-A +A
إبراهيم علوي ـ جدة

أقر المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة في اجتماعه الثاني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة أمس، إعداد مخطط شامل يدرس الحركة المرورية في المحافظة بشكل شامل، والبنية التحتية عند إعداد التصاميم، وسرعة طرح المشاريع الجديدة المعتمدة في السنة المالية.

وشدد الأمير مشعل بن ماجد على ضرورة التفاعل وتقديم كافة الخدمات التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وبما يتناسب وتطلعات القيادة الساعية دوما إلى أن يعيش المواطن متمتعا بجميع الخدمات الضرورية.

وأوضح مدير المراسم والعلاقات العامة في محافظة جدة ياسر المداح أن نتائج متابعة لجنة الخدمات تشير إلى تطوير قدرات محطات التوليد في شبكة الكهرباء المترابطة بالقطاع الغربي من 7039 ميجاوات في العام 2004، إلى 10.220 ميجاوات في العام 2009، وبنسبة زيادة بلغت 45 في المائة، ومجابهة الحمل الأقصى على مستوى شبكة النقل المترابطة التي تغذي منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وارتفاع الحمل الأقصى في العام 2009، ليصل إلى 11.400 ميجاوات، إضافة إلى إزاحة الأحمال العالية، بالتنسيق مع كبار المشتركين بواقع 190 ميجاوات.

وقال مدير المراسم والعلاقات العامة في محافظة جدة إن إجمالي عدد المشتركين في محافظة جدة في نهاية العام 2009، وصل إلى 885.782 مشتركا، ونسبة أعداد المشتركين من الفئة السكنية 86 في المائة من إجمالي عدد المشتركين.

وبين ياسر المداح أن مشاريع الكهرباء التي لا زالت تحت التنفيذ تتمثل في محطات تحويل جهد 13.8/110/380ك . ف في جدة الحرمين، المدينة الصناعية 4، النزلة 2، الأمل، النخيل، القويزة 2، النزهة، الأندلس، الصناعية 6، بتكلفة مالية تصل إلى 1،225 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي تكاليف مشاريع الربط الكهربائي الجاري تنفيذها 2.918.000 مليار، مشيرا إلى مشروع معوقات تنفيذ عقد إنشاء محطات تحويل فرعية 110ك.ف في بعض أحياء جدة.

وحول مشاريع المياه والصرف الصحي، أفاد مدير المراسم والعلاقات في المحافظة أن من أهم مشاريع المياه والصرف الصحي تقسيم المحافظة حسب التصميم لشبكات المياه والصرف الصحي بحيث تتركز الأعمال في المناطق الوسطى، الشمالية والجنوبية، ومنظمة الصرف الصحي للأحياء الشمالية الوسطى بدءا من التوصيلات المنزلية، ومرورا بالشبكات الفرعية والرئيسية، ومن ثم الأنفاق وخطوط الطرد ومحطة الضخ الرئيسية، ومن ثم محطة المعالجة الثلاثية في المطار، وخط الفائض.

مشيرا إلى أن مشاريع الصرف الصحي يجري تنفيذها في المناطق الشمالية والشمالية الوسطى والجنوبية الوسطى.

وتحدث ياسر المداح عن المعوقات المواجهة لمشاريع الصرف الصحي والمتمثلة في غزارة المياه الجوفية، وارتفاع أسعار الخام والمواد في الفترة الأخيرة، والكثافة المرورية التي تحد من حرية المقاول في الحفر المفتوح، والإجراءات المتخذة من قبل الشركة للتغلب على هذه المعوقات لرفع معدلات الإنجاز.

وعن مشاريع الأمانة أبان المداح بأنها تصل إلى 79 مشروعا بتكلفة 2 مليار ريال، وتنقسم إلى خمسة محاور رئيسة متمثلة في الجسور والأنفاق، الإدارة الهندسية، الحدائق والمرافق، الطرق، والمياه، موضحا أن مشاريع قطاع الإدارة الهندسية تتمثل في دراسات وتصاميم الجسور وأنفاق التقاطعات ضمن المحاور الرئيسية طريق الملك عبد العزيز، الأمير ماجد، الستين، الملك فهد، وحراء.

وأضاف «فيما تشتمل مشاريع قطاع المياه رفع كفاءة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في وادي العسلاء، وزيادة طاقتها الإنتاجية، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار ومشاريع درء أخطار السيول، تغطية وترميم مجرى السيل الشمالي شرق طريق المدينة».

وكشف المداح عن تأخر 30 مشروعا لأمانة جدة، وإنجاز ستة مشاريع، مؤكدا اتخاذ المجلس توصيات تهدف إلى تحقيق المتطلبات التنموية التوسعية التي تشهدها المحافظة ودراسة ضوابط الترخيص للمرافق العامة محطات الكهرباء، أبراج الاتصالات، ومحطات ضخ الصرف الصحي، وتنفيذ محطة معالجة المياه في المطار للاستفادة من المياه المعالجة حتى الانتهاء من محطة الرفع، واستكمال التوصيلات المنزلية للشبكات الواقعة في المنطقة الشمالية الوسطى والجنوبية في المحافظة حسب المواعيد المحددة، واستكمال التوصيلات المنزلية للشبكات الواقعة في المنطقة الشمالية الوسطى والجنوبية، ومتابعة تعثر مشاريع الصرف الصحي وخطة الشركة الوطنية للمياه في تنفيذ المشاريع والتأكد من كفاءتها، والانتهاء منها خلال المدة المحددة، ومراقبة أعمال المقاولين بشكل دوري.

وقال مدير المراسم في محافظة جدة إن من بين التوصيات إعداد مخطط شامل يدرس الحركة المرورية في المحافظة بشكل شامل، والبنية التحتية عند إعداد التصاميم والاستعانة ببيوت خبرة، وسرعة طرح المشاريع الجديدة المعتمدة في السنة المالية.

وأكد المداح أن نتائج دراسة اللجنة الصحية لبرامج تعزيز الصحة في محافظة جدة أشارت إلى ضرورة التركيز على برامج التثقيف والتوعية الصحية كتطبيق برامج التطعيم وخدمات رعاية الأمومة، وبرامج مكافحة الأمراض السارية والمعدية، والإصحاح الأساسي للبيئة وغيرها من النشاطات المنفذة من إدارة الرعاية في مجال التثقيف والتوعية الصحية كالمدارس والمراكز التجارية والمشاركات الأخرى في برامج المناسبات العالمية التي تنفذ وتعاون وجهد الجهات ذات العلاقة في الارتقاء برفع مستوى التثقيف ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، إضافة لدعم برامج الرعاية الصحية الأولية وزيادة فاعليتها والمحافظة على بيئة صحية.

وأبان مدير المراسم إلى أن توصيات الاجتماع أوضحت ضرورة تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من بعض الجهات ذات العلاقة (الشؤون الصحية، إدارة التربية والتعليم ـ بنين وبنات ـ مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، جامعة الملك عبدالعزيز، هيئة الغذاء والدواء) بحث مفهوم وأهداف برامج تعزيز الصحة وتحديد آليات واضحة للوصول إلى هذه الأهداف بمشاركة الجهات المختلفة ذات العلاقة والعمل على استصدار قوانين وتشريعات تدعم هذا التوجه ضمن استراتيجية بعيدة المدى، ودعم وتطوير برامج الرعاية الصحية الأولية وتوسيع مشاركتها في تنفيذ البرامج الهادفة إلى تعزيز الصحة، مع إشراك مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات التطوعية في وضع وتنفيذ السياسات الخاصة بدعم برامج تعزيز الصحة والخروج بمبادرات تدعم هذا التوجه.