شهدت كافة مناطق ومدن المملكة أمس انطلاق حملة تطعيم الأطفال دون سن الخامسة ضد الشلل في جرعتها الأولى، في خطوة تستهدف فيها الصحة مواصلة إعلان المملكة خالية تماماً من شلل الأطفال، رغم أنه لم تسجل حالات إيجابية في المملكة منذ أوائل التسعينيات، وأن آخر حالة إيجابية سجلت كانت وافدة إلى المملكة في عام 2004م لطفل حضر لأداء العمرة مع أسرته.
ولاشك أن الجهود التي تبذلها الصحة في اجتثاث الفايروس جهود كبيرة، من خلال تنوع طرق تطعيم الأطفال سواء عبر الفرق الزائرة للمنازل، أو إقامة نقاط ثابتة أمام المساجد، أو المراكز الصحية المنتشرة في الأحياء، وكل هذه الطرق قد تكون إيجابية ولها مدلولاتها في اختفاء المرض، وقد تكون سلبية في عدم تجاوب الأسر مع الفرق الزائرة إلى المنازل.
وإذا تطرقنا إلى الانعكاسات السلبية للحملة نجد أن الحملات السابقة شهدت الكثير والمثير من المواقف الطريفة والغريبة وبعضها وصل الحال بها إلى مهاجمة أعضاء الفرق باليد أو الطرد، وكل ذلك يجسد مدى تباين وعي المجتمع وثقافته بأهمية الحملات الوطنية التي تدعو لها الصحة من أجل سلامة الفرد وبيئته من الأمراض.
من وجهة نظري المتواضعة، أرى أن أكبر التحديات التي تواجهها مثل هذه الحملات الوطنية هي «ثقافة المجتمع» ومدى وعيه في التجاوب مع النداء الصحي بأهمية التطعيم، وأعتقد أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى جهود إعلامية كبيرة لاسيما القنوات الفضائية في تعريف المجتمع بأهمية الحملة وأهدافها قبل انطلاقتها بأسبوع على الأقل حتى تكون الأسر مدركة ومتجاوبة معها، وخصوصا أن العديد من الأمهات والآباء يرفضون وغير مقتنعين بمبدأ الزيارات المنزلية حتى لو كان عناصرها من الممرضات.
وهناك من يرى أن أفضل الطرق لتجنب الإشكاليات التي تتعرض لها الفرق الزائرة للمنازل هي إلغاء هذا التوجه، وجعل إعطاء اللقاح عبر المراكز الصحية والنقاط الثابتة، وحث المجتمع عبر الوسائل الإعلامية على ضرورة أخذ اللقاح باصطحاب الأطفال إلى المواقع المحددة، وخصوصا وأن المرض لا يشكل تهديدا على مجتمعنا وأن اللقاح عبارة عن جرعة منشطة وقائية بغض النظر عن سابقة التطعيمات.
وكلمحة طبية فإن فيروس شلل الأطفال المسبب للمرض يستقر في القناة الهضمية للإنسان، حيث يعيش ويتكاثر داخل القناة لتصبح مصدر العدوى للمرض، وينتقل عن طريق الأيدي والأدوات الملوثة أو بالرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو السعال، خصوصاً بين صغار الأطفال، ويصاب الطفل بأعراض طفيفة كالحمى والفتور وآلام العضلات والصداع والغثيان، وقد تشتد الأعراض لتيبس العنق وتشنجات في العضلات ثم الشلل في الأطراف السفلية، لذا فإن إعطاء اللقاح عبر نقطتين في الفم خير وقاية من التعرض لفيروسه المسبب.
ولاشك أن الجهود التي تبذلها الصحة في اجتثاث الفايروس جهود كبيرة، من خلال تنوع طرق تطعيم الأطفال سواء عبر الفرق الزائرة للمنازل، أو إقامة نقاط ثابتة أمام المساجد، أو المراكز الصحية المنتشرة في الأحياء، وكل هذه الطرق قد تكون إيجابية ولها مدلولاتها في اختفاء المرض، وقد تكون سلبية في عدم تجاوب الأسر مع الفرق الزائرة إلى المنازل.
وإذا تطرقنا إلى الانعكاسات السلبية للحملة نجد أن الحملات السابقة شهدت الكثير والمثير من المواقف الطريفة والغريبة وبعضها وصل الحال بها إلى مهاجمة أعضاء الفرق باليد أو الطرد، وكل ذلك يجسد مدى تباين وعي المجتمع وثقافته بأهمية الحملات الوطنية التي تدعو لها الصحة من أجل سلامة الفرد وبيئته من الأمراض.
من وجهة نظري المتواضعة، أرى أن أكبر التحديات التي تواجهها مثل هذه الحملات الوطنية هي «ثقافة المجتمع» ومدى وعيه في التجاوب مع النداء الصحي بأهمية التطعيم، وأعتقد أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى جهود إعلامية كبيرة لاسيما القنوات الفضائية في تعريف المجتمع بأهمية الحملة وأهدافها قبل انطلاقتها بأسبوع على الأقل حتى تكون الأسر مدركة ومتجاوبة معها، وخصوصا أن العديد من الأمهات والآباء يرفضون وغير مقتنعين بمبدأ الزيارات المنزلية حتى لو كان عناصرها من الممرضات.
وهناك من يرى أن أفضل الطرق لتجنب الإشكاليات التي تتعرض لها الفرق الزائرة للمنازل هي إلغاء هذا التوجه، وجعل إعطاء اللقاح عبر المراكز الصحية والنقاط الثابتة، وحث المجتمع عبر الوسائل الإعلامية على ضرورة أخذ اللقاح باصطحاب الأطفال إلى المواقع المحددة، وخصوصا وأن المرض لا يشكل تهديدا على مجتمعنا وأن اللقاح عبارة عن جرعة منشطة وقائية بغض النظر عن سابقة التطعيمات.
وكلمحة طبية فإن فيروس شلل الأطفال المسبب للمرض يستقر في القناة الهضمية للإنسان، حيث يعيش ويتكاثر داخل القناة لتصبح مصدر العدوى للمرض، وينتقل عن طريق الأيدي والأدوات الملوثة أو بالرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو السعال، خصوصاً بين صغار الأطفال، ويصاب الطفل بأعراض طفيفة كالحمى والفتور وآلام العضلات والصداع والغثيان، وقد تشتد الأعراض لتيبس العنق وتشنجات في العضلات ثم الشلل في الأطراف السفلية، لذا فإن إعطاء اللقاح عبر نقطتين في الفم خير وقاية من التعرض لفيروسه المسبب.