تفرج وزارة الداخلية عن المواطن عبدالله الرشيدان العائد من معتقل جوانتانامو بكفالة حضورية لتمكينه من زيارة اهله بالمنطقة الشرقية لمدة اسبوع اعتبارا من يوم السبت القادم في بادرة انسانية تجسد اهتمام ولاة الامر بالمواطن.
شقيق (عبدالله).. المواطن عبداللطيف الرشيدان ثمن هذه اللفتة الكريمة من قيادتنا الرشيدة قائلا لـ«عكاظ» ان افراد الاسرة يستعدون في شوق لاحتضان «عبدالله» بعد ان غاب عنهم لعدة سنوات ظل خلالها معتقلا في جوانتانامو الى ان تم تسليمه مع زملائه المعتقلين الـ13 للسلطات السعودية.
واشار الى انه كان سُمح لهم بزيارته في السجن بالرياض وهذه هي المرة الاولى التي يُسمح له فيها بزيارة الاسرة في دارها بحي الراكة بالمنطقة الشرقية.
كما اعربت شقيقات عبدالله الرشيدان.. ام عبدالعزيز وام ابراهيم وام صلاح وام عبدالله عن سعادتهن بالمكرمة التي ستتيح لهن الفرصة للالتقاء بشقيقهن العائد من معتقل جوانتانامو.
وقلن لـ«عكاظ» انهن لا يجدن من الكلمات ما يعبرن به عن شكرهن وامتنانهن لولاة الامر.
المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي اشار لـ«عكاظ» الى ان الافراج عن العائدين من جوانتانامو بكفالات حضورية لمدة اسبوع حيث بدأ بالافراج عن 5 اشخاص يوم السبت الماضي وذلك لتمكينهم من زيارة اهاليهم واقاربهم.
من جهة اخرى غمرت الفرحة اسرة المواطن خالد بن عبدالله المورقي احد العائدين من معتقل جوانتانامو والمفرج عنهم مؤقتا لدواع انسانية.
وعبر المورقي عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية اثر اهتمامها البالغ بالعائدين من معتقل جوانتانامو مشيرا الى انها اوفدت مندوبا لاسرته لمعرفة احتياجاتها وتقديم كل المساعدات والعون لها لافتا الى انه قضى في المعتقل نحو 4 سنوات وسبعة اشهر اثر القبض عليه في باكستان وهو يقوم باعمال خيرية واغاثية.
وابدى المورقي حزنه العميق لمرض والديه مشيرا الى ان والده يعاني من جلطة الزمته الفراش وان والدته تعاني من عدة امراض مزمنة، كما ان ابنه يعاني من التهاب في الكلى، مقدما شكره وتقديره العميقين للقيادة الرشيدة اثر متابعتها مواطنيهم اين ما كانوا.
من جانبه امتدح نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الدكتور مفلح القحطاني مبادرة وزارة الداخلية الانسانية بالسماح للمعتقلين بزيارة ذويهم مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة الاستعجال في النظر في وضع المعتقلين الاخرين مشيرا الى ان من تثبت براءته ستفرج عنه وزارة الداخلية.
واضاف: هنالك معلومات غير أكيدة تشير الى الافراج عن دفعة جديدة من المعتقلين في جوانتانامو الا انها لم توضح ان كان من بينهم سعوديون أم لا.
شقيق (عبدالله).. المواطن عبداللطيف الرشيدان ثمن هذه اللفتة الكريمة من قيادتنا الرشيدة قائلا لـ«عكاظ» ان افراد الاسرة يستعدون في شوق لاحتضان «عبدالله» بعد ان غاب عنهم لعدة سنوات ظل خلالها معتقلا في جوانتانامو الى ان تم تسليمه مع زملائه المعتقلين الـ13 للسلطات السعودية.
واشار الى انه كان سُمح لهم بزيارته في السجن بالرياض وهذه هي المرة الاولى التي يُسمح له فيها بزيارة الاسرة في دارها بحي الراكة بالمنطقة الشرقية.
كما اعربت شقيقات عبدالله الرشيدان.. ام عبدالعزيز وام ابراهيم وام صلاح وام عبدالله عن سعادتهن بالمكرمة التي ستتيح لهن الفرصة للالتقاء بشقيقهن العائد من معتقل جوانتانامو.
وقلن لـ«عكاظ» انهن لا يجدن من الكلمات ما يعبرن به عن شكرهن وامتنانهن لولاة الامر.
المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي اشار لـ«عكاظ» الى ان الافراج عن العائدين من جوانتانامو بكفالات حضورية لمدة اسبوع حيث بدأ بالافراج عن 5 اشخاص يوم السبت الماضي وذلك لتمكينهم من زيارة اهاليهم واقاربهم.
من جهة اخرى غمرت الفرحة اسرة المواطن خالد بن عبدالله المورقي احد العائدين من معتقل جوانتانامو والمفرج عنهم مؤقتا لدواع انسانية.
وعبر المورقي عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية اثر اهتمامها البالغ بالعائدين من معتقل جوانتانامو مشيرا الى انها اوفدت مندوبا لاسرته لمعرفة احتياجاتها وتقديم كل المساعدات والعون لها لافتا الى انه قضى في المعتقل نحو 4 سنوات وسبعة اشهر اثر القبض عليه في باكستان وهو يقوم باعمال خيرية واغاثية.
وابدى المورقي حزنه العميق لمرض والديه مشيرا الى ان والده يعاني من جلطة الزمته الفراش وان والدته تعاني من عدة امراض مزمنة، كما ان ابنه يعاني من التهاب في الكلى، مقدما شكره وتقديره العميقين للقيادة الرشيدة اثر متابعتها مواطنيهم اين ما كانوا.
من جانبه امتدح نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الدكتور مفلح القحطاني مبادرة وزارة الداخلية الانسانية بالسماح للمعتقلين بزيارة ذويهم مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة الاستعجال في النظر في وضع المعتقلين الاخرين مشيرا الى ان من تثبت براءته ستفرج عنه وزارة الداخلية.
واضاف: هنالك معلومات غير أكيدة تشير الى الافراج عن دفعة جديدة من المعتقلين في جوانتانامو الا انها لم توضح ان كان من بينهم سعوديون أم لا.