يتساءل بعض المصلين عن الحكم الشرعي لحمل المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة، «عكاظ» استعرضت آراء عدد من العلماء والفقهاء والذين بينوا الحكم الشرعي لذلك، في سياق السطور التالية:
لا يجوز
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (رحمه الله):
«لا يجوز ذلك، بل عليك أن تحفظ من السور القرآنية ما يجزئ في الصلاة ولو من جزئي عم وتبارك، وتقرأ في الصلاة المكتوبة من حفظك، لأن حمل المصحف يؤدي إلى شغل وعمل كثير في الصلاة وهو ينافي الخشوع، وإنما جاز في التراويح لأنها نافلة ولأنها بحاجة إلى قراءة القرآن كله».
لا حرج
عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله):
«لا حرج على المؤمن أن يقرأ من المصحف إذا دعت الحاجة إلى ذلك في التراويح أو في قيام الليل أو في صلاة الكسوف؛ لأن المقصود أن يقرأ كتاب الله في هذه الصلوات وأن يستفيد من كلام ربه ـ عز وجل ـ وليس كل أحد يحفظ القرآن أو يحفظ السور الطويلة من القرآن فهو في حاجة إلى أن يسمع كلام ربه، وأن يقرأه من المصحف فلا حرج في ذلك، وقد كانت عائشة ـ رضي الله عنه ـ يصلي بها مولاها ذكوان في رمضان من المصحف يقرأ من المصحف، ثم الأصل جواز ذلك وليس مع من منع حجة، وقد رأى بعض أهل العلم منع ذلك ولكن بدون دليل، والصواب أنه لا حرج في ذلك في صلاة التراويح وصلاة الليل وصلاة الكسوف كل هذا لا حرج فيه حتى الفريضة لو دعت الحاجة إلى ذلك لا بأس لكن الحاجة في الغالب لا تدعو إلى هذا في الفريضة؛ لأن الفريضة يقرأ فيها بالسور القصيرة بالفاتحة أو بغيرها من السور، فالغالب أن الإمام لا يحتاج إلى ذلك لكن لو احتاج إلى أن يقرأ في المصحف فلا حرج والحمد لله. ويلاحظ أن السنة والأفضل أن يوضع على كرسي مرتفع يكون حول المصلي يضعه عليه، فإذا قام من السجود أخذه لا يضعه في الأرض؛ لأن احترامه متعين فإذا تيسر كرسي أو شيء مرتفع وضعه عليه، أما إذا ما تيسر شيء فلا بأس أن يضعه على الأرض النظيفة الطيبة».
لا يجوز
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (رحمه الله):
«لا يجوز ذلك، بل عليك أن تحفظ من السور القرآنية ما يجزئ في الصلاة ولو من جزئي عم وتبارك، وتقرأ في الصلاة المكتوبة من حفظك، لأن حمل المصحف يؤدي إلى شغل وعمل كثير في الصلاة وهو ينافي الخشوع، وإنما جاز في التراويح لأنها نافلة ولأنها بحاجة إلى قراءة القرآن كله».
لا حرج
عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله):
«لا حرج على المؤمن أن يقرأ من المصحف إذا دعت الحاجة إلى ذلك في التراويح أو في قيام الليل أو في صلاة الكسوف؛ لأن المقصود أن يقرأ كتاب الله في هذه الصلوات وأن يستفيد من كلام ربه ـ عز وجل ـ وليس كل أحد يحفظ القرآن أو يحفظ السور الطويلة من القرآن فهو في حاجة إلى أن يسمع كلام ربه، وأن يقرأه من المصحف فلا حرج في ذلك، وقد كانت عائشة ـ رضي الله عنه ـ يصلي بها مولاها ذكوان في رمضان من المصحف يقرأ من المصحف، ثم الأصل جواز ذلك وليس مع من منع حجة، وقد رأى بعض أهل العلم منع ذلك ولكن بدون دليل، والصواب أنه لا حرج في ذلك في صلاة التراويح وصلاة الليل وصلاة الكسوف كل هذا لا حرج فيه حتى الفريضة لو دعت الحاجة إلى ذلك لا بأس لكن الحاجة في الغالب لا تدعو إلى هذا في الفريضة؛ لأن الفريضة يقرأ فيها بالسور القصيرة بالفاتحة أو بغيرها من السور، فالغالب أن الإمام لا يحتاج إلى ذلك لكن لو احتاج إلى أن يقرأ في المصحف فلا حرج والحمد لله. ويلاحظ أن السنة والأفضل أن يوضع على كرسي مرتفع يكون حول المصلي يضعه عليه، فإذا قام من السجود أخذه لا يضعه في الأرض؛ لأن احترامه متعين فإذا تيسر كرسي أو شيء مرتفع وضعه عليه، أما إذا ما تيسر شيء فلا بأس أن يضعه على الأرض النظيفة الطيبة».