاباك ) «يوفال ديسكين» : إن حركة فتح تعيش أسوأ أوضاعها منذ انطلاقتها وهي تعيش حالة تراجع دراماتيكي وإذا لم تحدث أشياء إيجابية في القريب العاجل فإن الحركة في قطاع غزة ستتلاشى وتختفي عن الساحة , مشيرا إلى انهيار ما اسماه حصن فتح الأخير «الأمن الوقائي» تحت ضغوط حركة حماس على كوادره وعناصره .
وتحدث عما اسماه بتعاظم قوة « الأطراف الإرهابية» الفلسطينية واصفا إياه بالخطر الاستراتيجي الذي من شأنه أن يتحول إلى وضع يشبه ما جرى في لبنان في حالة لم يتم علاجه كما يجب .
وأوصى رئيس الشاباك بإعادة صياغة الاتفاقيات المتعلقة بالمعابر كون المراقبة المصرية غير فاعلة حسب رأيه , إضافة إلى أن جهاز المعابر بحد ذاته يعتبر جهازا إشكاليا.
وتطرق رئيس الشاباك إلى الحرب الأخيرة على لبنان وتأثيرها على ما يجري من أحداث في المناطق الفلسطينية وقال إن حزب الله يدخل إلى مناطق الضفة الغربية مبالغ مالية ليست بالبسيطة ويشجع تنفيذ العمليات ضد إسرائيل .
إلى ذلك ذكرت تقارير اعلامية إسرائيلية ان وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون الذي يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي استقال أمس .
وقد تؤدي استقالة رامون وهو من اهم حلفاء رئيس الوزراء ايهود اولمرت إلى اضعاف شوكة الزعيم الاسرائيلي فيما يحاول دفع الانتقادات الموجهة له بخصوص ادارة حرب لبنان.
وقال المحلل السياسي البارز في تلفزيون القناة العاشرة الاسرائيلي رافيف دروكر ان استقالة رامون هي حجر اخر في الجدار المتداعي لحكومة اولمرت.
الا ان رامون ليس الوحيد الذي يواجه فضيحة عامة. فالرئيس الاسرائيلي موشي قصاب يواجه فضيحة جنسية ورئيس الوزراء تطارده صفقة ممتلكات واكبر جنرال في اسرائيل يتعرض لانتقادات بسبب الاتجار في الاسهم.
رغبة قادة إسرائيل في حرب قادمة, ربما تعتبر هروبا للأمام من وجه غضب الجمهور فقد وجّه جنود من الاحتياط الإسرائيلي رسالة لرئيس الوزراء اولمرت طالبوه فيها بإعادة الجنود الأسرى في لبنان, ووصف الجنود ما حصل أثناء الحرب انه انحدار أخلاقي وتخل عن الجنود.
رئيس أركان جيش الاحتلال دان حالوتس، قال إن إسرائيل انتصرت بفارق النقاط رغم أنها لن لم تنتصر بالجولة الحاسمة.
أما رئيس الحكومة ايهود اولمرت, فقد نقل على لسانه أمام الوزراء ضرورة جمع نصف مليار دولار لتوزيعها على سكان المستوطنات الشمالية وإغلاق فمهم فما كان من عضو الكنيست اليميني المتطرف أريه الداد إلا أن طالبه بالاستقالة من منصبه.
وقال رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية ( الشاباك ) «يوفال ديسكين» : إن حركة فتح تعيش أسوأ أوضاعها منذ انطلاقتها وهي تعيش حالة تراجع دراماتيكي وإذا لم تحدث أشياء إيجابية في القريب العاجل فإن الحركة في قطاع غزة ستتلاشى وتختفي عن الساحة , مشيرا إلى انهيار ما اسماه حصن فتح الأخير «الأمن الوقائي» تحت ضغوط حركة حماس على كوادره وعناصره .
وتحدث عما اسماه بتعاظم قوة « الأطراف الإرهابية» الفلسطينية واصفا إياه بالخطر الاستراتيجي الذي من شأنه أن يتحول إلى وضع يشبه ما جرى في لبنان في حالة لم يتم علاجه كما يجب .
وأوصى رئيس الشاباك بإعادة صياغة الاتفاقيات المتعلقة بالمعابر كون المراقبة المصرية غير فاعلة حسب رأيه , إضافة إلى أن جهاز المعابر بحد ذاته يعتبر جهازا إشكاليا.
وتطرق رئيس الشاباك إلى الحرب الأخيرة على لبنان وتأثيرها على ما يجري من أحداث في المناطق الفلسطينية وقال إن حزب الله يدخل إلى مناطق الضفة الغربية مبالغ مالية ليست بالبسيطة ويشجع تنفيذ العمليات ضد إسرائيل .
إلى ذلك ذكرت تقارير اعلامية إسرائيلية ان وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون الذي يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي استقال أمس .
وقد تؤدي استقالة رامون وهو من اهم حلفاء رئيس الوزراء ايهود اولمرت إلى اضعاف شوكة الزعيم الاسرائيلي فيما يحاول دفع الانتقادات الموجهة له بخصوص ادارة حرب لبنان.
وقال المحلل السياسي البارز في تلفزيون القناة العاشرة الاسرائيلي رافيف دروكر ان استقالة رامون هي حجر اخر في الجدار المتداعي لحكومة اولمرت.
الا ان رامون ليس الوحيد الذي يواجه فضيحة عامة. فالرئيس الاسرائيلي موشي قصاب يواجه فضيحة جنسية ورئيس الوزراء تطارده صفقة ممتلكات واكبر جنرال في اسرائيل يتعرض لانتقادات بسبب الاتجار في الاسهم.