بكل وضوح وبمنطق الشفافية تحدث أمير الوعي المتجدد خالد الفيصل في سياق حديثه الشبابي الذي كان عنوانه «الشفافية والصراحة» في ختام فعاليات منتدى جدة الاقتصادي بحسب صحيفة الوطن الأربعاء 23 مارس قائلا: (الإمارة لم تمنع بل نظمت المخيمات الدعوية، والقائمون عليها يريدون الفوضى، والفوضى في هذه البلاد مرفوضة، حيث استغل بعضهم المخيمات الدعوية للتدريب العسكري والتدريب على الرمي بالرصاص، ولم تصبح مخيمات دعوية، بل عسكرية)، موجها رسالة خاصة إلى الشباب، مشددا فيها على أهمية الإصرار على النظام ورفض الفوضى التي دائما ما تكون نتائجها عكسية وتضر بمصالح البلاد.
والأمير خالد رجل عركته الحياة الإدارية، وهو لايتكلم إلا من وعي فائض عن حاجة المخدوعين بالشكليات والمظاهر الكذابة، لذلك كان متنبها لهذه الناحية التي تمس الأمن الفكري والوطني في آن واحد.
وفي زمن الشفافية والإصلاح لم يعد أمر مثل تلك المخيمات خافيا على الناس، وخصوصا من عايش عصرها الذهبي في عقد الثمانينات الميلادية، والعوامل الاجتماعية والتحولات الآيدلوجية التي ساعدت أو ساهمت على استشرائها وانتشار رموزها وتكاثر روادها.
لقد كانت تلك المخيمات تنظم بشكل مؤدلج وحماسي متبنية لأجندة أممية، لا تقيم للوطن أو المصلحة الداخلية أي اعتبار فكانت ظاهرها الرحمة وباطنها الخراب.. يكفي أن بعض تلك المخيمات كانت ملاذا للفكر المتشدد والإقصائي.
وإزالتها أو تشديد الرقابة عليها هو نوع من تطهير البلاد من محاضن المتطرفين، وأنا أتحدث من تجربة سابقة عشتها عندما كنت في المرحلة الثانوية واستمرت حتى عهد قريب، وأفرزت الكثير من الأفكار المتشنجة.
حتى بعض المراكز الصيفية لم يكن يسيطر على أنشطتها إلا تيار أحادي المنهج والتوجه، عمل على تعطيل العقول وتخديرها، همش كل الفنون والإبداعات والمهارات التي قد تكتشف أو تنمى أو تصقل في أجيال حكم عليها بالموات المبكر.. ويكفي.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 244 مسافة ثم الرسالة
والأمير خالد رجل عركته الحياة الإدارية، وهو لايتكلم إلا من وعي فائض عن حاجة المخدوعين بالشكليات والمظاهر الكذابة، لذلك كان متنبها لهذه الناحية التي تمس الأمن الفكري والوطني في آن واحد.
وفي زمن الشفافية والإصلاح لم يعد أمر مثل تلك المخيمات خافيا على الناس، وخصوصا من عايش عصرها الذهبي في عقد الثمانينات الميلادية، والعوامل الاجتماعية والتحولات الآيدلوجية التي ساعدت أو ساهمت على استشرائها وانتشار رموزها وتكاثر روادها.
لقد كانت تلك المخيمات تنظم بشكل مؤدلج وحماسي متبنية لأجندة أممية، لا تقيم للوطن أو المصلحة الداخلية أي اعتبار فكانت ظاهرها الرحمة وباطنها الخراب.. يكفي أن بعض تلك المخيمات كانت ملاذا للفكر المتشدد والإقصائي.
وإزالتها أو تشديد الرقابة عليها هو نوع من تطهير البلاد من محاضن المتطرفين، وأنا أتحدث من تجربة سابقة عشتها عندما كنت في المرحلة الثانوية واستمرت حتى عهد قريب، وأفرزت الكثير من الأفكار المتشنجة.
حتى بعض المراكز الصيفية لم يكن يسيطر على أنشطتها إلا تيار أحادي المنهج والتوجه، عمل على تعطيل العقول وتخديرها، همش كل الفنون والإبداعات والمهارات التي قد تكتشف أو تنمى أو تصقل في أجيال حكم عليها بالموات المبكر.. ويكفي.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 244 مسافة ثم الرسالة