دعوني أسمي يوم 25 الماضي يوم الوفاء بالوعود. بعد أن عاهد الأزواج زوجاتهم بهدايا مغرية بمناسبة مضاعفة الرواتب وكان للأبناء نصيب من تلك المضاعفة، خصوصا وأنها بلا أدنى شك كانت غير لولا أن وزارة التجارة أكملت الفرحة وضبطت الأمبير ــ أمبير الأسعار ــ فالسلع ضربت باثنين وتضاعفت إلى ضعفين مما أزعج الرجال قليلا فالوعود التي كانت ستكلف ألفا أصبحت بألفي ريال وهذا الارتفاع غير المتوقع خصوصا بعد الأوامر الملكيه التي أمرت بإنشاء لجنة لمكافحة الفساد أضر بالكثيرين..
وأنا سألقي اللوم هنا على وزارة التجارة والغرفة التجارية، السوق السعودية سوق مفتوحة جميع الأبواب شرعت لا تحكمها ضوابط أو قوانين وترك المجال مفتوحا أمام التجار للتلاعب في الأسعار رغم أن الغالبية العظمى من الباعة هم يمنيون أو بنغال أخرجت لهم رخص فتح محال بأسماء سعودية وبيعت الرخص والتأشيرات لسماسرة السوق والضحية عزيزي المواطن المستهلك، فهل يعقل هذا يتفق الجميع على سعر معين فإما أن تشتري منهم وإما أن ترغم أنت وأرغم أنا على الشراء، ولكن هل يرغم العاملون في التجارة على الشراء؟!
هل يعاني العاملون في التجارة ما يعانيه الموظف البسيط الذي حدد الحد الأدنى لدخله 3000 ريال ملكنا حفظه الله لتعينه على متطلبات الحياة وأمر بمكافحة الفساد، هناك أفواه جائعة انتزعت لقمة عيشها وألثمت أفواهها..
باعتقادي لسنا بحاجة للجنة مكافحة الفساد لو أن الوزارة أوجدت قانونا للعقوبات وطبقته فكتبنا تزخر باللوائح والمواد المنصوص عليها والتي ما أوجدت إلا لتكسر.
لست من متابعي الأفلام الأجنبية ولكن مصادفة رأيت أحدها كان البطل قاتلا محترفا مهما أطلقت عليه النيران فإنها تصبه ولا يموت، ومهما سقط لا تكسر ساقه ولا يخدش جلده وعلى الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها لم تلحق به الشرطة أبدا .. لا بد أنهم كانوا يتحدثون عن الفساد لدينا ولكن بشكل مختلف.
همسة..
يقول شكسبير إن ابتسامة المهزوم تفقد المنتصر لذة انتصاره فهل كانت ابتسامتنا تعني ذلك ونحن ندفع أموالا للباعة؟
Mok.555@hotmail .com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ
بالرمـــــز 270 مســافـــة ثــم الرســالــــــة
وأنا سألقي اللوم هنا على وزارة التجارة والغرفة التجارية، السوق السعودية سوق مفتوحة جميع الأبواب شرعت لا تحكمها ضوابط أو قوانين وترك المجال مفتوحا أمام التجار للتلاعب في الأسعار رغم أن الغالبية العظمى من الباعة هم يمنيون أو بنغال أخرجت لهم رخص فتح محال بأسماء سعودية وبيعت الرخص والتأشيرات لسماسرة السوق والضحية عزيزي المواطن المستهلك، فهل يعقل هذا يتفق الجميع على سعر معين فإما أن تشتري منهم وإما أن ترغم أنت وأرغم أنا على الشراء، ولكن هل يرغم العاملون في التجارة على الشراء؟!
هل يعاني العاملون في التجارة ما يعانيه الموظف البسيط الذي حدد الحد الأدنى لدخله 3000 ريال ملكنا حفظه الله لتعينه على متطلبات الحياة وأمر بمكافحة الفساد، هناك أفواه جائعة انتزعت لقمة عيشها وألثمت أفواهها..
باعتقادي لسنا بحاجة للجنة مكافحة الفساد لو أن الوزارة أوجدت قانونا للعقوبات وطبقته فكتبنا تزخر باللوائح والمواد المنصوص عليها والتي ما أوجدت إلا لتكسر.
لست من متابعي الأفلام الأجنبية ولكن مصادفة رأيت أحدها كان البطل قاتلا محترفا مهما أطلقت عليه النيران فإنها تصبه ولا يموت، ومهما سقط لا تكسر ساقه ولا يخدش جلده وعلى الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها لم تلحق به الشرطة أبدا .. لا بد أنهم كانوا يتحدثون عن الفساد لدينا ولكن بشكل مختلف.
همسة..
يقول شكسبير إن ابتسامة المهزوم تفقد المنتصر لذة انتصاره فهل كانت ابتسامتنا تعني ذلك ونحن ندفع أموالا للباعة؟
Mok.555@hotmail .com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ
بالرمـــــز 270 مســافـــة ثــم الرســالــــــة