كشفت مجلة (فوربس ــ الشرق الأوسط) في عددها السادس لشهر أبريل (نيسان) الجاري عن قائمة أثرى أثرياء العرب لعام 2011، والبالغ عددهم 34 مليارديرا، بلغ مجموع ثرواتهم 127 مليار دولار، مقارنة بـ115.3 مليار دولار في العام الماضي.
وكشفت القائمة أن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مازال يتربع على رأس القائمة، لكنه تراجع على قائمة «فوربس» حسب التصنيف العالمي، حيث حل هذا العام في المركز 26 بثروته البالغة 19.6 مليار دولار، مقابل 19.4 مليار دولار العام الماضي.
وبرزت المملكة ومصر ولبنان والإمارات والكويت كأهم أقطاب الثروات العربية. وتأتي هذه القائمة لتكون المؤشر المعتمد لرصد الثروات وخارطة توزعها وأهم القطاعات الاقتصادية التي تمولها. حيث تربعت السعودية ومصر على عرش قائمة الأثرياء العرب وبلغ عدد الأثرياء في كل من الدولتين ثماني شخصيات، وشهدت مصر دخول أسماء جديدة على قائمتها وهم الأخوة منصور، ياسين ويوسف ومحمد منصور الذي احتل مرتبة أعلى من أخويه لثروته البالغة مليار دولار التي جعلته يحتل المرتبةَ 595 عالميا والـ17 عربيا. واحتل ناصيف ساويرس بثروته البالغة 5.6 مليار دولار أعلى القائمة المصرية محتلا بذلك المرتبة 182 عالميا والـ7 عربيا، وحجز محمد الفايد وعائلته الذي دخل القائمة لأول مرة بثروته 1.2 مليار دولار المرتبة 993 عالميا والـ 32 عربيا.
أما لبنان الذي احتل المرتبة الثانية عربيا بعدد مليارديراته البالغ ستة فتتركز الثروات في أيدي عائلتين هما آل ميقاتي، وقد حاز رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بثروته البالغة 2.8 مليار دولار الصدارة على القائمة اللبنانية فجاء في المرتبة 409 عالميا والـ10 عربيا، وعائلة آل الحريري، الأخوة الأربعة، حيث حاز بهاء الحريري الأكبر والأكثر ثروة المرتبة 459 عالميا والـ13 عربيا بثروة تبلغ 2.5 مليار دولار.
واحتلت الإمارات المرتبة الثالثة بأربعة مليارديرات، اعتلى صدارتها عبدالعزيز الغرير وعائلته بثروة تبلغ 2.7 مليار دولار مما جاء به في المرتبة 420 عالميا والـ 12 عربيا، وهذا يظهر تراجعا عن العام الماضي إذ بلغت ثروته حينها 3.5 مليار دولار.
فيما حلت الكويت في المرتبة الرابعة بثلاثة مليارديرات، احتل فيها ناصر الخرافي وعائلته القمة بثروة تبلغ 10.4 مليار دولار محرزا المرتبة 77 عالميا والـ4 عربيا، وشهدت قائمة الكويت رجوع اسمين لها هما قتيبة الغانم وبسام الغانم بثروة تبلغ 1.4 مليار دولار لكل منهما محرزين المرتبة 879 عالميا والـ28 عربيا.